أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا السيد أحمد - أنا وأنت ومحمود درويش















المزيد.....

أنا وأنت ومحمود درويش


رشا السيد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 6124 - 2019 / 1 / 24 - 08:53
المحور: الادب والفن
    


أنا وأنت ومحمود درويش

يا ألله كم انتظرت هذا اللقاء وقتا طويلا وكأن هذا الأنتظار كان لقروناً طويلة
يحمل كثيرا من الشوق داخله وأحمل كثيرا من دهش اللقاء ورفرفة الشوق و حب التأمل في جمال الكون حين يرق لنا

"الحقيقة التي يجب أن نجدها قبل أي شيء هي أن نلمس جمال الكون فينا وإنعكاسه على أنفسنا"

هذا النهار يبدو في عيني مختلفاً ونحن
نتجول في ساحات المدينة القديمة , وكأني لأول مرة أشاهد مدينة لايبزيغ في ألمانيا يلفها الجمال والدفىء رغم درجات الحرارة التي دون الصفر كنت أراها لأول مرة فاتنة جداً رغم زيارتي لها مرة تلو مرة
طلبنا القهوة وجلست و جلس على الطرف المقابل لي على الطاولة, و رحت أنظر إليه بلهفة للإستماع لكل كلمة يقولها وللخوض بأعماقه وهو أمامي ليس لأن ما يقوله مهم , بل لأن بي شوق لرؤيته أمامي وللإستماع لكل ما فيه أمامي ,كم طال إنتظاري له , هاهو ما زال مخمورا بنشوة اللقاء بينما قلبي كان يسبح في تلك النشوة ثملاً مدهوشا من مفاجأت الأقدار التي أتت محمولة على كف عاصفة ثلجية باردة للغاية مع حلول العام الجديد 2019 م , تحدثنا وتحدثنا حتى راح يحدثني عن أيامه العسكرية القديمة وإنزالاته المظلية العالية جدا ومشاكساته العسكرية تارة وتارة عن دفاعاته السرية من أجل الوطن , و تارة عن رجالات الوطن من أصدقائه ومسيرة دفاع ما زالت مستمرة
وقلبي يقول كل ما أحتاجه في هذه اللحظة هو أنت بعيدا عن كل ذلك ,
الدفء بجسدي لم يكن لأن القهوة
" Der kaffee"
حولي دافئة بل لأن قلبي
كان متقدا به رغم هدوئي البالغ والذي كان يخفي بركاناً

كنت أنظر للمرأة الصوفية العاشقة داخلي وللعاشق في عينيه وللشاعر في قلبه وللرجل في صوته وللإنسان في نبضاته تلك التي لم تكن تخبأ عني شيء من أسراره أبداً
حتى إنه كما قال لي أنت أكثر شخص أحب التحدثت معه وأكثر شخص تحدثت معه على الإطلاق وأكثر شخص حدثته عن كل أسراري دون تحفظ وكأني أبوح لنفسي بل أنت نفسي وأكثر
أنت الحبيبة والصديقة والشخص الذي يعرف عني كل شيء , كانت الكلمات تنسكب بقلبي كماء بارد في جوف الصحراء العطشى
بينما قلبي يرفرف بحضوره معه بعيدا عن الكون أشعر كأنني أنا وهو بكوكب جميل لا يحتوي إلا مدائن الجمال و مواسم الشعر والرقص الأسطوري والحكايا الفيروزية
ابتسمت معابثة وقلت له وهل تستطيع أن تخبىء عني شيء ؟؟!!
قال لا .. لأنك توأم روحي , داعبته بإبتسامة سكرى وأنا استمع لسرد الحديث الناعم في خضم السهر وقلت حاول لنرى مقدرتك إلى أين تصل وضحكت
ـ قال لن أستريح دون أن أفرد لك دائما كل أسرار قلبي , فأنت الوحيدة التي أحدثها دون حرج بل وأجد متعة في البوح لها وقلتُ لك قصصاً لم أقلها لأحد على الإطلاق !!
فضحكت وقلت إنها روح تجد ذاتها مع حبيبها ألست روح من روحي بل أنت روحي ولكن لا تدري !!
قال بلا أنا بدونك دون روح أو حياة أصبح مجرد طيف يسير دون هدف أو قلب يرف , أتذكرين أول خطاب تلقيته مني ما زلت محتفظا به مع الرد

