رشا السيد أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 4871 - 2015 / 7 / 19 - 17:51
المحور:
الادب والفن
العيد بدونك قتلات بطيئة
ترتب ذاتها في وريدي
كيف أقنع أمواج الشوق المضرمة في بيارات البرتقال
بأن أجواء الروح هادئة نسبيا
وهي مديات لهيب تحرق الشفق
كيف أوقف مد الغناء الذي يحمل خريد النهر داخلي ولادات حياة ..
كيف أوقف أطافيل الشوق
عن الكف بالجري اليك
كيف أسكن الموج داخل مخدتي
علي أن أقنع القصائد الغحرية بإن رامبو لم يفجرها
وأقنع سماء آب بإنها بلا نجوم تهذي سحرا
رتبتها يدا .. ترتب أكواني حسب خرائط عينيها
السابحة في بهاء الله ..
كيف أقنع القلادة التي غفت بكفه
انها تغفو خارج الحلم
كيف أقنع النهار بأنه يستطيع أن يرى دون الشمس
قتلتني أكثر
عصافير الحنين داخل القصيدة
تلك التي لاتكف عن التغريد
..أيأتي يوم وترفع الحديقة بيارق العيد
تحت ذياك المطر السومري ؟!
دثريني أيتها السماء
فقلبي مدى مذوبحا يرتجف
بعيدا عن منابت النرجس .. فرحيقه يلفني مدى
لم تستطع ان توقف غزوه المسافات .
#رشا_السيد_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