أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - مشروع أمريكا/ تركيا لوقف الحرب و محاولات تحويل الانتصار إلى هزيمة!















المزيد.....

مشروع أمريكا/ تركيا لوقف الحرب و محاولات تحويل الانتصار إلى هزيمة!


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6383 - 2019 / 10 / 18 - 03:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما يخشى منه، وبعد إعلان بنود الاتفاق الأمريكي/ التركي، على إيقاف الحرب بين: تركيا ومرتزقتها من جهة، وبين قوات قسد الكردية، البطلة، والذي أعلن في مؤتمرين صحفيين منفصليين في السفارة الامريكية في أنقرة، وحضره كل من: نائب الرئيس الأمريكي بينس، ووزير الخارجية الأمريكي بومبيو، من جهة بالإضافة إلى وزيرالخارجية التركي: مولود شاويش أوغلو، من جهة أخرى، كما أجري مايشبه مؤتمراً صحفياً من لدن ترامب في أحد المطارات ، كما بدا، ليدلي بدلوه، في تصريح، وتغريدة، يقول فيهما رأيين متناقضين، يبدو خلالهما نصرته لكبريائه الجريح، ولتركيا:
يوم نصرعظيم لتركيا وللكرد
لم نعد بحاجة إلى فرض عقوبات على تركيا، ولم أكن أحتاج لموافقة الكونغرس"؟"
في إشارة منه إلى هزيمته في مجلس النواب، وانسحابه منه، كصبي مهزوم، غاضب، أمام تمرير قرار منع انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، كما يخطط لذلك أردوغان منذ وقت طويل، كي يستفرد بفرض الاحتلال على المناطق الكردية، وإن كان سيقول في إطار تناقضته، ما يعني أن زيارة أردوغان إلى أمريكا مرهونة بموافقته على الاتفاقية!
من يمعن في ما قيل عن الاتفاقية ير اموراً عدة، أن الحرب في- الأصل- فرضت لكسر شوكة الكرد، لتطبيق الاتفاقية، بل لتنفيذ ماهو سيء فيها، لاسيما إذا كان مفهوم المنطقة الآمنة وفق المخطط التركي الذي يهدف إلى التغييرالديمغرافي للمناطق الكردية، إلى جانب موجات التهجيرالمتتالية، سواء تلك التي تمت منذ انتفاضة آذار، وما بعدها من سنوات الجفاف: داخلياً وخارجياً، أو سلسلة التهجيرات التي تمت بعيد الثورة السورية 2011، ولأسباب طالما تحدثنا عنها.
وجدير بالقول هنا: إن مفهوم المنطقة الآمنة لم يكن تركياً-في البداية- مع بداية حرب النظام على السوريين، وإنما كان أممياً، لكن تركيا، راحت-لاسيما في السنوات الأخيرة الماضية- ومع تزايد دور الاتحاد الديمقراطي بعيد هزيمة داعش، راحت تجيره لصالح رؤيتها، وهو ما نتبه إليه الاتحاد الديمقراطي، وأعترف أني كمتابع، لم أتصور يوماً ما أن الرؤية التركية هي التي ستتطور، لتحل مكان الرؤية الأممية
لاحظ العالم كله أن مشروع الاتفاق الذي استغرق نقاش ورقته التركية، ولربما الامريكية- ولعلهما متطابقتان في رأس أو "مخ" ترامب الذي يلوح باستخدام سلطته كرئيس دولة في شأن الحرب على الكرد، استغرق، ساعات، لم يكن هناك حضور كردي، مشار إليه، وفي هذا اعتداء سافر، على دم الكردي، وبطولاته التي أحرزها، ومحاولة لتطويقها، عبرالعودة إلى اتفاق خلبي- إن كان كما هو معلن- وهوما ينبغي ألا يقبله الكرد، لاسيما بعد هذه الدماء التي أهرقت، بل وماذا عن الاعتداء على الكرد، وإعلان الحرب من جهة واحدة، وكأن كل ما تسببت به تركيا أردوغان من دمار وقتل وتهجير واعتداء سافر على حدود بلد مجاور"بالرغم مما يتشدق به باتفاق أضنة" إنما كان عبارة عن نزهة- فحسب- وهو ما سيثير امتعاض، ورفض الأحرار في تركيا، من معارضي أردوغان، غيرالحاقدين على الكرد، كما أنه سيثير انتباه العالم، بأن ماتم مؤامرة- حقاً- ضلعت فيها أطراف عديدة، وأن عرابها هو: بوتين، الذي ينفذ الرئيس ترامب أملياته عليه، من دون الخروج منها، وما إدخال الجيش السوري المنهزم- أبي شحاطة- إلى المناطق الكردية، من دون أن يطلق رصاصة واحدة، سوى تأكيد إلى تنفيذ المخطط الذي دخلته بغداد، أيضاً!ّ!؟
مؤكد، أن كل كوردي. كل سوري شريف، لهو سعيد، بإنهاء الحرب، وهزيمة أردوغان الذي لم يستطع جيشه احتلال مدينة صغيرة، هي رأس العين التي دخلت التاريخ، مرة أخرى، كما فعلت قبل حوالي ألف وأربعمئة سنة ونيف، إلا أن هناك خوفاً جد كبير من إعادة التاريخ نفسه، ويخسرالكردي ما ربحه على طاولة المفاوضات، لاسيما إنه لم يكن له حضور على طاولة- مشروع ورقة الاتفاق- البتة!
وإذا تحدثنا عن هزيمة تركيا، فإن وسائل الإعلام لم تخف تواطؤها، ضد الكردي، بالقول: كلا الطرفين انتصر، وكذلك أمريكا انتصرت، وفي رأيي، لم يربح إلا الكردي، وقد انهزمت تركيا، وانهزمت المعارضة الرسمية الائتلافية، وانهزمت فلول داعش والنصرة وشبيهاتها المنتظمة، والمعاد تدويرها باسم الجيش الوطني!






