كيف نفكك هوية اله بوش وترامب والاقلية الاوليغارشية المالية ؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6328 - 2019 / 8 / 22 - 21:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ترامب صادق وبوش صادق ايضا فالههما يفوضهما بالحروب ضد العراق والصين سواء كانت عسكرية او تجارية وكشيوعي وعند دراسة طبيعة هذا الاله الطبقي سنكتشف بسهولة بالعودة الى الاقتصاد القياسي والتراكم على الصعيد العالمي ونظرية المركز والمحيط لسمير امين ان اله ترامب وبوش وكل سلطة رأس المال الامريكي هو الربح فقد فوضه اله الربح ان يحتل العراق ليراكم الثروات والنهب من تحديد اسعار النفط ضد الصين مثلا وقد فوض اله ترامب نفسه الربح ان يتصدى للصين لان ارباح احتكاراته مصابة بالانيميا حيث ان الصين التي تفهم المعادلات الطبقية تبول وتخرى على هذا الاله وتتوقع تصرف هذا الاله وحدوده و مجالات عجزه واوهامه ومتى تجحر على اذرع له بانتظار الاجهاز عليه تماما لان ليس عندها اوهام اتجاه اله الهمجية الامريكية الامبريالية الربح وبالمناسبة هو اله محميات الخليج الاسلامية ومحمية اردوغان الاطلسية ولكنه هنا اله البيادق كمحمية قطر مثلا والمقاول كمحمية اردوغان ومن لف لفهم




بعض العقول العربية وهي اغلبية بالمناسبة لا تريد سوى ان تلتزم بالعادات التي سار عليها اهلها من اجيال واجيال ربما لايعرف هؤلاء او يعرفون دون ان يحاولوا استيعابه ان عادات اهلهم اكرهوا عليها عبر خمسة قرون من الانحطاط والعبودية التركية العثمانية المغولية لأهلهم ..
فالحكم الذي عانى منه اهلنا لاجيال واجيال وقرون وقرون هو حكم داعش التركي العثمانلي المنحط الذي غير كل جيناتهم السورية الحضارية قبل وصول عصر الانحطاط العباسي الاخير و قرون العثماني المتخلف والأفيوني..فالبلاد السورية من اخترعت الكتابة للبشرية وقدمت اباطرة روما ونهضت بعصر المأمون والرشيد الالحادي ..
عاني اهلنا الجوع والفقر والافقار والابادة من طرف العثماني الذي احتل مصر و عدد سكانها عشرين مليون وغادرها وعددها مليونان فقط لنتخيل الجوع والافقار و الامراض مجاعات التركي لشعوبنا العربية معروفة عبر تاريخه وايضا اباداته الخسيسة للعرب والارمن ..
توارث اهلنا عادات احتقار الحب و التعبير عنه بحجة انه قرف ووسخ مع اننا من هذه العلاقات اتينا فهكذا مارست عليهم سلطة العثماني المتخلف حتى علاقاتهم الانسانية لتصويرها انها وسخ الدنيا وان هذا لا يليق فيه الا مكان سري ومغرق بالسرية وعليه ان يكون دون انسانية بل باعتبار ما امامه ثقب اي انه اشاع الكره والتباغض ليظل قصر السلطان يعج بحرملك من كل شراميط واسيرات وكل امراة تعجب السلطان هذا حلال على السلطان ان يبدل كل يوم وان ينشأ قصرا من الحلمات والجواري بينما الشعب فهذا وسخ وعيب ..
هذا بمناسبة اشاعة التقبيل في سوريا في الحدائق وبين المارة واحتقار العادات التي توارثها السوريين من الاسلام التركي العثماني العبودي ونسخاته الاخوانجية والوهابية والرسمية ..الناس في الصين وروسيا و بلجيكا تفعل ذلك وتجد الناس تقبل بعضها في كل مكان وتتقدم ولا يوجد امراض بل تقدم واقلاع بينما الدول التي تروجه كمحميات الخليج الاسلامية فقد وصلها تريلونات الدولارات لو وصلت لحمار لكان اليوم قوة عظمى وليس محمية تستجدي من تركي او امريكي او سوداني او باكستاني ان يحميها ولا تستطيع ان تخرم ابره و مجرد بطون مستهلكة وبخوش للخرى اي استهلاك في استهلاك وعقل بليد و قروسطي

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل