|
هل يصنع الجياع ثورة ؟
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 6559 - 2020 / 5 / 9 - 02:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
منذ هجوم الوحش Le monstre coronavirus ، وما خلفه من فزع ، وخوف لدى الرعايا ، وأبان عليه من ارتباك في جل الأوساط ، والدوائر السلطوية ، وليست أوساط ودوائر السلطة ، التي ترجمت ( فعْفعَتها / صلاح الدين مزوار ) ، باستعمال العنف من خلال الضرب ، والركل ، والكلام النّابي ضد الرعايا المساكين ، والقيام بممارسات بلطجية شمْكَرية عند سرقة ارزاق الرعايا ( القايْدْ سارق صندوق الحامض ) ، و ( القايد الذي رمى بالسردين ارضا ، وبدأ في حركة شَمْكَرية يدوسه بنعاله النتنة ) ، و ( القايد الذي قام بأسلوب شمكاري ، بقلب كَرُّوسَة / عربة بها الليمون لاحد الرعايا المغلوبين ) ، و( القايد الذي استعمل الضرب في حق صحافيين بمدينة تفلت ) ، و( القايْدة التي تضرب الرعايا باليوسفية ) ، و ( القايْدة التي قتلت امرأة بتوْنات ) .... الخ ، هادفة من اسلوبها الفاشي المقيت ، والغير مقبول ، الى زرع الخوف في نفسية الرعايا الذين تصطك ركبتهم من مجرد سماع كلمة مخزن ، فأحرى عندما سيصبحون وجها لوجه مع هذا المخزن الذي لا يتقن غير لغة الضرب ، ولغة التهديد ، والوعيد ، وهو ما يعيد الى الاذهان دور القُيّادْ ، ولَخْليفة ، والاعوان من مْقَدّمينْ ، وشْيوخْ ، ومْخازْنية ، أيام الاستعمار ، واثناء فترة الاستقلال ، وبالضبط حتى سنة 1975 عندما ساد نوع من الانفراج المخدوم ، بسبب طرح قضية الصحراء المغربية ... ، حتى خرجت العديد من الالسن الباهتة ، تتحدث ، وتحذر من ثورة لقّبوها بثورة الجياع ، وقد هللوا لذلك كثيرا ، لان الدور حسب القناعة التي توصلوا اليها ، هو دور الجياع الذين سينجحون في ما فشل فيه الثوريون ، والمقامرون ، والمغامرون طيلة تاريخ الصراع من اجل الحكم بالمغرب . فهل حقا ان المغرب تنتظره ثورة جياع ، وهل ان الجائع يصنع الثورة ؟ ، ولنفرض جدلا ان الجياع نجحوا بثورتهم في الاستيلاء على الحكم ، ما هو نوع النظام السياسي الذي سيؤسسون ، او نوع الدولة التي سينشئون ، رغم ان القاعدة العريضة للجياع أمية ، جاهلة تسيطر عليها الخرافة ، وخنوعة للتقاليد المرعية المخزنية ، ومخلصة للمظاهر السلطوية ، ولا تفقه شيئا في النظريات السياسية التي تؤصل لأية ثورة مرتقبة . أولا وبالنسبة للحالة المغربية ، فعندما نتكلم عن الجياع ، فالمقصود الرعايا ، وعندما نتكلم عن الرعايا ، فهي كلمة مُخفّفة لكلمة القُن او العبد ، أي الشخص الذي يعيش بدون حقوق ، وبدون مواطنة ، وطبعا إنّ هذا النوع من الأشخاص الذين هم الرعايا ، يكونون مرتبطين مباشرة بالراعي الكبير الذي هو إمامهم ، في دولة أميرية إمامية ، ينظر فيها الرعايا الى الراعي كاصطفاء من عند الله ، خاصة وان الرعايا يلتصقون تطبيقا في قول الآية " واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم " ، فالدعوة الى الزامية اطاعة ولي الامر اجبارية ، حتى ولوكان طاغية استبداديا ، وجائراً ، لان في اعتقادهم ، ان ّالله هو من أراد ان يكون الأمير حاكمهم هكذا ، فلا مفر من مشيئة الله ، لان التصرف بخلاف سيغضب الله عز وجل رب العالمين .. من هنا يمكن ان نفهم ، لماذا الرعايا حين تكون هراوة الأجهزة السلطوية تنزل على ظهورهم ، واطرافهم ، يُكثرون من الصياح الذي يلعب دور المخدر الذي يزيل عنهم الألم ، عاش سيدنا ،عاش سيدنا ، وكأنهم يتسابقون في الجهر اكثر في الصياح ، لأنه بركة أنزلها الله عليهم ، وبما ان الراعي الأمير المصطفى يمثل الإسلام / الله ، فلا اشكال في مواصلة نزول الهراوة الاميرية /البركة على ظهورهم .. لان فيها الاجر الكبير، والثواب العظيم .. إذن انطلاقا من هذه المسلمة الفاقعة للاعين ، وهي الحقيقية ، وليست افتراضا ، نطرح السؤال : هل الجياع الذين هم الرعايا ، ويطلق عليهم المناوئون للنظام الاميري ، والداعون لعقلنة النظام السياسي ، والتمسك بالحداثة ، والمواطنة لقب ( العيّاشة ) و ( السّعّايا ) ، لانهم يُفرطون اكثر من اللازم في ترديد كلمة عاش سيدنا ، وبدون شعور منهم ، وفي الأيام العادية التي لا تكون فيها مشاكل ، سيثورون لصناعة الثورة ؟ ثم ما هي الشعارات التي سيرفعها هؤلاء الذين يطلق عليهم لقب العياشة ، في مسيرات ، ومظاهرات الثورة ؟ ومن خلال الرجوع الى بعض المسيرات العفوية ، والى بعض الوقفات لبعض ناس الدوار، او بعض سكان الدواوير ، او بعض المسيرات التي اخذت شكل مظاهرات غير مرخص لها ، او بعض خرجات الاحتجاج في بعض الاحياء الجد فقيرة ، كالخميسات ، برشيد ، بني ملال ، الحسيمة .... الخ ، فان الجميع وبدون استثناء ، كان يرفع شعار كلمة سيدنا " عاش سيدنا عاش سيدنا " ، وليس كلمة الملك ، لكن كل هذه الخرجات ، او المسيرات ، او الوقفات ، كانت ترفع الراية الوطنية التي صنعها مولاي يوسف ، وليس الجنرال ليوطي ، وكانت ترفع مطلبا واحد لا اثنان " بْغِينَ حقْنَ منْ القُفّة " ، أي قفة رمضان ، وقيمتها لا تتعدى 150 درهما ، وفي بعض الدواوير أمر لَمْقدّمْ أسرتين باقتسام قُفّةٍ واحدة ، أي انّ لكل اسرة 75 درهما مرة واحدة في شهر رمضان ... وبالنسبة للبعض الاخر سواء من يحمل بطاقة " الرّميد" او لا يحملها ، وهو يعيش الهشاشة بكل معانيها ، فكانوا يطلبون بنصيبهم من الدعم الذي هو 800 درهما .... اما بالرجوع الى الفيسبوك سنجد ان الجميع يطالب بالنصيب من الدعم ، وبالنصيب من القفة ، ومنهم من طالب الملك بإصدار الامر بخفض سومة الكراء ، ومنهم من كان يطلب بمجانية الانترنيت ، ومجانية الهاتف ، وبتنازل الابناك عن حقها في استرداد قروض الاستهلاك التي اقترضوها ، ومنهم من طالب بمجانية الماء والكهرباء .... لخ فهل الرعايا / الجياع / المتسولون ، الذين يرفعون ، ورفعوا مثل هذه ( المطالب ) سيصنعون ثورة ؟ وبصراحة هل سيصنع المتسولون الذين هم الجياع ثورة ؟ ومنذ متى في تاريخ الثورات الإنسانية ، باستثناء ثورة العبيد ضد روما المسيحة برئاسة الثائر Spartacus صنعوا ثورة ؟ ان الحديث عن ثورة الجياع / الرعايا / المتسولين ، يعني الحديث عن تغيير شكل الحكم والنظام القائم . وهنا ما هو شكل النظام والحكم الذي سيؤسسه الجياع المتسولين الأمّيين ، و من زوار الأضرحة ، والقبور ، والاحتفال بالمواسم ؟ وإذا كان من خطل العقل تصور، او الاعتقاد بقيام الجياع / الرعايا / المتسولين القيام بثورة ، لان فاقد الشيء لا يعطيه ، فان الاحتمال الأرجح ، هو تمني البعض الذين يُحمّلون المتسولين بما لا طاقة لهم به ، باستفحال الأوضاع الاقتصادية ، والاجتماعية التي قد تقود في نظرهم الى القيام بثورة . إذن المسألة تتعلق بتغيير النظام والحكم الحالي ، لصالح نظام وحكم مستقبلي . لكن كيف النجاح في الوصول الى الهدف ، والقاعدة العريضة من السكان ، مجرد رعايا ملتصقة بالراعي الأمير ، اكثر مما يجب ، ومن المفروض ان تكون ملتصقة ب ( حقوقها ) التي تجهلها أصلا ، ولا يطيب لها عيش خارج النظام البتريركي الابوي الذي مرة يحن عليها ، ومرات يقصو عليها ، لانهم مجرد رعايا وليسوا بمواطنين ، وهم دأبوا على هذه الطاعة العمياء لأزيد من 1500 سنة ، منها 350 سنة مع العلويين الذي اسسوا للدولة المخزنية الدينية ، حين وجهوا الضربة للدولة القبائلية العصبية ؟ وإذا كان ( الثوار ) الذين حضّروا للثورة مرات عديدة ، رغم امتلاكهم للثقافة الثورية ، وامتلاكهم للتنظيم ، وللإيديولوجية ، والدعم والمساعدات الخارجية ، قد فشلوا في انجاز الثورة ، وبعد ان اعيتهم السنوات العجاف ، وقتلهم الملل بسبب الانتظارية التي طالت ، ولم يسقط معها النظام الذي زاد قوة وبأساً ... ارتموا بدون مقدمات في أحضان النظام الذي مكّنهم من مأكول ، ومن الفتاة حين اشترى ( مجدهم ) اللاّمجد بمناصب مؤقتة ، ودراهم معدودة ، ورقاهم ماليا وليس اجتماعيا ، حتى عندما احترقت اوراقهم ، وانجزوا ما كان مطلوبا منهم ، رماهم وتجاهلهم ، وكأنهم كانوا مجرد أضغاث أحلام ،،، فكيف الانتظار من الرعية الجائع ، والمتسول المرتبط أبا عن جد بشخص الأمير ، والامام " سيدنا " ، ان يثور عليه ، وهو المتعود على العيش عيشة الضنك والبؤس ، التي لا زمته منذ ولادته ، كما لازمت قبله اجداده ، واجداد اجداده ؟ شيء لا يمكن لعقل سلم تقبله . وبلغة الصراحة والوضوح ، لأننا لا نصدر الاحكام على الهواء ، او بناء على المخيلة ، والخيال ، والحلم ، ولكننا ننطلق من التفكير ، والدراسة ، والتحليل ، واستقراء الواقع وتفاعلاته ، أكاد اجزم ان النظام ، وبفضل الوحش Le monstre coronavirus الذي نزل عليه كهبة الهية من السماء ، ولم تكن منتظرة ، ولم يكن يحلم بها ، قد انتصر انتصارا ساحقا ، وهي الحقيقة التي لن تعجب البعض ، لكنها تبقى الحقيقة المرة ، قبلوا بها او لم يقبلوا . ان السبب الذي مكن النظام من الاستفراد بالمغرب لوحده ، والتصاق الرعية به ، وعن طيب خاطرها ، وبإرادتها ، وحبها ، وعشقها ، وتيمنها به ، هو فراغ الساحة ، لان جهابذة النظام اشتغلوا للوصول الى هذا الإنجاز منذ سنة 1990 ، عندما بدأت ملامح المرض تبدو على الملك الراحل الحسن الثاني ، فتم توظيف كل الدولة ، وبمختلف أجهزتها الأيديولوجية ، للوصول الى ما وصل اليه الوضع اليوم ، والذي زاده الوحش كورونا الدعم ، والقوة ، والحصانة . أي ان كل شيء متحكم فيها من الألف الى الياء ، ولا ثورة جياع / رعايا / متسولين على الأبواب ، لان الجائع / الرعية / المتسول لا يثور ابدا . وان اكبر خطأ وقع ، ولا يزال يقع فيه من لا يزال ينشد تغيير النظام ، ان المشكل ليس في اسم النظام المُفكّر فيه ، أي هل ملكية برلمانية ، ام ملكية مطلقة ، ام جمهورية ، لأنه وحتى ولو افترضنا جدلا ، اننا نجحنا في إقامة ملكية برلمانية ، او نجحنا في إقامة جمهورية ، فلا شيء سيتغير بالنسبة للأوضاع ، بل ستزيد اكثر سوءا مما نحن عليه اليوم ، لان نفس العقلية ستستمر ، ونفس الطبقة البرجوازية الكبيرة ستسمر لوحدها مستفيدة ، وسيتضاعف عدد الاقنان ، والعبيد الجدد ، بأشكال والون أخرى ، باسم حجة العيش في نظام الملكية البرلمانية ، او العيش