في مهب الحوار/ المناورات:
لا ادري، هل لما يزل هناك مجال لدفع أوراق الاتفاق إلى مديات أخرى، من خلال إخضاع المنطقة الآمنة للكرد-أياً كان وكانوا- ومن دون نسيان دور جبابرة ابطال ساحات الوغى الذين هزوا العالم، ببطولاتهم، وأدخلوا الرعب في قلب الرجل الجبان، حاكم أنقرة، من دون أن يتناخى ابن كردستان الشمالية. ابن أنقرة الكردي، وآمد، واستنبول، مرة أخرى، في التظاهر، والاعتصامات، والانتفااضة-لان ما يجري من حرب على كردستان سوريا، في جزء كبير منه بسبب حضور هؤلاء في حياتنا السياسية، ولو فرضاً، وإني لأذكر-هنا- أنه عند حرب أردوغان على آمد في العام 2006، فإن من أسرتي- كشخص- كان هناك، من تظاهروا أمام السفارة التركية في دمشق، في عز شهر عسل الأسد/ أردوغان، و تهرب يومها، حتى رفاق" ب ي د" من ذلك التظاهر، كما تم توضيح ذلك في فضائية روج، من قبل كرم يوسف- المتحدث باسم: ريكار قرطميني، وهو ما أوردته من قبيل: الشيء بالشيء يذكر!
درس ساخن
على قادة ب ي د، ذوي الرؤوس الساخنة الذين كانت سياساتهم فاشلة، بامتياز، بعكس، مقاتليهم: أهلنا، إعادة النظر، بعد هذا الدرس الساخن. هذه الدروس الساخنة، في كل سياساتهم، مع أخوتهم، والانفتاح عليهم، لطالما سعوا لمد اليد لنظام بشار المجرم، ومن ثم أعلنوا في أكثرمن وقت أنهم مستعدون لمد اليد لتركيا، وإن بعد احتلال عفرين، وهذا ما سيتناوله كل أصحاب الأقلام الحرة الذين وقفوا مع أهلهم، ضد تركيا، في الحرب عليهم، لكن آن الأوان أن نقول لهم: سياساتكم ياسادة فاشلة، ومن دون نسيان ما سنقوله للمجلس الوطني الكردي الذي بدا موقفه مخجلاً، وهوما كان متوقعاً منه بسبب ما جرى له من تثبيط لقدراته على يدي سلطات ب ي د؟؟!


أسئلة" كردستان سوريا:

في تصوري، أنه وبالرغم من كل التآمر الدولي على الكرد، فإن القضية الكردية في سوريا، لايمكن طمس ملامحها، وأنه لابد من اعتماد الكردي في كردستان سوريا، على نفسه، من دون قطع خط التعاطف مع أهله الكردستانيين، وهذا ماهو موجه في المقدمة إلى ب ي د الذي يجب أن يعود كردياً" غربي كردستاني"، فقط، لاسيما في هذه المرحلة، في ظل سطوة خطوط الحدود التقليدية. هذه ال"سورية" التي أعلنها" الاتحاد الديمقراطي مرات عدة، على لسان مسؤوليه كلما تم الضغط عليه من قبل تركيا، ولاسيما في امتحاني: عفرين- وما سمي ب"شرق الفرات"!
أجزم، أن كردستان العراق أول من ستوافق على خصوصية كردستان سوريا، وبكل السبل، طالما الأمر يخدم مصلحة جزء كردستاني بات يدفع أكبرضريبة من أجل: حفاظه على جمر رسالته، وبالإضافة إلى دفع ضريبة فاتورة الاخوة الثقيلة التي تكاد تجهز على آخر من تبقى من أهلنا..!



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رداً على صمود بطلات وأبطال قلعة-سري كانيي- تركيا تستخدم الأس ...
- السهل صديق الكرد
- في إشاعات الحرب:
- ملحمة سري كانيي/ رأس العين العظمى
- في ظل انعدام الثقة بنظام الأسد: ما السبل لضمان السلم الأهلي ...
- بايعنا السيد الرئيس يبيعنا السيد الرئيس إ
- أطروحة السلم الأهلي من المفهوم إلى التطبيق..! 1
- أطروحة السلم الأهلي من المفهوم إلى التطبيق..!
- مانيفستو ابن المكان انتبهوا: ثمة قنبلة موقوتة في انتظار الان ...
- البيان الحربي رقم 1 ساحة السبع بحرات
- برقية أولى إلى مثقفين سوريين
- ماقبل ساعة الصفر1 السعار الأردوغاني
- ماقبل ساعة الصفر شخصية أردوغان أسود وأسود!!
- قبل ربع قرن هكذا كنا نحاول مواجهة تزويرالتاريخ ومحو الهوية ا ...
- عن وثيقة التقدمي والوحدة دعوة لقراءة نقدية واعية
- الشاعر وحيداً في مواجهة الغول: عن أمجد ناصر الآن..!
- في فضاء الاحتفال بسيد الفنون: دورة زمن الشعر تتواصل
- في يوم المسرح العالمي أنا والمسرح: أحلام مجهضة..!
- لقاء مع الكاتب والناشط الحقوقي إبراهيم يوسف حاورته: همرين حا ...
- رسالة إلى فنانينا- المغنين- الكرد..! نحو نوروز 2020 من دون ا ...


المزيد.....




- السيسي يعزي البرهان هاتفيا في وفاة نجله بعد تعرضه لحادث سير ...
- مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون يتحدثون عن أيام لإتمام صفقة الر ...
- مقتل 5 فلسطينيين في الضفة الغربية
- وسائل إعلام فلسطينية: -حماس- وافقت على المقترح المصري لوقف إ ...
- القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية تصدر بيانا بشأن وفاة ...
- قوات كييف تهاجم قرية موروم بطائرتين مسيرتين
- دراسة أمريكية: السجائر الإلكترونية تضر بنمو الدماغ
- مصر.. القبض على المتهم بالتعدي على قطة في محافظة بورسعيد
- الأسد: في ظل الظروف العالمية تصبح الأحزاب العقائدية أكثر أهم ...
- مصر.. الحبس 3 سنوات للمتهمين بقتل نيرة صلاح طالبة العريش


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - مشروع أمريكا/ تركيا لوقف الحرب و محاولات تحويل الانتصار إلى هزيمة!