|
الليل والنجوم
شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 6627 - 2020 / 7 / 25 - 10:22
المحور:
الادب والفن
أظلّ طريداً في دروب الهزائم فأحزن يقضاناً بأحلام نائم تدور نجوم الليل ترقب حيرتي ولم أك يوماً خائفاً من مزاحم على كلّ درب ظلّ صعباً مسارنا أُعبّده طوراً ولست بغانم أدور مدارات الزمان ومحوري أضاعوا به صبحي وكادوا لقادم ودنيا متى أصغت لقولة رائغ ورجم رجيم لاستضافة عازم يحقّق أحلام الجموع وأمّنا تجسّد ما في الحلم طيف منادم يجلّي هموم الناس في عزم قادر يزحزح أصناماً لتدعيم هادم فهذا عراق النار بركانه استوى يجلجل إنذاراً جليّ التناغم إذا ما استحمّ الساح جاشت همومه ليلقي حميماً بعد عصف القوادم فهذا عراق المجد نسره في الذرى على جدر التاريخ صرخة كاتم وهل منصت ما قال فيه رواته يزلزل بلداناً بمنطق جازم ليحرس ترباً تحته سيل واعد وما مسّ في ليل احتراق العوالم ولكنّ من في الدار جنّد قادماً فشاركه الشيطان في ظنّ واهم غداً يتجلّى الساح تحت عزيفنا فتحرق أوراق لسود المعاجم وهذا عراق الضوء أبيض ناصعاً تجلّت خواتيم به صنو حاتم بكيتكِ يا كنز الزمان وحصننا ويا اُمّ أجيال سهت عن مداهم تجيش هنا الفئران والنسر سادر يجوس حقولاً فوق نبع البراعم صغير به ثلم ونقص مناعة محاباته كفراً ككل الشراذم عتيّاً قبيحاً سارقاً فوق جهله ولن يتوارى عن جميع الجرائم لنقسط أوثاناً تداس جباهها تنام بفنجان حوى من شراذم
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السهم في المنزع
-
سبقوا ملوك الجن
-
انقش بالازميل لوحاتي
-
العود الى النثر المركّز
-
من النثر المركّز
-
شهرزاد
-
كأس دم ليطفأ الظمأ
-
يظهر في المناهج
-
رباعيّات لها حضور
-
حكمة بالغة
-
الزعيق
-
بين طيور الحب وغربان الأهل
-
بغداد فوق الرف
-
مسرح الحرّيّة
-
الزعيق
-
أحفاد قلي بابا
-
هنا الذهب متى ذهب
-
قيس وسرير الأرق
-
عند الصفر الجياد تصهل
-
ملحمة إثر ملحمة
المزيد.....
-
في وداعها الأخير
-
ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
-
عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني
...
-
شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
-
صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
-
غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم -
-
وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
-
غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم
-
غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم .
-
الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|