في الجمهورية العربية .. وما الوضع الأكثر من مأساوي الذي تعيشه أنظمة جمهورية ، كالجزائر ، ومصر ، وسورية ، وليبيا ، واليمن ، ولبنان ... الا دليلا على ان المشكل ليس في الاسم او العنوان ، ملكية برلمانية ، او جمهورية ، لكن المشكل يكمن في نمط الإنتاج الرأسمالي المهيمن والمسيطر ، الذي سيحكم باسم البرجوازية الصغيرة ، وهي دكتاتورية تخلصت منها شعوب دول أوربة الشرقية ، لأن اقنانها وعبيدها ، كانوا في وضع اسوء .. ان تغيير العلاقات السياسية ، والعلاقات المجتمعية ، وعلاقات الإنتاج القائمة في المجتمع ، هو وحده الكفيل برسم نوع الدولة ، ونوع الحكم ، والنظام .. والخلاصة ، إنّ الجياع / الرعايا المتسولون لا يصنعون الثورات ، ولم يسبق لهؤلاء ان صنعوا ثورة في تاريخ الثورات الإنسانية .. لكن الذي يصنع الثورات تبقى وحدها الشعوب .. وليس الجياع الرعايا .. وعندما يكون لنا شعب وليس رعية ، فآنذاك يجوز التحدث عن نوع النظام السياسي الأصلح ، هل ملكية مطلقة ، أم ملكية برلمانية بالخصوصية المغربية ، أو ملكية برلمانية اوربية ، او جمهورية .. وحتى يكون لنا شعب وهو الحلم المستحيل ، فان الثورة في المغرب يبقى مجرد حلم كذلك مستحيل ... النظام صْعِيبْ وْ خطيرْ ..
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجزائر
-
حين يكشف الرئيس الجزائري عن وجهه بدون خجل وبدون حياء
-
توتر العلاقات بين النظام المغربي ، وبين النظامين السعودي و ا
...
-
المثقف / الحزب / السلطة
-
اَلْمَغَرْبي دِيمَ فِينْ مَا مْشَ مَغْبُونْ وْ مَحْگورْ / مَ
...
-
حركة - صحراويون من اجل السلام -
-
الشيخ عبدالكريم مطيع اللاّجئ السياسي ببريطانيا العظمى
-
الديمقراطيات التحتية الشعْبوية خطرٌ على الانظمة الديمقراطية
...
-
مجلس الامن واجتماع الاحاطة حول نزاع الصحراء الغربية
-
الشبيبة المغربية صانعة الحدث في الماضي
-
ياسر العبادي
-
العفو الملكي
-
الاسلام السياسي
-
البربر
-
جايْحت كرونا ونزاع الصحراء
-
ماذا بعد كورونا / فيروس
-
منذ متى كان قرار وزير الداخلية قرارا ملكيا صرفا ؟
-
جايْحتْ كورونا
-
الأمين العام للأمم المتحدة ونزاع الصحراء
-
تفكيك وتحليل الدولة المغربية
المزيد.....
-
كأنه مُحاط بـ-مليون سمكة-.. غواص يصادف مشهدًا غريبًا في مياه
...
-
الجيش الأمريكي يعلن تدمير طائرة دون طيار أطلقها الحوثيون فوق
...
-
الجيش الأمريكي: إسقاط مسيّرة أطلقها الحوثيون فوق خليج عدن
-
بعد إزاحة شويغو عن وزارة الدفاع.. لندن تتهمه بالمسؤولية عن -
...
-
بلينكن: الهجوم البري على رفح لن يقضي على حماس وإسرائيل تفتق
...
-
تقرير: الانتحار يتسلل إلى صفوف الجيش الإسرائيلي وتعتيم على ا
...
-
شاهد رد خريجي جامعة أمريكية على رئيسها الرافض لمقاطعة إسرائي
...
-
ماسك يحدد موعد الرحلة الاختبارية الرابعة لمركبة -ستارشيب-
-
حالوتس يدعو للإطاحة بنتنياهو: لن نحصل على صورة النصر حتى لو
...
-
أطعمة تؤدي إلى شيخوخة الجسم
المزيد.....
-
الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي
/ رسلان جادالله عامر
-
7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة
/ زهير الصباغ
-
العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني
/ حميد الكفائي
-
جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية
/ جدو جبريل
المزيد.....
|