الامبريالية: أعلى مراحل الفساد والارهاب

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6363 - 2019 / 9 / 28 - 18:25
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

مضحكة المقاييس التي يضعها الغرب الاستعماري وبيادقة الهزلية كمحميات الخليج واردوغان والعصابات الاسلامية اخوانجية او هابية او عثمانية ..فعدة وزراء جزائريين تبين فسادهم بعدة ملايين من الدولارات وهذا ينبغي المحاسبة فيه ولكن ما ينبغي عدم تفويته هنا ان اردوغان الاسلامي الحريص على الفقراء الذين يقتاتون في بلده من المزابل بنى قصرا كلف حوالي ست مئة مليون دولار وبألف غرفة فارهة من الرخام او الغرانيت الأخضر ولا يفوت رشوة من امير محمية ال ثاني القروسطية المتخلفة سواء كانت باص او غيره من الهدايا الرخيصة التي يرفضها شخص عادي فكيف برئيس دولة ..
ولا ننسى ان اردوغان بفساده الذي لا نظير له يتاجر حتى بمعاناة اللاجئين السوريين ويقبض عليهم المليارات من الدولارات من الاتحاد الاوروبي وان فساده بلغ الذبى حين فتح تركيا كبلد مقاولات للسي اي ايه والاجهزة الاستخباراتية الغربية لنشر الارهاب الاخوانجي والوهابي والداعشي والعثماني في سورية من أجل تدميرها وتمرير ابار غاز قطرية تستهدف روسيا الصديق والحليف لسورية والشعوب العربية عبر كسر تصديرها للسوق الأوروبية..
النظام الامريكي والغربي يقدم انظمة تشريعية هي الفساد بعينه بحيث انه يسمح لشخص ان ينهب جهود المواطنين والانجازات التكنلوجية للاشخاص والمراكز البحثية الممولة من الدولة او ينهب عبر تشريعات ومنافذ و ثقوب معينة ومحسوبة ليصل الى ان يصبح ملياردير و حتى لانبتعد النظام الامريكي الفاسد سمح لمؤسس الفيس بوك ان ينهب سبعين مليار دولار فقط لأنه اطلق هذه المنصة للتواصل الاجتماعي مع ان هناك جيوش لا حصر لها من العبيد هي التي تجعل الفيس بوك حيا ومربحا وهؤلاء لا يتلقون اي اجر رغم ان عددهم عدة مليارات ويساهمون بعرقهم وتعبهم يوميا بمشاركات الفيس بوك..
ويوفر النظام الامبريالي للثالوث الرأسمالي الاوروبي الامريكي الياباني استغلال واستعباد وفسادا لم يعرف التاريخ شبيها به بأي مرحلة من مراحله وهو وجود منظمات كابنك الدولي والنقد الدولي تنصب مصيدة ديون لسرقة موارد الشعوب واستعبادها وايضا منظمات كمنظمة التجارة الدولية التي بعمليات محسوبة لمصلحة الدول الغربية فانها تنهب مئات المليارات من التبادل مع الدول الفقيرة وحتى منظماتها غير الحكومية فهي تتساوق مع اجندة اسيادها الاستعماريين و مخططاتهم فتستهدف دول تقدم الخير لشعبها وتفرض املاءات الغرب الاستعماري لنهبها..
محمية قطر العظمى التي لاترى بالمجهر المكبر على خارطة العالم انفقت على فساد اسيادها الروكفلريين الامريكيين مئة وسبعة وثلاثين مليار دولار لتمويل الارهاب وجماعاته الاخوانجية والقاعدية والداعشية في سوريا باعتراف وزير خارجيتها السابق خلال عدة سنوات وانفقت هذه المحمية على انشاء ملاعب لكرة القدم تكفي لمئة مليون نسمة بينما مواطنيها بالكاد يبلغون مئة الف مواطن انفقت سبعة مليارات دولارات اليس هذا هو قمة الفساد ..
النظام الاخوانجي الاطلسي الارهابي في ليبيا هدر مئات مليارات الدولارات من خزانة الدولة الليبية واموال المواطنين الليبيين وسلمها لمحمية اردوغان الاطلسية وبنوك غربية استعمارية بل ان فساد العصابات الاخوانجية الليبية بلغت ان بعض جماعاتهم كانت تدمر طائرات مدنية ليبية سعرها ربع مليار دولار وهي على ارض المطار لخلق طلب للشركات الاستعمارية لاحقا كبيونغ وغيرها اي ان لا مثيل لفساد محمية قطر الارهابية واخوانجيتها واردوغان وعصاباته وكل بيادق الغرب الاستعماري فهل يحق لهؤلاء الحديث عن الفساد في الجزائر وسورية وغيرها



كلما اصدرت واشنطن لائحة عقوبات على روسيا والصين وايران وفنزويلا وكوبا ودول كثيرة اطمأن ان هذه الدول ينبغي تهنئتها على هذه المكرمة الامريكية بتحفيز عوامل نموها الداخلية و بناء خيارها عن عالم اشتراكي بفك الارتباط مع المنظومة الرأسمالية العالمية فليس افضل من العقوبات لتعطيل الية الاستعباد والافقار الامبريالي وابادة وكيل الغرب الاستعماري اي الكومبرادور المحلي..فيمكن مثلا مقارنة ايران وكوبا بعد العقوبات ببلاد كالمغرب وغيره حيث الفارق خرافي لمصلحة العلم والتنمية ومستوى المعيشة والابداع الكوبي والايراني بمقارنته بعالم المغرب الخاضع لوصفات البنوك الاستعمارية وقوارب موته والتقارير حتى البريطانية التي تستهزأ بان المواطن المغربي الافقر في العالم مع ان ما يحكم المغرب هو مستشار صهيوني وباسلام اخوانجي صهيوني وبوصفات استعمارية لكبار البنوك الغربية ..الدول التي تبحث عن التنمية والصعود ينبغي ان تبادر هي بقطع علاقاتها مع الولايات المتحدة وبريطانيا واسرائيل ومحميات الخليج القروسطية المتخلفة من لف لفهم فهذا القطع هو مفتاح التنمية المستدامة بلا مبالغة

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل