أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد كروم - الرموز الثقافية والروحية لدي العشائرية الشرق أوسطية















المزيد.....

الرموز الثقافية والروحية لدي العشائرية الشرق أوسطية


خالد كروم

الحوار المتمدن-العدد: 6473 - 2020 / 1 / 26 - 10:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقدمة :_

من يكون صادق مع نفسه يجد نفسه ....ولا يندمج مع الفكر الذي لا ينفعه....المذهب لم ينفعهم العرب أو العجم ..لم ينفعوهم....النتيجة سيتركون العرب وسيتركون العجم بمجرد تعلمهم للعقلية النفعية ...((الذرائعية))...من يجد هويته الخاصة يبدأ بالعمل لها ...

الإسلام ليس هوية مصرية هو مجرد إضافة والإسلام دون مذاهب ومع المذاهب هو ليس هوية شخصية هو اللا هوية ..والمصرين لديهم أزمة هوية وصراع هويات كمشكلة مركزية أو أساسية تحتاج للحل أولا" قبل تناول الخبز خاصة اذا كان الشعب تقاليدي...(( normative)) ..

فكل عشائري منتمي لفكر شمولي كالدين والشيوعية والقومية ....ستأتيه لحظة يعادي وينعزل بها عن أصدقائه وجيرانه وحتى عائلته ....حتى إن كانوا من نفس الفكر وذلك سعيا للتميز والصدارة....

العشائرية الشرق أوسطية من أفغانستان الى جبال أطلس....هي فكر تمايز جمعي
أي هي ليست فكر جمعي يحمل التساوي ... هي تحمل التمايز والتدافع والتصارع لأجل قيادة المجموعة داخل المعشر نفسه ...

لذلك سيكون هناك سبب إضافي للعداء يضاف للفكر الشمولي الجديد ...الفكر الشمولي يجعلك تعادي عنصريا كل مختلف...؟ لكن إضافة مركبة العشائرية الشرق أوسطية يؤدي لتصارع وتذابح داخل نفس الخندق للفكر الشمولي وبشكل عصبية عشائرية مطبقة داخل الفكر الأممي ...

وذلك ما حدث في الإسلام ....فالإسلام يطلب من المسلمين ...(("التدافع"))...لدعم تطبيق الشريعة بدقة ... كمثال بسيط من آيات القرآن أن عند اختلاف فئتين من المسلمين....(الحجرات ٩) الأية ...

يجب أمرهم بالصلح ومن يعترض تتم مقاتلته أي أنك يجب أن تتجه للإصرار على تطبيق الشريعة تمايزا على المسلم الآخر لدرجة القتال....وكذلك لنتجه لأول خليفة وهو أبو بكر حيث قاتل مسلمين على دفع الزكاة....(داخل "مظلة" حروب الردة)...

أي تتم مقاتلة مسلم أو عشيرة جلها مسلم لأنها لم تدفع الزكاة أي هنا ماذا ؟! تم التدافع والتمايز لأجل أفضل تطبيق للشريعة الإسلامية ....؟متضمنا للإبادة والتركيع بالسيف في سبيل ذلك وهذا تمايز.....

كذلك ...الفكر الجمعي العمودي ...((شرق اوسطي))... يختلف عن الأفقي كالذي في الشرق الأقصى أو في اواسط افريقيا ... الذين قالوا أوبنتو ...(( ubantu_ Vertical and horizontal collective))...

الشرق الأوسط مقلوب، الإنسان يولد عنصري هادم لشعبه ....مبجل بمعشره ثم قد ينضج ليكون وطني وإنساني بالكفر بعنصرياته ....فيكون جزء من أقلية جديدة تصارع تخوين وصناديق اقتراع تملأها أصوات العنصريات....

ومما تجد الإشارة له أن ماوتسيتونك كان يأمر بتجديد الفكر الشيوعي وتجديد قياداته باستحداث الشباب وارسالهم في مهمات جديدة ....كذلك كانت تاتي سيارات خاصة لنقل قيادة الحزب.....

