أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - إبراهيم اليوسف - لقاء مع الكاتب والناشط الحقوقي إبراهيم يوسف حاورته: همرين حاجو















المزيد.....

لقاء مع الكاتب والناشط الحقوقي إبراهيم يوسف حاورته: همرين حاجو


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6185 - 2019 / 3 / 27 - 08:44
المحور: مقابلات و حوارات
    


إبراهيم يوسف كاتب وناشط حقوقي و شاعر له العديد من الكتب المطبوعة ، يقيم في ألمانيا ورئيس مجلس أمناء منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف . كان لموقعنا R-ENKS حوار خاص معه تمحور في عدة أسئلة منوعة.

1- بداية نرحب بكم ونشكركم لاستجابتكم لهذا الحوار العام عن شؤون وشجون الكرد، لنبدأ من عفرين. مضت سنة على التدخل التركي العسكري لمدينة عفرين، كيف تقرأ الأحداث التي تجري فيها حالياً, ودور الفصائل المسلحة فيها؟

مايجري في عفرين-الآن- يبين أن السياسة التركية"الحرباوية" بدت على حقيقتها، من قبل كل من راهن عليها، ناهيك عن انكشاف، بل افتضاح حقيقة المرتزقة الذين ارتدوا-عباءة الثورة- إذ سرعان ماحدث لهم بعد محاولات ترويضهم من قبل الممول التركي، أن خلعوا أقنعتهم، وراحوا يؤدون أدواراً لاإنسانية، وفي هذا مايدل على عقم واجهات الثورة السورية التي تمادت في تسليم أوراقها لمضيفها. كما أنها- من جهة أخرى- رد على تدهور السياسة الكردية، خلال السنوات الأخيرة، بعيد صعود حزب العمال الكردستاني، عبرتسميات شكلية لما يسمى ب"الفرع السوري" الذي لم يكتف بأنه يغامرعبرسياساته، بل صار يغامر على وجود وفضاء من يدعي أنه إنسانه، ومكانه، لأنه انطلق من موقف- حزبي- آني، هدفه: فرض الذات وإلغاء المثيل الذي لايتواءم معها.
كما أن ماجرى أكد، من جهة أخرى، على عدم قراءة المجلس الوطني الكردي للحظة الراهنة، بشكل دقيق، وراح هو الآخر، يتخبط في مواقفه، إزاء عفرين. إنها ردود فعل، أو عدوى من جراء تدخل" ب ي د" في شؤون مكاننا، وكان عليه، إن كان يفكرمن منظور قومي، وطني، كردستاني، أن يكتفي بتقديم الدعم للحركة السياسية التاريخية المعروفة في مكاننا، لا تقديم كل مايلزم ليكون بديلاً لاغياً لها.
من هنا، فإن على المجلس الوطني الكردي إعادة النظرفي أوراقه، على ضوء المنعطف العفريني الخطير، فأنا أرى أن من هو أمين على مكاننا هو هذا المجلس، ومن ينتمون تاريخياً إلى الحركة السياسية الكردية، إلا أن الكثيرين من"رموزه" ارتكبوا منذ بداية صعود" ب ي د" الكثيرمن الأخطاء، وكان على هؤلاء مراجعة ذواتهم، لأن من بين صفوفه من لو آلت الأمور لديه لمارس دكتاتوريته، بشكل أو بآخر، وإن كان يدا هذا السياسي لم تلوثا بدم أحد...
أؤكد، أن لامستقبل لكرد سوريا، فيما إذا كانت هناك أية شراكة ل" ب ك ك" في قيادة مكاننا. إن خيرمايقدمه هذا التنظيم لنا هوأن يعود إلى مهاده، ويعتذرمن شعبنا، أما من ارتكبوا الأخطاء المدمرة في المجلس الوطني الكردي عليهم- في المقابل- محاكمة ذواتهم، وبناء جسم جديد، بعيد عن الأخطاء التي تمت..!



2 - هل من الممكن أن تتغير ديمغرافية عفرين بعد السيطرة العسكرية عليها من قبل تركيا؟

وهل ظلت لعفرين ديمغرافيا، الآن، أصلاً؟ ب ك ك عبرسياساته المغامرة أول من ساهم في تغييرديمغرافيا المكان، قبل احتلال عفرين من قبل تركيا والمرتزقة من المقاتلين، مؤجري البنادق. هذا التغيرالديمغرافي بات يتفاقم تحت وطأة الاحتلال التركي الذي أعلن أنه ضد أي وجود للكرد، إلا وفق كليشة سياساته المتبعة تاريخياً، وكان من نتائجها تذويب الملايين من الكرد في البوتقة التركية..!
3 - هنالك تصريح لوزير الدفاع للنظام السوري علي عبدالله أيوب يقول ((أنّ جيش النظام السوري سيتولى تحرير كافة المناطق في سوريا بما فيها المناطق التي تسيطر عليها ما تسمى قوات سوريا الديمقراطيّة المدعومة أمريكياً))، كيف تفسر هذه التصريحات؟ وهل يعتبر هذه التصريحات لحل إدارة الـ PYD وتصفيتها؟

النظام السوري لايختلف- البتة- عن أي نظام من أنظمة الحكم في الدول التي تقتسم كردستان، وماسكوته على صعود" ب ي د" إلا لأمرين: تفتيت وحدة الكرد، وتشتيتهم، وهوما تحقق لأول مرة، بما يذكر بمرحلة ماقبل اعتقال السيد عبدالله أوجلان التي تم خلالها غرس ثقافة الكراهية- المعنفة- في مجتمعنا، لكنها ظلت في إطار ضيق، إلا أن هذه الثقافة تفاقمت في مرحلة ما- بعد الثورة السورية- التي كان" ب ك ك" أول من استفاد منها في مكاننا، لأنه بث الروح في أشلائه وشتاته، وجسده الواهي.
ب ك ك لم يكن ليخلص للنظام، وإن كان قد أفاده، و النظام يعرف ذلك، كما أن النظام لم يخلص يوماً إلا لنفسه. إنهما طرفان متشابهان، متناقضان، لذلك فإن-الزواج بينهما لامستقبل له- وهوماقلته في العامين:2012-2013، خلال أكثرمن لقاء تلفزيوني!
وهكذا، فإنه لا أصدقاء للنظام السوري، إلا مصلحته، فهو نظام بلامبادىء. وإن أي تعويل عليه هو ضرب من العبث، وفي المقابل، لاثقة بأوساط واسعة من المعارضة، لاسيما التي تم تمويلها من قبل تركيا، أو بعض دول الخليج، وها نرى أنها راضية- تماماً- عما يتم في عفرين، وهوليس بجديد، لأننا كنا نسمع أصواتاً كثيرة من صلب هذه المعارضة تتوعد الكرد بتصفيتهم.
فضاء الثورة السورية-الموؤودة- كان صالحاً لكي يستثمره الكرد، وأن يثبتوا حضورهم من خلاله، كما فعلت الأحزاب الكردستانية- في العراق- إلا أن تلكؤ النوى الفاعلة فيها في تبني الثورة، وترددها في دخول واجهات الثورة إلخ، ساهما في إفقاد فرصة تاريخية كانت لصالح طرفين: ب ك ك والقوى التي لاتريد الخير للكرد من ضمن المعارضة، ولا أعمم هذا الكلام البتة، إذ لنا أصدقاء يريدون لنا الخير.
4 بعد القضاء على داعش في سوريا، هناك من يعتقد أن القوى المتشددة المتطرفة عسكرياً لن تختفي نهائياً، وقد يكون هناك فصول أخرى قادمة؟ وهناك من يرى أنّ دورها انتهى. كيف ترى ذلك؟
ثمة كلام يستفز أوساط واسعة تريد خلط الأوراق، عندما نتحدث عن-حواضن داعش- إذ إن هناك من أكرهوا على التفاعل مع داعش، وهناك من كانوا أيدي داعش الضاربة. في شنكال/ سنجار وغيرها.
داعش لم ينزل بالبراشوتات، وفي مناطقنا الكردية هناك من كانوا معروفين في انتمائهم الداعشي، أوالانحياز إليهم فكرياً، حتى ولوتم نقدهم على نحو ناعم من قبل بعضهم. قبل كل شيء، إن ب ي د/ ب ك ك، لمطالب بتقديم لوائح بأسماء المتورطين الحقيقيين مع داعش، ولاسيما حملة السلاح- وليس من بينهم من لم يحمل السلاح- ولااعني- هنا- أبناء قرية معينة- كاملة- احتلها داعش، بالإكراه، كما في بعض الأمثلة. أجل، علينا أن نكون متسامحين، ولكن، ليس إلى درجة إتاحة فرصة أخرى للإرهابي ليفتك بمحيطه، بعد أن تمت هزيمته..!


