أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 3















المزيد.....

نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 3


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6501 - 2020 / 2 / 28 - 17:48
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ، ب 4 ف 3

مشكلة الحاضر ( والحضور ) ، هل هي قضية شعورية وفردية ، أم لغوية وفكرية ، أم موضوعية ومشتركة ؟!
طبيعة الحاضر وماهيته " وكيف يحضر الانسان في العالم " كان سؤال هايدغر وهاجس حياته المحوري ، والذي بقي بلا جواب مقنع فلسفيا ( وعلميا ) إلى اليوم .
1 _ نحن نعرف شعوريا ، ومنطقيا وتجريبيا أيضا ، أننا كنا حاضرين في الأمس .
2 _ ونعرف الآن تجريبيا أيضا ، أننا حاضرون في اليوم التالي ( الجديد _ المتجدد ) .
3 _ كما نعرف أيضا ، أن الأمر نفسه سيتكرر معنا ( أو بدوننا ) غدا .
وسوف يتكرر حضور العالم ، أو استمرارية الحاضر ، ....ولا يمكن تحديد النهاية .
....
تلك هي ظواهر مشتركة " حقائق الحياة الثلاثة "، ولا ينكرها عاقل _ ة .
الاختلاف ينحصر في التفسير والتأويل ، مهما تعددت القراءات وتنوعت .
ويبقى السؤال المفتوح منذ عشرات القرون :
كيف يحصل ذلك ، ولماذا ، ومتى كانت البداية ، وكيف ستكون النهاية ؟!
بعبارة ثانية : ما هو الواقع ؟!
وكيف يمكن تفسير ظاهرة " استمرارية الحاضر " ؟
هذه الأسئلة _ الهواجس ، وخاصة استمرارية الحاضر ، ومحاولة التوصل إلى أجوبة علمية وتجريبية ، منطقية بالحد الأدنى محور الكتابين ، وغايتهما الموحدة ....
....
التفسير التقليدي للواقع والحاضر ضمنا ، يمتد بين أفلاطون ونيوتن وغيرهم ، وهو يفترض أن اتجاه سهم الزمن ثابت وموضوعي ويتحرك من الماضي إلى المستقبل ، ومرورا بالحاضر .... وهي نفسها حركة الحياة والتطور والتاريخ أيضا ، كما يعتقد الكثيرون إلى يومنا .
هذا الكتاب المزدوج ، النظرية والتطبيقات ، يزعم عكس ذلك تماما ، حيث يوجد تناقض ثابت وموضوعي بين اتجاه حركة الزمن وبين اتجاه تطور الحياة .
( اتجاه الحياة والزمن جدلية عكسية )
....
توجد ثلاثة ظواهر ( حقائق ) ، يمكن إدراكها عبر التبصر الذاتي مع الانتباه والتركيز الفكري بالنسبة لشخص متوسط درجة الذكاء والحساسية :
1 _ الحقيقة الأولى ، اتجاه تطور الحياة ونموها من الماضي إلى المستقبل ، ومرورا بالحاضر _ الجديد والمتجدد بطبيعته .
2 _ الحقيقة الثانية ( المعاكسة ) ، اتجاه حركة الزمن من المستقبل إلى الماضي ، ومرورا بالحاضر _ الجديد والمتجدد .
3 _ الحقيقة الثالثة ، الحياة تحدث في الحاضر باستمرار ، ...كيف يتشكل الماضي والمستقبل إذن في هذه الحالة ؟!
سوف أناقش الأسئلة والهواجس ، من خلال أمثلة تطبيقية أيضا .
....
المشكلة اللغوية _ مثال ناقشته سابقا ، وهنا يوجد بعض الإضافة ...
الماضي بداية الحياة أو مرحلتها الأولى ، والمستقبل نهاية الحياة أو مرحلتها الأخيرة .
على العكس بالنسبة للزمن :
المستقبل بداية الزمن ومرحلته الأولى ، بينما الماضي نهاية الزمن ومرحلته الأخيرة .
وفي الحاضر يلتقي الزمن والحياة كل لحظة ، وينفصلان أيضا في كل لحظة ، حيث الحاضر هو المرحلة الثانية للزمن وللحياة بالتزامن .
يمكن التعبير عن الفكرة ( الظاهرة ) بكلمات أخرى ...
نقطة الزمن لها حركة منتظمة ، كما أن سرعتها ثابتة وموضوعية ، واتجاهها من المستقبل إلى الماضي مرورا بالحاضر ( مختلف الملاحظات والخبرات أيضا تتوافق مع هذه الفكرة ، وتؤكدها ، ولو حدث العكس تكون الفكرة خاطئة وأعتذر ) .
....
حركة وسرعة الزمن مزدوجة ، تعاقبية وهي التي تقيسها الساعة ، وتزامنية عتبتها سرعة الضوء .
للحركة نوعين فقط :
1 _ حركة موضوعية ويمكن دراستها والتنبؤ بمساراتها اللاحقة ، وتجسدها قوانين الحركة .
2 _ حركة ذاتية ، وهي نوعين أيضا أحدهما موضوعي فقط كحركة الغازات ، والثانية حركة الكائن الحي ( وخاصة الانسان ) فهي عشوائية من الخارج في معظم أجزاء مساراتها ، وما يمكن دراسته منها هو فقط الجزء الخاص ببعض العمليات الوظيفية كالطعام والشراب والجنس والحاجات الغريزية .
بعبارة ثانية ، لنقطة الحياة حركة غير محددة النوع ، وغير معروفة بشكل علمي وتجريبي ، وحتى بشكل منطقي أيضا ما تزال " حركة الحياة " ضمن موضوعات المسكوت عنه أو غير المفكر فيه . ( قوانين الحركة لا تنطبق على الأحياء ، والبشر بشكل خاص ) .
نقطة المكان أو المادة ، من المرجح أنها لا زمنية .
