رشا السيد أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 5771 - 2018 / 1 / 29 - 04:13
المحور:
الادب والفن
صوفي وعشق
صوفي .. حداثي أنت يا سيدي !!
بشعر الرهاب
بقصص النور العتيقة .. الخفيفة تحيلني ابتهالت تهذي
لقلبك أدخل حافية القدمين طفلة من ضوء
وأنت درويش تتساقط كلماته عليَّ قيثارات قديمة
لعوالم رشيقة بي تعدو
لحلبة الرقص دون انتباهتي مع دوران الكون بك أهذي
هل أنت الحلاج أم بهاء الفجر
تعابث مرايا القلب بلهفة مطر استوائي
فينوس تخطف من الفجر عطره
تستبق إليك خضر الأحلام
تقرؤك الحكايات القديمة
وبكفيّ طفلة تتحسس حشيش القلب
تمدُ صوتكَ نهر بي يجري
ترقص من حولي بقداسة المعبد أجراس صغيرة
!! تفرش كفك البيضاء لأغفو عصفورة شوق
تقرأ مزاميرك فتغرقني
عيناك ..
عيناك قصائد متوحشة يا سيدي بحدها تطالعني
تهديها لمسامعي رغم أنها لم تأتي
فرفقا بأزهار قلبي الجمرِ
ها أنا أترك العالم خلفي حواس إليك تهفو
أميرة شوق للمنارة البعيدة ترنو
سيدة المعبد القديم تتركه وإليك تجري .
18 . 1 . 2018
#رشا_السيد_أحمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