5- ماذا سيكون مصير المناطق الكردية ومصير قوات سوريا الديمقراطية ((قسد))؟ وكيف ستتعامل الولايات المتحدة معها بعد قرار الانسحاب وإبقاء قوة رمزية فيها؟

اللوحة السياسة- الدولية- ماعاد بإمكان أحد استقراؤها، الآن، في الزمن الترامبي، بل وقبل ذلك في الزمن الأوبامي، المؤسس، لما يجري. التنبؤ بما سيحدث صار ضرباً من المقامرة. لنأت بمثال صغير: الثورة السورية كذبت مدارس التحليل السياسي، ولأدقق القول: إنها كذبت المحلل السياسي، ولا أعني محللي- البسطات و"القطعة بخمسة" الذين راحت الفضائيات تملأ بهم برامجها، وقدمتهم منظمات وتنظيمات مابعد2011 أو مابعد2012 بعد أن اعتكف الخبراء المعنيون الذين يحترمون أنفسهم، وصارلدينا كل من يتابع نشرة أخبار قادراً على أن يسلط الضوء على حدث ما، من دون مسؤولية..!
هؤلاء ليسوا إلا مهرجين، فحسب!
5 ما هي الضمانات التي من الممكن أن تقدمها أمريكا بشأن المنطقة الآمنة التي بادرت بها تركيا لفرض نفسها على مصير المنطقة؟

الحديث عن الضمانات، ودخول تركيا على الخط، وهكذا بالنسبة للتدخل الروسي، وقبله: الإيراني، والحسن نصروي، وحتى الراديكاليين، والجبهتنصرويين والداعشيين، ومرتزقة ماوراء الحدود. كل ذلك لم يأت إلا من خلال لعبة سياسية أمريكية، وإن كان زمام الأمور يكاد يفلت من يدي أمريكا، بعد أن استعاد-الدب الروسي- المتعنن" من العنانة"، فحولته، من خلال الذبيحة السورية، ونتيجة تواطؤ أمريكا، وتلمظها للدم، في انتظار لحظة دمارالمكان، وأهله.
ألاترين معي أن الرؤية مضببة لدى جميعنا: بورصة التوقعات تهبط وتنزل لدى ب ك ك/ ب ي د، ولاأقول: قسد- على إيقاع التغريدات والتسريبات إلخ- فهو أي" ب ي د" ليس إلا أحد الأقنعة العسكرية لهذا التنظيم الكردي، وهكذا بالنسبة للمجلس الوطني الكردي. روسيا، حالياً، هي المستفيدة، ولامستقبل لإيران في منطقتنا، ولالتركيا، إلا أننا ماضون نحو المزيد من التلاغي، والتآكل، والدمار، وإن في ثقافتنا المقبلة، إلى مدى زماني لن يقل عن نصف قرن..!
6 ما المطلوب من المجلس الوطني الكوردي سياسياً بشأن المنطقة الآمنة؟ وهل هنالك احتمالات بأن يكون المجلس شريكاً فيها؟
لاضمان لنا ككرد، إلا بأن تكون هذه المنطقة تحت هيمنة دولية- ضمن مدة محددة- وأن يكون المجلس الوطني- ومن في فضائه من خارجه- هوالممثل عن الكرد، من دون ضياع حق من ناضلوا من أجل حماية مكاننا، إلا أنني لاأثق، ولن أثق، ب" ب ك ك" في مكاننا، ولاأقول: في مكانه، وذلك على ضوء سياساته التي مارسها- ميدانياً- خلال السنوات السبع الماضية، وإن كنت أقف إلى جانب أي كردي، عندما ينظر إليه الآخر، بعين عدائية لكرديته، وهوموقفي من خصوم ب ك ك الذي وقفت وأقف معه، في كل المنعطفات إزاء خصوم"كرديته"!