قلت وكيف لا أذكر ما زلت أحتفظ به وقصائدك الجميلة ترفرف في فضاءات النفس أبدا ومشاكساتك الساحرة
ابتسم وقال يطير الحمام وفي قلبك يحط الحمام
قلت وفي قلبي من قلبك يحط السلام , بدونك أنا قصيدة دون عنوان ودون اسم لشاعرها ودون جنة تحيا بها
أتذكرين يطير الحمام أكملت ويحط الحمام وكيف أنسى تلك القصيدة ومحمود درويش
درويش رجل الوطن والسياسة والحب وشاعر لا يموت
هل تعلمين أنه أبتعث لروسيا للدراسة ؟
ـ نعم أعلم و كذا عمله السياسي وعلاقته ب أبو عمار رحمه الله فقد كان يحب الختيار كثيرا ( الرئيس ياسر عرفات المجاهد الكبير كما كان يُلقب) , و قرأت قصائده عن ريتا أول حب في حياته .. كم كان يحبها
محمد أسمع أحبُ محمود درويش كثيرا لشاعريته ووطنيته لذا تراني قرأت عنه أشياء كثيرة لكن عملك السياسي منحنك معرفة عنه أكبر مني !!
وهل قرأت عن رنا المذيعة المصرية التي تزوجها ؟!
قلت : لا فقط عن ريتا وأحد الشعراء العملاقة من الأصدقاء ذات إحتفال شعري ضخم حدثني عن رنا قباني قبيل الحفل
إذ كنا في خضم حديثنتا عن نزار قباني رحمه الله ومحمود درويش

لقد كانت ريتا أول حب في حياته وأحبها بكل جوارحه إذ ألتقى معها أول مرة وعمرها ستة عشرة عاما , كانت راقصة في حفل أقيم للحزب الشيوعي الإسرائيلي وكان محمود أحد أعضائه قبل أن يستقيل منه فأغرم بها كثيرا
ـ نعم لقد كانت من أب بولندي وأم روسية و ألمح هو عن ذلك بداية دون الدخول بأية تفاصيل وقبل أن يكشف هو عن ذلك كنت أعرف كل هذا وبأدق التفاصيل
وقد تكلم هو بتلميح حول أمرأة يحبها وكتب عنها عام 1995 م لأول مرة "وها أنت أيضا تخوضين بقلبي السياسي وتقرأين بصفحاته بهدوء وأفتحها لك بكل حب "
رشا أنت تجعليني أفرد لك قلبي وكأنه قلبك و لك
ومن قال إنه ليس لي ؟؟!! إنه لي مؤكد .
وابتسمت أعابثه
ـ نعم هو لك يا حبيبتي .. أتعلمين متى كتب في ريتا قصيدته المشهورة ؟
"بين ريتا وعيونى بندقية..
ريتا
أى شىء ردّ عن عينيك عينىَّ
سوى إغفاءتين
وغيوم عسليّة
قبل هذى البندقيهْ !".
حين تم تجنيدها في الجيش الإسرائيلي في سلاح البحرية
فمجرد حملها السلاح وضع بينهما الحد بالبندقية ..
ـ إذا صارت البندقية فاصلا بينهما ؟!!
كيف لا محمد وهي تحمل السلاح ضد شعبه ووطنه رغم سنوات الحب بينهما الطويلة صارت البندقية فاصلا بينهم وهو المجاهد السياسي المعروف
و" كتب شتاء ريتا الطويل "
نعم لقد قرأت عن ذلك
بأنه حين أطلق تلك القصيدة تساءل الجميع من تكون ريتا ؟؟!!
وجاء السؤال لمحمود من تكون ريتا في قصائدك عام 1997 م حين أجرت معه مقابلة تلفزيونية الأديبة والصحفية الفرنسية لور أدلر وسألته هل هي شخصية حقيقية ؟!
فأجاب لا أعرف امرأة بهذا الاسم فهو اسم فنى، ولكنه ليس خاليًا من ملامح إنسانية محددة؛ وإذا كان يريحك أن اعترف أن هذه المرأة موجودة، فهى موجودة أو كانت موجودة، تلك كانت قصة حقيقية محفورة عميقًا فى جسدى .

