أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا السيد أحمد - آوااه يا من وجهك بوصلتي














المزيد.....

آوااه يا من وجهك بوصلتي


رشا السيد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 6470 - 2020 / 1 / 21 - 00:39
المحور: الادب والفن
    


آواااه
يا من وجهك بوصلتي
(سردية تعبيرية )

ما زال العشق جوهر الوجود
وما زلت أنت كما أنت !!!!!!
تستطيع أن تملأ كؤوس قلبي بالثمالة
حتى نغادر هذا الكون المنشغل في صراعات وثنية لا تنتهي
لعالم يسبح في طيوف النور وحكايا ألهية تفتح أبوابها فراشات متوهجة الإبتسامة ذوات أجنحة مثنى وثلاث ورباع
تقول هيت لكم أدخلوها سالمين
" كلما دخلت معك كتابنا السري "
وأوصدت من خلفي أول جملة وتذوقت لك أول بيت شعر ينفتح خلسة على معلقة غزلية , أقف أطالعك فيما يملؤني دهش يعتقه الوله
كيف لروحك أن تغني ألاحين سماوية من بدء التكوين تسمرني إنانا على باب المعبد قبل أن تشاركك طقوس صلوات العشق
وكل ذاك رغم إنشغالك في سموات قصية تسرقك مني دون رحمة
نعم !..
لم أسمع صوتك القدري منذ ردح من غياب استعمر قلبي ورفع راياته خفاقة بقوة إعصار
فيما أطالع من حولي على الطريق طيور السماء البراقة
تطالعني مع بداية هذا الليل البهيم بإبتسامة لطف ,,, .

فيما الضباب والغيث يلبس الطريق أمامي حلة من حلم شفيف لتبان فجأة سلسة جبال تفترش الأفق بسحر وتهمس بكلمات قزحية
فيما أعبر لوادي تطرزه الأشجار الكثيفة وهطل خفيف يغني أشعارا غربية لنهر "الفلتافا " يشاغبني وجهك و كعادته يأكل كل ساعاتي بنهم عجيب
((وأعشقه رغم ذاك ))

بينما كلماتك تقرؤني ما تيسر من استبرق الوله لتربط على قلبي في تحنان
كنت أسبح معك بعيدا ,,, على شاطىء ذاك الفردوس الأزرق فيما قلبي يرقص معك رقصة شوق لا تنتهي وشغب بيننا لا يحده أفق

أما الوطن فهو أغنيتنا السامقة والمجروحة التي تتخلل أنفاسنا مع نهر الحنين كلما طيور الياسمين الدمشقي أومأت للعيون
لا تحاول أن تعتذر !!

لا شيء قد يسقط عنك جنحة الصمت
لا شيء يبرر بربرية غيابك
" لاشيء يغفر لعرفاني الكفر
في العشق بعد أن نهل من كتاب السماء!"

أتعلم ...
ما زلت أنت ..
كما أنت ذاك الشرقي الخارج من أسطورة ألف سر وعشق
تاركا خلفه صحراء من الشوق والتاريخ البعيد وهو يتقدم إلي بهالة أنيقة تحاكي بأناقتها جمال النجم البعيد
كيف استطعت أن تملك في حُجرّ قلبكَ الأربعة أسطورة عشقنا و أسرار الشعر وكتب بالخبايا وارافات
وقسوة تكفي لأهل الأرض قاطبة ؟؟!

كيف استطعت أن تفك ضفائر الطفلة داخلي بهدوء غريب وتسرق شريطتي بينما تسكن أعماقي وتلبس قلبي خاتم الحب الأبدي فيما أرقص على رؤوس أصابعي في قلبك بهدوء الأولين

بينما هزيم العشق ..
يعصف بنفسي وأنا أطالعك ببحر شوق
رغم جنون هذا العالم حولنا
ما زلنا نرقص أنا وأنت بين النجوم خلف همر الشتاء الخفيف
ونغني الشعر غناء يسمو لتلك السماوة البعيدة من النور الفاتح الطيوف
فيما كلماتك تعلق على جدران قلبي مع كل حرف رائحتك بقوة أسطول
كان الرقص نشوانا ثملاً كغناء بحار ألفى منارة بعد ضياع فيما ضفائري كان يلفحها حر الصيف في وجنتيك كيفما تحركت

(( إلى أن انتبهت فجأة على قفزة زوج من الأيائل الساحرة ))
قفزت فجأة بسرعة البرق أمام السيارة فيما يمتد الطريق " لبراغ "
فتبخر طيفك من يديَ وهو يقول تعالي بينما وجهك خطف قبلات باسمة قبل أن يغيب
يا ألهي كم كانت إشارة السماء رائعة كيف هبطت هذه الأيائل المحلقة وسط طوفان الضباب والشتاء والرؤى من السماء فيما أنت تحاصرني
؟ّ!!.

فلتافا : النهر المقام عليه العاصمة التشيكية براغ
براغ : عاصمة التشيك

20 . 1 . 2002
سيدة المعبد
براغ . التشيك



#رشا_السيد_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعلى من الحب
- الينابيع السرية
- شهقة الحياة
- رياش روحي وأثيثها
- ذا قلبي
- هايكو .. ضحكة الياقوت ترفد دمي
- لأنك قلبي - قصيدة سردية تعبيرية -
- قراءة نقدية لقصيدة الشاعر كريم عبد الله أقسمت أن أتوضأ بثغرك
- غمامات المسك
- أنا وأنت ومحمود درويش
- قراءة أدبية لقصيدة عمرها ستون عاما للشريف أسامة المفتي وأول ...
- شادن بالقلب مسكنه
- درويش وعشق
- الإستثنائي
- أيها الساكن بكلي
- رقص النور
- مدائن العشق
- أناديك الروح
- دنكشوت وسانشو في زمن الحرب
- البحث عن الله


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا السيد أحمد - آوااه يا من وجهك بوصلتي