أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - احمد صالح سلوم - الليبرالية الجديدة نظام فاشي دمر اسس الدول الديمقراطية















المزيد.....

الليبرالية الجديدة نظام فاشي دمر اسس الدول الديمقراطية


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6425 - 2019 / 12 / 1 - 19:03
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


كنا نردد ونكتب دائما مع اساتذتنا في مدرسة التبعية كالمفكر العالمي سمير امين ان النيوليبرالية وتوسع الرأسمالية يأخذ طابعا وحشيا ويمارس كل اشكال الابادة للشعوب الاصلية كما فعلوا باحتلال فلسطين بتمويل ال روتشيلد وبدعم من حكومات استعمارية بريطانية وامريكية وقد ارفق اساتذة مدرسة التبعية دراسات موثقة حول هذا وهاهي رئيسة جمعية القضاة في بلجيكا، “مانويلا كاديلي” تطالب بقوننة محاكمة الحكومات المجرمة التي فرضت التقشف على اوروبا واولهم طبعا ميركل وقادة الاحزاب العنصرية واللغوية الفلامندية ورئيس وزراء بلجيكا السابق شال ميشيل ورئيس حكومة والونيا الليبرالي السابق ومعهم طغمة رأس المال التي تديرهم وتحركهم كالدمى ضد شعوبهم
وقد صرحت رئيسة جمعية القضاة في بلجيكا، “مانويلا كاديلي”، إن “القوة التي دفعت بظهور وتقدم الديمقراطيات بالغرب راجعت إلى النظام الليبرالي الذي كان مذهبا مستمدا من فلسفة الأنوار سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي، ومؤسسا على أفكار الحرية والمساواة وضرورة احترام الدول للحريات”.
في حين تجد “كاديلي” أن “الليبرالية الجديدة هي أن الاقتصاد الكلي يضرب كل مجال من مجتمعاتنا وكل لحظة من عصرنا”، واصفة إياها بأنها “تطرف” وأن “الفاشية هي إخضاع جميع مكونات الدولة إلى أيديولوجية استبدادية وعدمية”.
لقد انكشفت سلطة رأس المال الامريكي واستطالاته في الغرب والعالم على شكل حروب ابادية وتدمير دول كما فعلوا بالعراق لاخضاع الصين والهند لنمو ضعيف من خلال احتلال العراق وتسعير النفط من خلال التحكم بالمعروض وايضا احتلت افغانستان لتمثل حاجزا بين التعاون الدولي بين الهند وروسيا والصين لابقاء جميع المعادلات الدولية بخدمة الاوليغارشية المالية الحاكمة في الغرب والاطراف الدولية..وشن الحرب على يوغوسلافيا التي لديها تجربة تضامنية واشتراكية نموذجية لاغلب دول العالم التي تبتغي التحرر وقام حلف الناتو النازي اليد الضاربة للاوليغارشية الفاشية المالية الحاكمة بتمويل حروب داخلية فيها ونشر اكاذيب ثم بشن حرب ابادية على مكونات الشعب اليوغوسلافي واحتلال يوغوسلافيا لاعادة اخضاع اوروبا من ان الناتو ضمانة لها اذا ما شنت حرب داخلها اي انه شن حرب بشعارات كاذبة لاستعباد القارة الاوروبية العجوز وتمزيق افضل دولة تحررية وبانجازات فاقت الدول الغربية حيث كان اليوغسلافي يرفض ان يبقي بلندن وبون ويعود الى بلده لانه لا يريد ان يعيش في جو التوتر النفسي وملاحقة الفواتير الباهظة له بينما هو لا يفكر بها بيوغوسلافيا وكل شيء مجاني وملكية للعمال والشعب فماعليه سوى ان يتفرغ للمسرح والادب والموسيقى وغيرها من الفنون الراقية
وأوضحت “مانويلا كاديلي” في مقال نشر بجريدة “لوسوار” البلجيكية، إن “الليبرالية الجديدة هي الفاشية لأن الاقتصاد قد أخضع حكومات الدول الديمقراطية”،
مضيفة أن “الدولة الآن أصبحت في خدمة الاقتصاد والتمويل، الذي يعاملها باعتبارها مرؤوسا ويوصلها إلى درجة تعريض الصالح العام للخطر”.
كما أضافت القاضية البلجيكية أن “التقشف الذي يسعى إليه المجتمع المالي أصبح قيمة متفوقة تحل محل السياسة، وأن توفير المال أصبح يلغي السعي وراء أمور أخرى،بل هناك من يذهب إلى الاعتقاد أن الميزانية جزء من دستور الدول، وأن فكرة الخدمة العامة أصبحت سخرية”.
فكل مقولات التقشف ونظريات تستهزأ بتخصيص الاموال للخدمة العامة والتعليم والصحة للفئات الاغلب من السكان الذين قدموا ابنائهم بتفوق لينقذوا البشرية من خلال الاختراعات التي قدموها بينما تركيز ههذه الثروة في البنوك هي مجال اخر لاستعباد الشعوب واحتلال ارادتها من خلال مصيدة الاقتراض الداخلي للمواطنين او الخارجي لدول العالم الثالث وايضا انشاء البورصات انشأ اقتصادا وهميا يخدم الاقلية المالية حيث ان قيمة هذا الاقتصاد الوهمي هو ثلاثة اضعاف الاقتصاد الانتاجي الحقيقي وباتت الاقلية المالية الحاكمة تقتص اغلب الارباح من العمال والتجار لتراكمها في البنوك وهذا نوع من الاستعباد
واضافت القاضية “مانويلا كاديلي”أن “العدمية الناتجة عن ذلك مكنت من رفض النزعة العالمية والقيم الإنسانية الأكثر وضوحا كالتضامن والإخاء والتكامل واحترام الجميع مع اختلافاتهم”، مؤكدة “حتى النظرية الاقتصادية الكلاسيكية لم تعد تجد حسابها: العمل كان في السابق عنصرا من عناصر الطلب، والعمال كانوا يحترمون إلى أبعد حد، لكن مع التمويل الدولي بدأت التغيرات”.
تدعم واشنطن الانتفاضات عندما يقودها عملائها وتجلب الخراب لبلدانها كما فعلت بسوريا و ليبيا مع أنهما افضل نظامين عربيتين مع الجزائر رغم كل العيوب فيهم.. وعملاء أمريكا والموساد وال سعود يجرون هذه الانتفاضات إلى الخراب باستعداء إيران وفي لبنان بالتحريض على حزب ألله وتدعم واشنطن الانقلاب عندما يكون النظام نموذج باهر لخدمة شعبه فمورأليس حقق لبوليفيا أعلى معدلات النمو لشعبه وتراجعت في مرتبة الفقر الأخيرة حين كان يحكمها عملاء واشنطن إلى مرتبة الدولة الأولى بالقضاء على الفقر حين حكمها الاشتراكي موراليس لهذا انقلبت عليه وجلبت لصوص السفارة الأمريكية والاسرائيلية لسرقة الليثى م والنفط والثروات التي اممها موراليس ووضعها بخدمة الشعب البوليفي
وللتأكيد على ما ذكرته القاضية البلجيكية نضع امام الفارئ التصريح الذي ارشف فيه خوسيه_خوان_أورتيز - مدير باليونيسيف اوضاع النظام الذي تحاربه واشنطن في كوبا "مليون طفل يموتون في العالم كل شهر نتيجة للفقر والجوع #لايوجد_طفل_كوبي .
من بين 200 مليون طفل في جميع أنحاء العالم ينامون في الشارع كل يوم ، #ليس_بينهم_طفل_كوبي .
في جميع أنحاء العالم ، يضطر 250 مليون طفل تحت سن 13 للعمل من أجل البقاء على قيد الحياة ، ويجبر أكثر من مليون طفل سنويا على ممارسة الدعارة ، وعشرات الآلاف من الأطفال هم ضحايا للإتجار الدولي بالأعضاء البشرية ، ويموت 25000 طفل يومياً من الحصبة والملاريا والإسهال والإلتهاب الرئوي وسوء التغذية ، #لا_أحد_منهم_من_كوبا."
بينما جلبت الولايات المتحدة من خلال حكوماتها العميلة التي كانت تحكم بوليفيا وفتزويلا سابقا واليوم البرازيل وتشيلي والمغرب وتونس اعلى معدلات الفقر والمشردين وانعدام اي حماية اجتماعية ..وحكوماتها الاسلامية الفاشية التي جلبتها للمغرب تعفو عن مغتصبي الاطفال المغاربة وتقدم خدمات دعاراتية من اغتصاب الاطفال للعائلات الخليجية الصهيونية الحاكمة في الخليج والتي يفرض عليها ستار من التكتم بالاضافة الى قوارب الموت والفقر واسوأ وضع تهميشي للمواطن المغربي في العالم وقد دعمت سلطة رأس المال الارهاب الاخوانجي الداعشي الوهابي في سورية وليبيا من خلال مقاوليها اردوغان وسعد الحريري وجعجع وجنبلاط وبندر بن سلطان وحمد وتميم ال ثاني واوقعت مئات الاف الضحايا وشردت عشرات الملايين من اجل السيطرة على الموارد والتحكم بالدول واستعبادها مستهدفة روسيا وايران على يد القوى الاسلامية الفاشية التي دعمتها في ليبيا و سوريا والعراق كداعش والاخوان المسلمين والقاعدة وجيش الاسلام والجيش الحر وزنكي والسلطان مراد وجر



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقاش حول مظاهرات ايران ولبنان والعراق :من اجل تصفية المصالح ...
- -انتفاضة العراق-المعيشية نقاش حول تداعياتها
- الفرق بين تشاوشيسكو الشيوعي و ديناصورات الفساد الامبريالي لل ...
- الامبريالية: أعلى مراحل الفساد والارهاب
- عبدالله ابو راشد ،هذا الرحيل المبكر للناقد التشكيلي الفلسطين ...
- الحجاب تخلف وتنميط عنصري غربي عبر محميات الخليج ولاسيما قطر ...
- كيف نفكك هوية اله بوش وترامب والاقلية الاوليغارشية المالية ؟
- لم اصبحت روسيا اوروبية عند ماكرون بعد تحرير خان شيخون؟
- من اغتال رئيسة مجلس الشيوخ البلجيكي آن ماري ليزن..هل هو حلف ...
- المدارس القرآنية كجريمة ضد الطفولة والانسانية..نماذج مدارس ط ...
- فهم القصيدة الطفولية - الجزء السابع ..مفاتيح ترجمتها الى الف ...
- فهم القصيدة الطفولية - الجزء السادس ..مفاتيح ترجمتها الى الف ...
- فهم القصيدة الطفولية - الجزء الخامس ..مفاتيح ترجمتها الى الف ...
- الثورة التقدمية و-الثورة- الرجعية..ما الفرق؟
- فهم القصيدة الطفولية - الجزء الرابع ..مفاتيح ترجمتها الى الف ...
- حول الحد الأدنى للأجور في سورية وضرورة زيادته مع توسيع مجال ...
- صاروخ الدمام يضرب في مثلث القيادة العسكرية الامريكية في الخل ...
- فهم القصيدة الطفولية - الجزء الثالث ..مفاتيح ترجمتها الى الف ...
- خرافة -الحضارة الاسلامية-..احدى خرافات الصحوة الاسلامية التي ...
- كيف تعرف عملاء المخابرات المركزية الامريكية المأجورين والمتط ...


المزيد.....




- -قمع الدولة ساهم في تحوّل مظاهرة صغيرة إلى حركة احتجاجية انت ...
- هل تحمي الملاجئ الإسرائيلية من إصابات الصواريخ المباشرة؟
- كوريا الجنوبية تدرس إمكانية التعاون مع الولايات المتحدة في ...
- أقارب الرهائن المحتجين يلتقون بلينكن خارج الفندق الذي يقيم ف ...
- حاسب لوحي مميز من اليابان لمحبي التصميم والرسم الإلكتروني
- تحرك عاجل من السياحة المصرية بعد رصد مواطنين متجهين للسعودية ...
- -حزب الله- ينعى أحد مقاتليه
- افتتاح معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي من أسلحة -الناتو- ( ...
- شهادات إسرائيليين من سكان المناطق الحدودية مع لبنان: بيوتنا ...
- إيران تكشف عدد مواقعها النووية المشكوك فيها من المنظمة الدول ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - احمد صالح سلوم - الليبرالية الجديدة نظام فاشي دمر اسس الدول الديمقراطية