نعم هكذا ظلت شخصية ريتا مجهولة حتى كشف عنها للملأ الفيلم الوثائقي " سجل أنا عربي " وكان اسمها تامار بن عامي وهي يهودية

ـ لكن كيف انتهت علاقة الحب بينهما ؟!
فى مقابلة أجراها درويش عام 1995 مع الشاعر اللبنانى عباس بيضون قال، درويش إن حرب يونيو 1967م أنهت قصة الحب ؛ "دخلت الحرب بين الجسدين بالمعنى المجازى، وأيقظت حساسية بين الطرفين لم تكن واعية من قبل، تصور أن صديقتك جندية تعتقل بنات شعبك فى نابلس مثلا، أو حتى فى القدس، ذلك لن يثقل فقط على القلب، ولكن على الوعى أيضًا"
كنت متزوجًا..ولا أتذكر التجربة

ـ قلت لكن كان يحبها جدا لريتا فحسب معلوماتي إنها كانت الحب الأكبر في حياته
أبتسم بهدوء وحب شديد وقال هذا صحيح لكن كونها إسرائيلية ذلك وضع بينهما حواجز فيما بعد فكتب بعد أن ألتحقت بالجيش الإسرائيلي حينها
بين عيني ريتا وعيوني بندقية
ـ نعم محمد كيف له أن يتجاوز بندقية تشهر في وجه أهله الفلسطينين وتحتل أرضه
ـ نعم هذا مؤكد .. وكيف يتجاوز قضية المقاومة والشعب والإحتلال و الجمهور و عروبته ؟؟؟!!!
كان من الصعب جدا ذلك لقد وجد نفسه بين حبه ووطنه ووجدت هي نفسها مجندة فهنا تفرقا .
ليلتقي بعدها برنا قباني في دعوة تلقاها من جامعة " جورج تاون " العريقة في واشنطن أثناء تواجده في نيويورك ليقرأ شيء من شعره
ـ وهناك ألتقى برنا قباني أبنة السفير السوري بواشنطن القباني أخو الشاعر السوري نزار قباني وكانت حينها ذاهبة مع صديقتها التي تعشق طالبا من يافا بناء على طلب منها, كي تحضر الحفل معها إذ كانت متأكدة أنه سيكون هناك بهذه المناسبة
فقالت لها رنا سأوصلك ونجلس معاً بالصف الأخير , وبعد عشر دقائق أغادر أنا لمحاضرتي الجامعية وتبقين أنت , ولكن يد القدر أجلستها في الصف الأول , بوجهها المدور وجسمها الجميل وكانت يومها حسبما قرأت , تضع طلاء أظافر أسود وترتدي صندلا بنفسجياً معاكسة تقاليد الجامعة الكلاسيكية بمجارتها الموضة , والتي كانت تراها باهتة تغيب شخصية الشخص خلف ملابس بلا روح للعصر
أتعلم أخبرني عن حضورها الحفل ذاك الشاعر العملاق رحمه الله صديق نزار هو الذي اخبرني عن محمود ورنا من معاصريه في تلك الأمسية الشعرية
لكن كيف كانت اللحظات الأولى التي ألتقيا بها ؟ّ

