صلاة الفراشة

رشا السيد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4884 - 2015 / 8 / 1 - 23:19
المحور: الادب والفن
    

بوليفونية .." متعددة الأصوات "
صلاة الفراشة

تتوضأ بالجرح
تصلي على النزف
تهجر بحيرة البجع
تعرج لفضاء الأنوار السبعة
تحمله بيدها
عبثا تحاول
عبثا توقف النزف .. تصلي لعينيها الفراشة
تفور من الشفيف . قرمزية تحفظ قصص الزقورات السرية
الوقت كان قبل قليل رقص بجع ....
تتوقف القيثارة عن الغناء تسألها ملائك القصائد .. لا تجيب
يغرد في الروح نجم ... طائر السفر يسرد على مسامعها مواويل الشعراء الرهب .. تصفر قصيدة الهايكو .. تصفر اكثر .. يتلاشى الكون رهاما من صقيع .. والشمس لهيب
تتلو حروف الماء .. يعتذر منها الكتاب المختوم
فجأة سمعها العنود وهو يمر من السماء السابعة .. تتهاوى صعدا ..تتشظى تتبخر ..
في الطريق .. الفاها شيخ الحكماء .. عيونه تتكلم في صمت الخشوع
كانت تحمله .. وهي تتهاوى صعدا
..مسح بيده فيروزا يتساقط كل واحدة كانت بحكاية .. كان العطر يحادثها فهو صديق لا يخون
اشار لذاك النازف شيخ الحكماء .. قال دعيني . اساعد
قالت .. يليق به الآن فقط صلاة عبور لآخر سماء
قال لمن هو ..
لم يبقى غير رذاذ ضوء من ظلها .. اتاه الصوت رفيف
.... هو .. هو قلبي
.
.

#رشا_السيد_أحمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل