أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا السيد أحمد - أيها الساكن بكلي














المزيد.....

أيها الساكن بكلي


رشا السيد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 6013 - 2018 / 10 / 4 - 21:53
المحور: الادب والفن
    


هل أفطر أن رشفت النجوم من عينيك شوقاً
بروحي لهفة لا تفارقني ؟!
أيها الغادي في رحلة الفجر
عند المساء تمهل
لا تشرب كأس الإفطار دون سقيا ألرشا لكَ
ستظل عطشاً أن لم تفطر رحيق الشفاه
أعلم أني داخلكَ أفترش نبضُكَ
أعلم أنك داخلي تفتَرشُ رفة روحي
لكنك للآن تمضي دون أن يُرافقكَ جسدي
فلا تسافر وتتركني أنتظر ........... !!

أيها المزدحم
برائحة الأرض المعشقة بعبق أول مطرة
المكلل برذاذ الفجر
أعلم أنك تنتشي
برائحة السماء اللازورد وهي تغني أسماء النور
فلا تسافر في مديات الزمن بدوني
ولا تركب الرؤى الطائرة بدوني
أعلم أني أغفو بصوتك فلا تغني للفجر بعيداً عني
يجرحني الحنين إليك بالفؤاد

قلت لا تمضي وحدك
وأنت تحمل الكون داخلك
وتتركني أتيمم بقصائدك
بينما وضوئي حاضر بالماء
يغتالني الغياب في بعدك !!
لا تجعل الفجر يفرد لك أسراره بعيداً عني
قد تعودنا أن ننتشي بها معاً فوق شآبيب الكون

كيف تمضي بقلب الصحراء
وتتركني على سفح أشواقي أَنّتظرُ
قد لونا هناك نجوم السمر حباً مختوماً
اتذكر أنت وأنا وقبة السماء تعج بنجوم تهذي بنثار الضوء
والقصص البعيدة ما زالت تلتعج بقلبي
أيها الحبيب
لا تفتح جناحيك هناك قبل أن تعانقني بهما
فلا حضن غيرك يسعني

لا تسلك طريق الكون بدوني
تقتلني وحشة الطريق دونكَ
فعيناك خارطتي
بهما لروح الكون أمضي
ألست من تنتشي به النفس

أيا شعلة الروح
أكتبك في قصائدي آيات حب
بينما أدعوك مليك قلبي
تعال نمضي معاً فبغيرك لا يصح أن أمضي
لا تنتظرني هناك أخاف عليك دوني
قلت تعال فها أنا أمد إليكَ يدي
فوحدكَ وحدك مليكُ قلبي
وحدك لعلياء الكون به أمضي .



#رشا_السيد_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقص النور
- مدائن العشق
- أناديك الروح
- دنكشوت وسانشو في زمن الحرب
- البحث عن الله
- تجلي
- فلقة الروح
- كلمة الشعب تلهب الشارع الأردني
- مديات الروح
- صوفي
- منية الروح
- كل القصائد أنت يا مطر
- طفل النهاوند
- البحار
- صلاة الفراشة
- لصورة الشعرية وم تحمله السردية التعبيرية في الشعر العربي لما ...
- ولادة المدرسة السردية التعبيرية في الشعر العربي
- أنت العيد ولم تدري
- سأدع الملائكة تكتب عني
- أغاني المطر


المزيد.....




- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا السيد أحمد - أيها الساكن بكلي