بينما عامة الشعب من الشيوعيين تنقلهم باصات عادية أو رثة لمواقع الاحتفال ... لذلك ماو أيضا قام بنوع من التمايز لافضل دعم للحزب الشيوعي ... وهذا يبدو متناقض مع فكرة أن الصينيين ذوو فكر شمولي أفقي ...وهذا يعني يجب تدقيق الموضوع بالبحث أكثر.....


بداية :-


هل استطيع استخدام هذه الفرضية لتعليل تواتر ..(("عبادة الإله الرعوي المقتول"))...
ديموزي السومري _ تموز البابلي ...((انتقام عشتار من تموز لأنه مهمل لها))...

بكاء اليهود على تموز رغم عدم ذكره في التوراة....بكاء الكنعانيين على بعل ...((ثأر عناة من قتلته الحاسدين))....بكاء الفينيقيين على أدونيس....

الرعاة يبكون ...الرعاة يشعرون بأن الغيرة والطمع والاستحواذ قتل إلههم...الرعاة يبجلون الغيرة ...((تناقض أو ازدواجية))...لأن الغيرة هي حماية المواشي وحماية النساء ...

اذا نظرت للمواشي ... او نظرت للنساء انت سارق اذا عرفت المراة تكون قد مارست الجنس معها ...((اصطلاحات التوراة ... عرف فلانة تعني تزوجها او مارس الجنس معها))....الرعاة ذكوريون ... كيف حصل ذلك ؟!

الغيرة يمكن تعليلها أنها نابعة من الحرص والسيطرة على المواشي ....والرغبة والطمع بمكاثرتها جنسيا لزيادة عددها لذلك يظهرداود كطامع بمئة نعجة ...!!وداود يتخيل أن إلهه راعي ... فلا يعوزه شيء....

لأن الراعي لا يحتاج سوى المطر و إيقاف الموت والأمراض وهذه كلها يقدمها
إله الموت والقدر والماء ...((أيل אל)).... أو ذو السماوي أو بعل شامين ..أو العليون ... أو تيشوپ أو بعل أو أدونيس كاتصال بالأعلى منهم إله القدر أيل ... إن كان هناك هرم إلوهي...((pantheon )) ...

عالم بعلم النفس والاجتماع يقول...كل الحيوانات تلد حيوانات الا الانسان يلد حيوان وبالتعليم والتربيه بصبح انسان....هنا أتسائل هل المصريين تربو تربيه صحيحه وتعليم صحيح...؟! هذا ما يحدده الواقع الحياة بمصر والتعاملات السلوكيه والاجتماعيه...

فالإنسان يولد عنده الإدراك الراقي...(( Metacognition )) ..بنسبة كبيرة ...فيقوم بتخيل نفسه بسرعة بمكان آخر وبزمن آخر بالماضي والمستقبل ... وبذلك بسرعة يتعلم الكلام ...وهذا لم تستطع الحيوانات مجاراته بنفس المقدرة ...

لكن يتدهور الإنسان لمستوى الزواحف بسيطرة دماغ الزواحف...(( Repitalian brain)) ...على اللحاء - والهايپوكامپس عند القتال ..أي أثناء القتال والاشتباك من أي نوع يكون الإنسان بدماغ سحلية فقط ...للمزيد والمراجع اقترح كتاب ساپولسكي...(( Sapolsky, Behave)) ...

الآن ...صفة الثأر والانتقام المبجلة ... لماذا هي عالية عند الرعويين ....؟!الثأر بمقدار الاعتداء....الانتقام هو الثأر للمعنى ... الثأر للرمز ... وهنا يكون أكثر من مقدار الخسارة المادية ...لماذا صفة الثأر والانتقام مبجلة ومركزية في الرعوية...؟!

هل هي قضية سلوكية ...(( Behaviorism))....الثديات تثأر ...هل هو مجرد استنساخ لسلوك الحيوانات...؟! كيف حصل تمركز وانبثاق...للبكاء بشكل طقوس لإله مقتول مظلوم ...؟!

القضية هي انهم سيشعرون فجأة بالندم والحب تجاه المتوفي أو المقتول....لأن الموت اقتلع او انتزع حقدهم تجاهه ....ولم يبقى سوى معرفتهم به التي تتحول لحب....كيف حصل الانبثاق لهذه الطقوس...؟

هل هذا الحب الفجائي المتكون يفسر هيكل المسيحية المتأسس على فكرة المحبة الإجبارية للبشر بأساس الدين للمسيح المضحي أو الفادي المصلوب ظلما ....

المسيح ليس رعوي فقط ... وإنما توجد فكرة الدَين والإدانة والدينونة باستخدام فكرة الخطيئة المستورثة عرقيا على كل البشر من آدم وحواء المذنبين المطرودين ... هنا يوجد استخدام وإضافة على الفكر الرعوي ... بخلاف اليهودية التي هي أكثر رعوية ...

فالإله يهوه التوراتي انتقامي معشري بالثأر لرمزه و عدم تقديم إسمه ليعقوب ...بمعنى: لا تعرفني تعني أن تخافني ...أنا الذي هو أنا = أهيه أشار أهيه...أي أن تعرفني لأنك تعرفني ...((دون تعريف))...كالذي يطرق الباب: _ من أنت ...أنا ... افتح الباب ....

وحدانية الخلق = لوغوس المسيحية....

يقوم الإنسان بتعميم أسلوب تعامله مع الحيوانات والبيئة على البشر .....لأنه يؤمن بوجود إله يحاكيه ويبعث رسائل له من أحداث حياته وحالة وطريقة سريانها....

التعميم هنا بأساس إيمانه بوجود إله واحد للكون و للإنسان ... أي يقوم الإنسان بتسويغ التعامل بنفس الطريقة مع الإثنين فهي كلها في مملكة...(( Domain)) ...الإله نفسه ...وإذا كان الإله يتعامل مع البيئة بهذا النسق والإسلوب ...((سيميائيا = كشتالتيا))...على الإنسان تقليد وطاعة الإله بفعل نفس الأفعال.....

لذلك ...هنا أقوم بفرضية لتفسير السلوكية ...(( Behaviorism )) ...التي يتم التعليل بها حيث يعمم او يستمر الإنسان بسلوكه بأساس التكرار والاعتياد على نفس الأفعال.....أي ... التكرار ليس العلة الوحيدة ...

القضية فيها إدراك راقي وسيمياء....يقول لك حياتي كذا ...أتمنى أن تكون هذه السنة كذا....أتمنى من الإله أن تكون هذه السنة كذا....أي التعميم الزائد يقوم بتسويغه بالدين بأساس وجود إله واحد مسيطر على البشر والبيئة ....((الكون))....

هنا ...لننظر لحياة الراعي و البدوي و المزارع والمدني ...ولحالات التهجين بينهم ...كل منهم عمم طريقة حياته على البشر حوله.....عندما يذهب الإنسان عكس هذا الاتجاه....أي تعميم علاقته مع البشر على الكون...ماذا يحصل...؟! يبدأ بالهلوسة مباشرة حيث يتكلم مع كائنات عاقلة لا وجود لها ...

الآن نرجع للمربع الأول..... هذا اذا كان الشخص موحد ...يعبد إله أوحد : إسلام... ودين يهودي أو إله متحد : المسيحية..؟! لكن اذا كان يؤمن بآلهة متقطعة...(( Discrete)) ...

آلهة للبشر وآلهة للكون ....وماذا لو كان عنده هرم سلطة إلهية مثل الأنوناكي أو
مجمع الآلهة الفرعوني....؟!هل يختل هذا التعميم ... يتوقف تعميم البيئة الطبيعية على البشر ويتطور الإنسان الى فهم وفصل الموضوعي عن الشخصني ...ويقفز للعلم الحديث ...؟!

هل استطيع ... افتراض أن ذلك ما حصل للإغريق بتطورهم المعرفي المضطرد و
هذا ما حصل لانتكاسة الرومان بدعم العقلية البشرية...؟! هل استطيع القول أن
تطور المسلمين في ثلاث قرون من القرن التاسع للثاني عشر حصل بسبب
الغنوصية التي جائتهم من خلال الزندقة والتصوف والمجوسية والمسيحية عند اختلاطها بالإسلام ...

جائت مع ممارسة فكر الخيمياء سريا ؟! حيث بدأ الإنسان يتناول مادة الكون ؟! هذه فرضية أخرى لتفكيك طلاسم صعود الحضارة المادية عند الإغريق وقبلها عند السومريين ...وعكس ذلك صعود الحضارة الشخصنية ...لدي الأكديين وتشريعاتهم و عند الفراعنة ولدي الرومان ....

اذا مات الحيوان عندنا عادي لان اصلا" بشر يموتون عندنا.. واذا تكلم الغرب عن حقوق الحيوان اصلا موضوع تافه...! لذلك ...تبجيل الحيوان الزائد ربما أكثر من البشر و الحركات المانعة لأكل الحيوانات مثل النباتية ....والخضرية يؤدي لتأثير مشابه لكن معكوس....

فما يجري مع الحيوان سيجري تطبيقه على البشر ...أي الشعوب استمرت بعدم التمييز بين الموضوعي والشخصني....والحيوان في الوسط بين هاتين الحالتين....هو كائن لكن لا إدراك راقي له على الأغلب .

هناك مشكلة في تطور عقل البشرهي ضعف التعليم بسبب زيادتهم السكانية الانفجارية متصاحبة مع الفقر والبرمجة بالدين والتراث....وفهم الموضوعية و الخروج من المغالطات المنطقية يحتاج لتعليم علمي ومنطقي خاص ...

الحالة العقلية انتهازية قائمة على الحكم على النتيجة النهائية بشكل يدعم العقيدة الدينية بكل الأحوال ...هذه الطريقة الانتهازية قائمة على حكم مسبق والموقف وأحداثه مهملة ...تسمى ...(( Contingent)) ...

في تحليل سالزمن للعقلية العشائرية الرعوية أي هو وجد هذه العقلية موجودة حتى خارج الفكر الإسلامي ...((Salzman, culture and conflict in the middle east )) ...ما أجده أن القضية قائمة على شلل عقلي في التفكير و الاستنتاج
فالشخص يهرب من الاستنتاج ويعتبر أن لديه حكمة الكون التي هي وجود حكمة إلهية في الأحداث نفسها..... لأنالإله يتحكم بالأحداث وليس الإنسان...؟؟

أي هذا جزء من عقلية بؤرة السيطرة الخارجية ...(( External locus of control)) ...الشخص يفترض دائما أنه مجبور....وأن هناك سلطان أو سيطرة خارجه تسيطر على الأحداث...وكل ما عليه هو التبجيل والتملق لهذه السيطرة أي التفكير بشكل أناني ...

ذلك يظهر في عدم الإحساس بالمنكوبين في كارثة و شكر الإله لأن الإله قام بانقاذه أو تركه حي وإبادة الآخرين ...بل تبرير موت الناس بأنهم كافرون ....كما قام أردغان بالكلام عن إبادة هولاكو لبغداد بأن بغداد كانت غير مؤمنة ... في قصة كدهان الخرافية ...

أخيرا" :_

عواطفنا تسجننا .. مشاعرنا تحبسنا عن الكون ... أفكارنا تشوّش علينا الرؤية ...

هو ممكن ...الأدوات هي الجس بالآلة والتسجيل بالآلة ... أي أن تكون هناك آلات تجس وآلات تسجّل وآلات تحتسب وتحلل ...خطأ الآلة أو الأداة يمكن توقعه واحتسابه وتصحيحه ..((الدقة و الصحة - Precision and correctness ))...

كذلك يمكن احتساب انتشار الخطأ...(( Error propagation)) ...للآلة احتمالية للخطأ.....كما يوجد خطأ معتمد على خطأ ....احتمالية بأساس احتمالية...(( Bayesian probability)) ..وهذه ايضا يمكن احتسابها ....استخدام الآلة يقلل تأثير العينة الجزئية للبشر ويرفع صحة الجس...(( The correctness)) ...

