أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - ماذا تبقّى الى السبعين














المزيد.....

ماذا تبقّى الى السبعين


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 6443 - 2019 / 12 / 20 - 23:53
المحور: الادب والفن
    


ماذا تبقّى الى السبعين تفصلني........... عشرٌ تسابقها عشرٌ الى النجفِ
نموتُ حتفَ أُنوفٍ ما بها شَمَمٌ...............ونحلمُ اليومَ بالجناتِ والغُرَفِ
أُسدّدُ السهمَ قد ارجوهُ ينقذني.............لكنه ويحَ بؤسي ليس في الهدفِ
من أينَ جئتُ وأينَ الراحُ تسحبني.......غوّايةٌ وغدتْ ترديكَ في عسَفِ
قلْ للشموسِ مصيرٌ مابهِ ترفٌ......لا ترجو بالتربِ أو بالدود من ترفِ
قوامُ مجدِكَ ما ترجوهُ من شرفٍ.........أمّا قوامهمُ ما ضاعَ من شرفِ
تعساً لتلك بلادٍ لا أنيسَ بها...........سوى المراراتِ تبغي ليلَ معتكِفِ
إيهٍ بلادي على أورادِ جاهلهم..........أقفلتِ بابك سوطُ الجهلِ كالحتفِ
وكلُّ تلك مناراتُ الهدى غُلِقَتْ...........يبغون جهلكِ يا أختاه في لهَفِ
ماذا ستجنين من جُهّالِ قد ركِبوا.. سفينةَ الجهلِ من حُمْقٍ ومن خَرَفِ
الناس تبني ديار العلمِ في لهفٍ...........وأنتَ ويحكَ تلغيها على لهفِ
تديرُ وجهَكَ للماضينَ تسألهم........... وتدّعي إنَّ دار العلم في نَجَفِ
جسرٌ لطفلٍ هوى أنْ يرتقي سبباً..فكان جسراً لبيتشوجين في الصحفِ
يا مانعَ الدرسِ بئس الدرب تسلكهُ... وبئسَ ما خلّفَ الأسلافُ للخلَفِ



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على أبواب التقاعد
- يدسُّ السمَّ بالعسلِ
- يدٌ على عهرها تقضي فنسمعها
- إذا الشعبُ يوماً تنادى وقامْ
- ( يا صحبةَ الراحِ )
- سلمان المنكوب في المدى
- انتِ مثلُ العراق
- ( فقلتُ هذا وطني)
- اذا كان الغراب
- إنها وردتي
- العامل الحاسم
- أنا لستُ كهؤلاء
- قهوة الماوردي ونقابة المعلمين العراقيين
- المطي ايموت ابكروته
- بلقيسُ والهدهدُ وسليمانْ
- الحمار الذي ضحك من المعلم
- مرارةُ زمنٍ جميل
- ( لو يدري العبد شك ثوبه)
- يتيم
- قلتُ: الخمرةُ خيرٌ... قال: الماء


المزيد.....




- الفلاسفة والحب.. كيف عاشوا حيواتهم العاطفية؟
- نقد رواية العوالم السبع للروائي عبد الجبار الحمدي سردية أعتر ...
- مهرجان كان السينمائي: مسك الختام مع -بذور التين البرية- للإي ...
- الفنانة الروسية أوسبينسكايا بصدد إصدار ألبوم أغان من قصائد م ...
- كواليس مثيرة لأشهر -خناقة- هذا العام في مهرجان كان (فيديو)
- مصر.. الفنان سعد الصغير يكشف حجم ثروته
- بيلا حديد تخطف الأنظار بفستان مستوحى من الكوفية في كان (فيدي ...
- -التركيز على الجودة-... مهند البكري شخصية العام العربية السي ...
- عيد مع أحبابك “محمد امام” و “احمد عز” .. أفلام موسم عيد الأض ...
- بعد إعلانه الخضوع للعلاج الكيماوي.. الفنان السعودي محمد عبده ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - ماذا تبقّى الى السبعين