أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا السيد أحمد - رَيّحَانُ رُوُحِي














المزيد.....

رَيّحَانُ رُوُحِي


رشا السيد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 6537 - 2020 / 4 / 14 - 14:09
المحور: الادب والفن
    


( قصيدة سردية )
رغمَ كُورونَا الذي يَجوبُ العَالمَ
فما زلتَ غِوايتي ونَبي هِدايتي
ورَيحانَ رُوحي وَيَنبوعِي السِري
لأنكَ بَحريَ الجَميل الذي يَغَسِلُنِيْ مِنْ دَمَارِ هَذَا اَلْعَاَلَم كُلَ حِينٍ
فَمِنْذُ سَكَنْتَ فَرَادِيسَ قَلْبُكَ أَيّقَنْتُ إنَ الله خَلَقَكَ جَنَتِي حِينَمَا خَلَقَ جِنَانِهِ المعرُوشَاتِ اَلُأولى
حَيِّنَ جَذَبَتْنِي إِبْتِسَامَتُكَ ذَاتَ شُرُوقٍ فَجْأَة
وَوَقَعَتْ عَيّنَاَيَ بِعَينَيّكَ فِيمَا أُحَلِقُ بَيّنَ النُجُومِ
لمْ أَسْأَلْ عَنْ عِطّْرُكَ عَنْ اسْمِكَ عَنْ نَسَبِكَ
شَيّءٌ وَاحدٌ شَغَلَنِيْ
سَأَلْت عَنْ سِرِكَ وَعَنْ سِرٍاسْتَشْعَرّتُهُ فِي صَدْرِكَ تَحّمِلُهُ إلِيْ
وَكَيّفَ أَحفَظُكَ مِنْ قَبلُ عَنْ ظَهرِ حُبٍ وطهْرٍ !!!
وإنكَ ما بَرُحتَ نَفْسِي مِقدَارَ حلم منذُ خُلقتْ وإن أبعدكَ الكوُنُ عني ذاتَ حِينْ
سؤالٌ حادٌ كان يطرقُ أبوابَ قلبي بِقوةٍ وَهوَ
كيفَ أَلبسُ صوتُهُ حَياة واستَحمُ بِعطرهِ كُلَ صَباح وأَنَامُ على عُشبِ صَدرهِ كُل مَساءْ و أَعرفُ عددَ أَسماءهِ الحُسّنى وأحفظُ عَددَ أنّفاسهِ في لَحظةِ حُبْ وأَحفظُ هَدبهُ حِينَ يَشردُ مني في لَحظةِ كَربْ
وأحفظُ طَعمَ اليَنَابِيعَ السَرِيةَ على شَفتهِ
وأَحفظُ جَغْرَافِيَةَ كَيْنُونَتِهِ وَلَونَ الخَالِ على خَدهِ وَعَبقَ العِطرِ عَلى صَدْرِهِ وأحفظُ قَصَائِدهِ الأولى فِي قَلبِي
ولمْ أَلتَقِيهِ ذَاتَ حِينْ ؟
ولمْ أَكُنْ أَبْحثْ ذاكَ الحِينُ عَنْ حب
لكني دُونَ أنْ أَدرِي شَعَرتُ أنَ أُوكسِجينَ العالمِ كُلهُ يَنداحُ منْ عَينيكَ فِي رِئِتَي
فَأسْتَنشِقُهُ وَلا أَعوُدُ إِليَ
" كُلُ مَا كُنتُ أُريدهُ تلكَ اللَحظةِ هَوَ سَماع أسرارَ اليَنابيعِ التي كَانتْ تُنَادِيني على شَفَتكَ "
"وذاكَ القِنديلُ الذيْ كَانَ نُورهُ يَنتَضُ مِنْ صَدِرِكَ لِصَدرِيْ وَيُنَادِيني بِقوة أسطولٍ هُوَ لكِ " !!
مَعَكَ تَوقَفَ زَمَنِي لِيأخُذَنَا لزمنكانٍ لَنا وَحدُنَا نَلجُ منهُ لِعَوَالمٍ لا تَمْلِكُ بِقَامُوسِهَا كَلِمَةَ حَربٍ وأوبئةٍ وَأحزَانٍ
زمنُ وثقته الكتب الأولى زمنُ الينابيع السَرية
زَمنٌ كُلُ مَا يَعّرِفُهُ هَوَ قِصَصُ من سَلام ٍ تعرجُ في سَمَوَاتٍ منْ سَلامٍ
فَسَلامٌ مِنْ سَيِدَةِ اَلْمَعْبَدِ عَلَى صَافِيَاتِ اليَنَابِيعِ فِي قَلْب أستباحَ روحي و أُعشَقُهُ
وَسَلامٌ عَلَى رُوحٍ مَازَجَتْ رُوحِي مَنْذُ الأَزَلِ
وسَلامٌ عَلَى بَيَادِرِ نُجُوم ٍ فِي مَرَايَاكَ مَا زِالْتَ تَسْقِينِي أبديةَ الحُبِ .
سيدة المعبد
27 . 3 . 2020
عمان .الأردن



#رشا_السيد_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة نقدية الصورة الشعرية في الشعر السردي عند الشاعر أ . كر ...
- دراسات نقدية الصورة الشعرية في السردية التعبيرية بقلمي رشا ا ...
- آوااه يا من وجهك بوصلتي
- أعلى من الحب
- الينابيع السرية
- شهقة الحياة
- رياش روحي وأثيثها
- ذا قلبي
- هايكو .. ضحكة الياقوت ترفد دمي
- لأنك قلبي - قصيدة سردية تعبيرية -
- قراءة نقدية لقصيدة الشاعر كريم عبد الله أقسمت أن أتوضأ بثغرك
- غمامات المسك
- أنا وأنت ومحمود درويش
- قراءة أدبية لقصيدة عمرها ستون عاما للشريف أسامة المفتي وأول ...
- شادن بالقلب مسكنه
- درويش وعشق
- الإستثنائي
- أيها الساكن بكلي
- رقص النور
- مدائن العشق


المزيد.....




- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...
- مترو موسكو يقيم حفل باليه بمناسبة الذكرى الـ89 لتأسيسه (فيدي ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاما
- بسررعة.. شاومينج ينشر إجابة امتحان اللغة العربية الشهادة الا ...
- بكين تستقبل بوتين بأغنية -أمسيات موسكو- السوفيتية (فيديو)


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا السيد أحمد - رَيّحَانُ رُوُحِي