غلطة البشر هي فهم أن العقلية البشرية أو تأثير البشر في فهم الكون هو شيء صحيح فيزيائيا ...العكس ... هو سوء فهم ...هو نوع من المركزية البشرية ...بل القلعة الأخيرة التي تختبئ داخلها مغالطة المركزية البشرية...(( Anthropocentrism)) ...

في شؤون البشر تكون العناية بأهداف البشر وطموحاتهم الإنسانية كذلك ...لكن ليس في فهم الكون ...لا يجتمع الكون في الإنسان مثلما لا تجتمع الكيمياء كلها في سائل الماء ... رغم تعقيده ....

الأسماك التي لا تموت بسبب عدم انجماد الماء وزيادة كثافته بحرارة ٤ مئوية.....هو بسبب كون الماء كذلك دون هدف وليس لسعادة الأسماك وبقائها على قيد الحياة ... كي نأكلها بعد ثقب طبقة الجليد.....لأن الماء موجود في الكون منذ عمر الكون تقريبا والأسماك موجودة ليس أقل من نصف بليون سنة ..

مركزية السمك هذه أم مركزية البشر السمكية التي جعلت استاذ العلوم يخرف في مدرستي أمامي ...؟!كيف يكفر الاستاذ هذا بموضوعية الكون وكيفيته ...؟! كفر الاستاذ بالفيزياء ...وبعلم النشوء ...((Cosmology )) ..ودعم تراث التكوين...(( Cosmogony)) ...

الكون ليس غرضي ...البشر غرضيون حتى عند كلامهم مع انفسهم ... يسألون مثلا" ما الغرض من حياتي ...؟! وما الغرض من وجود الكون ؟! لنقل أن هناك غرض من وجود الكون ....لكن ... لا غرض او قصد في كيفية الكون التفاعلية ...

الخط الفلسفي البشري ...يتغاير من اعتماد القبلي للـ بَعدي...(( From a priori to a posteri)) ....لننظر لفكرة مبدأ المعرفة الذاتي..(( Subjective Logic)) ...المبدأ يتخذ جانبان عملية الاستقراء التجريبي...(( Induction)) ...

وجانب بشري هو وجدان الإنسان أو إدراكه اليومي المعتاد لتكرار الاحتمالية لنقلها للجزم أي لليقين...(( Certainty)) ...هناقام العامل البشري بالجزم شعوريا لرفع الاحتمالية لواحد ...

بدل عن ذلك نستطيع احتساب...(( Correlation)) ....أي مقدار الترابط الاحتمالي بين النتائج و المتفاعلات ودون عامل البشر ... لماذا ...؟! لأن جزم الإنسان البشري
باليقين عند تزايد الاحتمالية هو تملص من استهلاك طاقة التفكير مقابل قلة في الدقة والصحة....((Truncation )) ...

أي دماغ الإنسان يطبق علاقة پاريتو...(( Pareto s Law )) ...دون أن يدري
واقعيا الكون كله يطبق ذلك ...فيقوم الإنسان بأحكام تقطعية...(( Discrete)) ...وهي جزء من مثاليته ...

لماذا عرف البشر في الرياضيات الأرقام الطبيعية قبل الحقيقية ....؟! لأنهم يستسهلون المثالية الحدية....وحتى الجزم بتفسير تحريك الكون من قبل إله أو آلهة هو جزء من تملص الإنسان بسرعة من سؤال:_ لماذا يعمل الكون (قصد)...كيف يعمل الكون (موضوعية)...توصل الإنسان للمثالية والشخصنة قبل الموضوعية والفيزياء.

لنأخذ ... موس أوكام ... واللا بدية ...هي ليست لابدية ... فالروبوت يستطيع حاليا احتساب الـ ...(( Correlation _ وBayesian probability )) ...دون بشر وتصحيح أداءه.... التجريبي دون عاطفة...كتعلم المشي بالتجريب خلال دقائق ... وليس شهور كالإنسان.....

هل الروبوت هو عقل الإنسان .....أو عقليته بشكل تنفيذ مادي ؟! أي كل كلامي خطأ لان الروبوت هو استنساخ لعقل الإنسان ...والرياضيات ناتجة من العقل البشري لذلك كلامي خطأ....

