أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - الأسى روح القصيده














المزيد.....

الأسى روح القصيده


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6425 - 2019 / 12 / 1 - 02:59
المحور: الادب والفن
    


أحمل بداخلي شهوة أصلاح هذا العالم
الشاعر بيش شيلي
١
لا ضَير دعني أُفكر
فالتفكير
هو ِحوار الروحِ للروح
ففي زاويةً من هذا العالم
رأيتُ الُحزن كبيراً
وقرأتُ في دواوين شعر
للشاعرِ يكونُ أعمق
ليصير قلبه يباب
كأن وطن تّخلى عنهُ ملّاحيه
و نيازك تتَساقطُ سهواً
وصِبيةٌ صِغار
عالقينَ بين أطرافً ثلاث
وورود تسحُقها قدم عابرة
ومقعدًٌ خشبيٌ بُهت دِهاُنه
حيث قصيدتي الِبكر
وحيثُ كانت لنا فيه ذكرى
فلا تُوقظي الَوجع
دَعيهِ سُبات
————————
٢
لا أُجيد المفاجآت
لكّنَ شيء مايجولُ بخاطري
أن أمتلكَ مِنزلاً بين النجوم
من نافذة بيضاء
انصتُ فيه لسكون العالم
أحمل معي حقيبة لشعراء ِبعينهم
وأعيشُ فيه بنسق بِدائي
بعيداً عن دهاليز المُكتشفات
يمرُ عليَّ النهار فيهِ كطائر ِبلا
جَناح
أفتقدُ فيه الزهور الطفولية الصغيرة والفراشات
ويحُبني فيه من أتّخطى معهُ بشاعة هذا العالم
ونبتكرُ هو وأنا طُرق مُغايرة للعيش
وفي ساعاتِ أرتيابي يحنو بكلمات
لا محبة سوى محبتك
ولا وجود لغيرك
لأظل أحلمُ معه
بمنزلاً لايتّسعني فيه ليل
فأبات بأغماضة أو أغماضتين
لحُلم أن أغادرَ هذا الكوكب المّلوث بالدُخان
أرتخي فيه على كف القمر
حينها يغمرني شعور كالسحر
أُمّهد لقصائد
تروي عطش الروح مُنسابة كخيوط فضه
او كما وصفها اليوت
قصائد مُختلفه تحلم بها الاخريات



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل
- خيوط عنكبوت
- كل شيء سيُنسى
- اسبقني لCaribou cafe سأوافيك لاحقاً
- أِسبقني ل caribou سأوافيكَ لاحقاً
- من يعرف؟
- كونترباص
- أي..؟
- لو صدقَ العرّافون…
- امرأةٌ بعبق الزنبق
- متاهة
- عُد ولا تتباطأ
- المعطف
- السابعة والنصف بتوقيت لندن
- مواساة
- نصيّن
- مشاهدات
- التوقيع على لحظة عابرة
- Non Je Ne Regrette Rien
- كان دالي هناك معي


المزيد.....




- مهرجان كان السينمائي: فيلم -رفعت عيني للسما- وثائقي نسوي يسر ...
- قرار مساواة الجلاد بالضحية .. مسرحية هزلية دولية بامتياز .. ...
- -أنتم أحصنة طروادة للفساد الاجتماعي-.. أردوغان يهاجم مسابقة ...
- آخر مرافعة لترامب في قضية الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز الأ ...
- طريقة تنزيل تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 نايل سات لمتابعة ...
- نتنياهو عن إصدار مذكرة اعتقال ضده من الجنائية الدولية: مسرحي ...
- كرنفال الثقافات في برلين ينبض بالحياة والألوان والموسيقى وال ...
- ما الأدب؟ حديث في الماهية والغاية
- رشيد مشهراوي: مشروع أفلام -من المسافة صفر- ينقل حقيقة ما يعي ...
- شاهد الآن ح 34… مسلسل المتوحش الحلقة 34 مترجمة.. تردد جميع ا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - الأسى روح القصيده