هذه الأفكار ما تزال في مرحلة التصورات الأولية ، وأعمل جهدي لكي تتبلور وتتوضح من خلال الحوار والكتابة...حيث أعتبر نفسي قارئ / كاتب ، وليس العكس .
....
بالنسبة لحركة الحياة فهي مركبة بشكل ظاهر ومباشر ، على خلاف حركة الزمن والمادة ( الموضوعية والمنتظمة ) .
حركة الحياة مزدوجة أيضا تعاقبية بشكل موضوعي ، وعلى التضاد مع حركة الزمن التعاقبية والتزامنية كما أعتقد ، بالإضافة إلى الحركة الذاتية التي تميز الكائن الحي عن حركة المادة والزمن . وأما بالنسبة لحركة الإنسان فهي ذاتية بالدرجة الأولى ، والجانب الموضوعي فيها يقتصر على الحركة التعاقبية فقط .
....
ترددت طويلا في حذف هذه الفقرة بالكامل .
ربما سأعود إليها بعد فترة ، تطول أو تقصر ...
أتذكر الكاتب الاسباني أونامونو على وجه الخصوص ، ونصوصه غير المكتملة ، مع أنني كنت سابقا أرفض الفكرة ( نشر نصوص غير مكتملة ) ...
....
ملحق وهوامش
الورقة الخامسة
تفسير المجهول ، المطلق ( أو الدين ) ....
" وما أوتيتم من العلم إلا قليلا "
ما هو نقيض المجهول : المعلوم أم الإدمان أم المطلق ؟!
المجهول تفسير لغوي
الإدمان تفسير فيزيولوجي
الله أو المطلق تأويل كلاسيكي ( فلسفي )
" الدهشة بداية الحكمة "
المجهول مصدر العلم والفلسفة .
....
الورقة الأخيرة
الجشع او انشغال البال المزمن ؟
يسهل فهم الوضع ( القلق المزمن وعدم الكفاية ) بدلالة المال أو الوقت :
توجد صيغ عديدة للتعاملات المالية كالدفع سلفا ، حيث يكون نقيض الاقتراض ، أو الحالة الوسطية والعادية التبادل المباشر ( المقايضة التقليدية ) ...
في الحالة الأولى يكسب الزبون عبر تخفيض السعر ، والعكس بحالة الاقتراض ويكون عليه دفع الفائدة ، بينما الحالة العادية محايدة .
يتجسد الجشع بالرغبة الشديدة ، واللاشعورية غالبا ، والمزمنة بالحصول على الامتيازين المتناقضين بالتزامن ( جودة عليا بتكلفة دنيا ) .
بطبيعة الحال ذلك وهم واستحالة في المجتمع ، وفي السوق أكثر .
الرغبة بالحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا مشتركة ، ومتوارثة ، وقد ناقشت ذلك بشكل موسع وتفصيلي في نصوص سابقة ومنشورة .
حالة الرضا وغبطة الوجود _ نقيض حالة عدم الكفاية وانشغال البال المزمن _ تحتاج إلى تحقيق الصحة العقلية المتكاملة ، واتجاه العيش السليم : اليوم أفضل من الأمس .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 2
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 1
- نظرية جديدة للزمن تطبيقات ، مقدمة الباب الرابع
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات القسم الثاني ( الب ...
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب 3 تكملة
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب 3 ف 2
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب 3 ف 1
- الكتاب الثاني ...نظرية جديدة للزمن _ القسم الثاني ، الباب ال ...
- الحلقة المفقودة الواقع والحقيقة الموضوعية ؟!
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني ، الباب الثاني
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب 2 ف 3
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني الباب 2 ف 2
- ملحق وهوامش توضيحية لما سبق _ نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الث ...
- الكتاب الثاني ...نظرية جديدة للزمن _ الباب الثاني ف 1
- النظرية الجديدة للزمن وتطبيقاتها _ الكتاب الثاني والباب الثا ...
- الكتاب الثاني ...نظرية جديدة للزمن _ الباب الأول
- الكتاب الثاني ف 3
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني ف 2
- الكتاب الثاني ...نظرية جديدة للزمن ( النظرية الرابعة ) _ أمث ...
- نظرية جديدة للزمن ( النظرية الرابعة ) مع المقدمة


المزيد.....




- زعيم كوريا الشمالية يبعث برسالة لإيران بشأن وفاة إبراهيم رئي ...
- هل أحكمت الشركات الصينية قبضتها على قطاع الطاقة؟
- لقطات تظهر المشتبه بهم في انقلاب الكونغو الفاشل
- الجيش الإسرائيلي: اعترضنا جسما جويا مشبوها من الأراضي السوري ...
- بايدن: هجوم إسرائيل في غزة ليس إبادة جماعية
- سيناتور أمريكي يدق ناقوس الخطر حول احتمالية التخلي العالمي ع ...
- يا شباب العالم اتحدوا
- -شرارة لحرب عالمية ثالثة-.. -بوليتيكو-: قلق أمريكي من اتهام ...
- دقيقة صمت في مجلس الأمن الدولي حدادا على مصرع الرئيس الإيران ...
- إسرائيل تعلن انتشال جثامين 4 رهائن من أنفاق في غزة


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 3