الرياضيات هي لغة موضوعية أي هي ...منطق الواقع الموضوعي لغة منطقية بشرية مستنبتة بالواقع التجريبي ولذلك ...فهم البشر الحساب قبل التعبير عن الرنين بتحليل القوى للبندول بطريقة نيوتن...ثم لاپلاس ... تحويلات لاپلاس ...!!

ثم التوغل في رياضيات الاحتمالات ....لكن الرياضيات لم تتصارع مع نفسها حتى عند
القسمة على صفر....أو جذر تربيعي لسالب واحد....نحن لم نفهم ذلك...

الرياضيات لغة موضوعية....هل هي بشرية ...؟! هي دماغية لكنها ليست بشرية ...
شاهد فيلم ...(( arrival)) ...فكرة الفيلم صحيحة واقعيا"....هناك فارق بين فلسفة العاطفة....واحتساب كيفية فهم البشر وفهم الواقع دون بشر ...

واذا كان لا بد من البشر قبل قرون لفهم المنطق .....فالآن الروبوت يفهم دون بشر بلغة موضوعية تامة ... ويخطأ أيضا لكن بخطأ غير عاطفي ...دون أنا ... دون غرض عند تركيب الأنا سيكون الروبوت بشري في أخطاءه وكوارثه وطيبته وحقارته وسخافته وجديته .....

العشق هو ... جزم مثالي ...عدم استمرار التجريب للشخص الآخر ...الإنسان يعشق ... إذن لا ينفع للصحة المنطقية في الحكم لفهم الكون.....

النهاية :_

هل يمكن تفسير الفهم الرائع لستيفن هوكنك للكون هو بسبب ضعف جسده وأحاسيسه وبقاء دماغه يعمل بفهم ممتاز لكيفية الكون ؟!

حالة مشابهة لهوكنك كانت لكاتب فرنسي ألف رواية مشهورة اسمها الفراشة.... وكان مشلول إلا من عضلة واحدة ... لكنه كان يطوف بعاطفته للكون بدلا من الطواف فيزيائيا لفهم كيفية الكون لهوكنك ...



#خالد_كروم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيزوفرينيا الميثولوجيا في فهم عمل الكون التفاعلية ج 3
- شيزوفرينيا الصراع بين الدين واطباق الطاسيلي الجزائر أنموزجا- ...
- شيزوفرينيا وفرضية الصراع بين الدين والفراعنة المصريين ج1
- شيزوفرينيا وفرضية فيزيائية الكون
- العقلية الدينية والاستقطاب المغناطيسي
- مفهوم فلسفة .... الأبراج البابلية وأختلافها عن الأبراج الأور ...
- النجم النيوترونى أخطر مادة فى الكون ام الكواسار ..!!!
- الاساطير السومرية والأديان الإبراهيمية....فلسفة الخلود الإله ...
- عربات الآلهة اليهودية ... وخرافة لحم الخنزير ....وميثولوجيا ...
- فكرة التسلسل المحال والتسلسل الطبيعي وتسلسل الاعداد
- عربات الآلهة اليهودية ... تبلبل الألسنة :- خرافة يهودية ونسو ...
- عربات الآلهة اليهودية ... الجنس اليهودي بين الحقيقة والخرافة ...
- عربات الآلهة اليهودية ... وتشابه الديانات الإبراهيمية ...ج2
- عربات الآلهة اليهودية ... والأضحية بالبشرية ...ج1
- أكذوبة الانتماء الاتوني للشعب الاسكتلندي للحضارة الفرعونية . ...
- أكذوبة الانتماء الاتوني للشعب الاسكتلندي للحضارة الفرعونية . ...
- الفهم والإدراك فى العشائرية والتقاليد لفكرة الناموس للإبراهم ...
- فوبيا -اللادينيون-والإلحاد عند الوهابية المتأسلمين ومعهم الس ...
- الأفكار الشمولية أسس الموروثات الدينية ..جزء 2
- الأفكار الشمولية أسس الموروثات الدينية ج 1


المزيد.....




- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد كروم - الرموز الثقافية والروحية لدي العشائرية الشرق أوسطية