ـ أتعرفين حبيبتي .. ؟!
قبيل البدء بقراءة قصائده ظبتت عينيه متلبستين بالنظر لساقيها الجميلتين وهي تجلس أمامه بالصف الأول , فأبتسمت له وراح يضحك مرتبكاً وأحمر وجهه ..
ـ يا للرجال حبيبي أرأيت ما تفعلون بعيونكم للنساء ؟! وبقيت حينها حتى إنتهاء إلقاء قصائده وبعد الإنتهاء نزل من المنصة متجها إليها فيما همت هي بالخروج
وقال لها : «أنا مضطر لمغادرة واشنطن في الصباح الباكر لأعود إلى بيروت، فهل تريدين مني أن آتي بأي شيء لعمك نزار؟».
فقالت له نعم بعد أن شكرته !
" هاتين القبلتين أوصلهما لعمي لو سمحت "
وقبلته على خديه وأحمر وجه محمود درويش خجلاً
ثم قال لها هل ترافقينني على العشاء ؟
فقالت له أعتذر !
أهلي ينتظرونني بالبيت , صمت بعض الوقت وهي تنظر إليه مبتسمة
فعاجلها بالسؤال هل تتزوجينني ؟!
فقالت مبتسمة نعم أقبل ؟!
هكذا قالتها بكل ثقة وفرح و دون تردد
وسعد محمود بموافقتها جدا

و تزوج رنا قباني ودام الزواج بينهما حوالي أربعة أعوام !!

أتعلم شيئاً يا حب .. وكأني أول مرة أستمعك ليس من أجل محمود ؟!
لكن وجهك حبيبي يفيض رقة وحبا ونشوة رهيييفة جدا بعيدا عن كل شيء , وأنا أتأملك وكأني أستغرب أن تكون أنت رجل السلاح ورجل المقاومة السرية والعلنية , والعاشق الذي قلبه يجوب الكون ويعود إلي محملا بالقصص العميقة والشوق الذي لا يهدأ , ذاك الشوق الذي ينسيني الكون لأكون معه , ويشطب من ذاكرتي كل شيء ولا يبقي داخلي إلا أنتَ وفقط .. أنتَ وفقط
ـ أخذ يداي بين يديه و ضمهما يداك باردتان حبيبتي
ـ قلت : ليس لأننا كنا نتمشى تحت درجة ـ 8 مئوية بل لأني ما زلت مذهولة بحضورك , لا أكاد أصدق وكأن دهش الكون انصب في قلبي ما زلت مذهولة من حضورك المفاجىء

ربما لا أتكلم لكَ عن كل شيء يعترني ولكنها الحقيقة وقلت لنفسي لو تعلم في داخلي بركان يهذي بك , يا للنساء حين يصيبهن الدهش يصبحن طفلات في ثياب نساء
لا أصدق أني أحدق في هاتين العينين الغامضتين الهادئتين
قال لي أرى في عينيك حديث عميق لي
ابتسمت وقلت نعم بعض الأحاديث أحب أن تنطقها النفس للنفس تخاطرا دون صوت يسمع
ـ تعرفين شيئا يا رشا ؟!!!
ـ ماذا حبيبي ؟!
ـ عيناك فاتنتين للغاية وفيهما شيء غامض جدا و نجيمات صغيرة منثورة في الأحداق جانب حقول صغيرة من الخضرة , أنت تملكين أجمل عينين شاهدتهما
من أين أتيت يا رشا ؟؟؟!!! أنا متأكد أني رأيتك قبل الأن على الواقع .. أنت تزورينني كل يوم وأرى طيفك حولي قبل أن أراك هنا
أنت لست من الأرض هذا أنا متأكد منه , قولي أي شيء لكن لن تقنعينني إنك من الأرض !!!!!
ألتهمني صدق الكلمات وتلقائيتها فأربكني لدقائق
ـ حبيبي .. ما تقوله أكثر من عشق وأرقى , شيء آخر يطول شرحه تعرفه أنت وأنا
أبتسمت بكيد وأنا انظر في عينيه .. نعم حبيبي سأخبرك لاحقا من أنا ومن أين أكون وكيف كونت .. وعد مني
صمتُ برهةً ... يا أنت كم أحبك هل رأيت كم أنت مختلف بجمال , أنت ترى خلف ما يُرى ..!!!!
كم أحبكَ .............

أكمل حبيبي سأنسى قصة محمو د مع كلماتك الساحرة وماذا فعل محمود بعد رنا ؟
ـ تزوج من مذيعة مصرية في مصر وبقي معها لمدة عام وتركها
لماذا تعتقدين فعل ذلك أو بالحقيقة لنقول هي التي قالت له .. أذهب حيث قلبك يكون
ـ محمد حبيبي أنا شخصياً أرجع اسباب انفصاله وابتعاده إلى إنه بقي يحب ريتا
ـ نعم حبيبتي حسب مصادري الخاصة جدا , أن زوجته المصرية حين علمت أنه ما زال يحب ريتا قالت له أذهب لريتا وأنا هنا ما أردتني إذهب لمن تجد سعادتك معها , لقد أحبته جدا

ـ أعتقد ليس هذا فقط , هي أدركت أن محمود لم يستطيع أن يندمج معها لأن روحه ما زالت مع ريتا فعلام تحجز جسدا بلا روح , لذا أطلقه لريتا رغم حبها الكبير له أرى إنها أحبته جدا وتمنت له السعادة مع من أختارتها روحه ونفسه
ـ أتعلمين أذكر جيدا حين كنت أزور باريس لم يكن يدعو أحد لبيته , ودائما كان يفضل أن يلتقي بأصدقائه خارج البيت في أي مكان عام , لدرجة تشعر المرء بأن هناك ما يخبأه في البيت
ـ هل تفكر بما أفكر ؟
ـ بماذا تفكرين ؟!
أعتقد أن محمود درويش وبعد سنوات ابتعاده عاد لريتا ليكونا معاً , وهذا ما كان يمنعه من أن يستضيف أحد في بيته كان يرديها أن تبقى بعيدا عن العيون وعن كل الواقع الحي أمامه المتضارب وخاصة أنها تركت الجيش .. وكأنه كان يقول نستطيع أن نحتفظ بالحب ونحيل المستحيل ممكنا حين نقف مع حبنا مهما كانت الظروف

" الحب من يصنع السلام ويلغي الحرب "
في كل الأوقات علينا أن نحمي الحب في قلوبنا من عواصف الكون فالحب يكفر بكل شيء دونه ويؤمن بنفسه فقط

نعم حبيبي لقد كان محمود وفيا لوطنه ولحبه ولشعره و للختيار ياسر عرفات رحمهما الله
ـ كان الرئيس ياسر عرفات يحب في محمود الرجل المثقف والشاعر المجاهد والمجاهد الذكي والإنسان الحضاري لذا كانت الصلة بينهما قوية جدا والزيارات لا تنقطع بينهم كزيارت شخصية أو من أجل الوطن
كلينا يحب محمود لكل ما فيه وليس فقط لأنه شقيق حرف .

بقلمي الشريفة رشا السيد أحمد



#رشا_السيد_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة أدبية لقصيدة عمرها ستون عاما للشريف أسامة المفتي وأول ...
- شادن بالقلب مسكنه
- درويش وعشق
- الإستثنائي
- أيها الساكن بكلي
- رقص النور
- مدائن العشق
- أناديك الروح
- دنكشوت وسانشو في زمن الحرب
- البحث عن الله
- تجلي
- فلقة الروح
- كلمة الشعب تلهب الشارع الأردني
- مديات الروح
- صوفي
- منية الروح
- كل القصائد أنت يا مطر
- طفل النهاوند
- البحار
- صلاة الفراشة


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا السيد أحمد - أنا وأنت ومحمود درويش