7 - موازين القوى تميل لصالح النظام عسكرياً، وهناك مساعٍ لتأهيله سياسياً وإعادة طرحه عربياً ودولياً، كيف تنظر إلى هذه القضية.وكيف تقرأ مسار «الثورة السورية» بعد 8 سنوات من القتل والتدمير والتشريد؟ هل انتهت الثورة؟ أم ستجدد؟؟

الثورة السورية كانت أعظم ثورة في تاريخ المكان، إلا أن واجهات الثورة: المجلس الوطني السوري- الائتلاف وغيرهما أفرغتها من محتواها، من خلال اعتماد عناصر متسلقة، وأخرى ذات ماض مقبول، إلا أن أكثرها انقلب على ماضيه، بالإضافة إلى انفتاحها-أي هذه الواجهات- على المنشقين من النظام بدون قيد أو شرط، كما أن أسلمة الثورة، وتمويلها، حرفاها عن مسارها، إلا أنني موقن أن النظام كان قد سقط مع إسقاط أول تمثال له في مناطقنا الكردية بعيد انتفاضة20004، ومن ثم مع أول نداء للثورة السورية بإسقاطه، بعد أن انكسر جدارالرعب، لكن. كل ذلك تم بعد أن وصلت اللوحة السورية إلى هذه الحالة الأليمة من أنهارالدم، والدمار، والتهجير، وبتواطؤعربي، إسلامي، دولي...!
8- المجلس الوطني الكوردي جزء من الائتلاف السوري المعارض، في رأيك ما الدور الذي يلعبه المجلس الوطني الكردي داخل الائتلاف بشأن القضية الكوردية؟

دعيني أقل لك: الائتلاف لم يعد سوى قوقعة. واجهة لمقامرات الأخوان المسلمين، والقوى الشوفينية، واللصوص، والفاسدين، إضافة إلى قلة من الشرفاء. وجود الكرد في واجهة معترف بها دولياً كالائتلاف كان أمراً ضرورياً، ولكن شريطة أن يكون لهم- أي للكرد في الائتلاف أو أية واجهة للمعارضة- موقفهم الحازم، ولو أدى بهم ذلك لأن يغادروا تركيا فوراً. ب ي د، لو أتيح له الآن دخول الائتلاف فإنه لن يتردد، وهو يمارس الضغط ضد المجلس الوطني لأن يحتل آخرمواقعه، بعد أن ساهم في إيصاله إلى هذا الحد المؤلم..!. مهمة" ب ي د" كانت ولازال تكمن في اللجوء إلى العمل على عزل المجلس، بعد أن وجه آلته ضده لتشنيعه. إنه يسعى إلى سلب علاقاته، بعد تقديمها على أنها إمعان في الخيانة، من دون أن يستوقفه تقويم علاقاته"هو"، وهوالذي يمد اليد لكل الجهات المتناقضة، بلاحرج..!

8 هل هناك فرص واحتمالات لدخول بيشمركة روج إلى كوردستان سوريا؟
لطالما" ب ك ك" بهذه المواقف و الإمكانات فإنه لن يسمح لهم بالدخول. إن عدم السماح لهم بالدخول لحماية أهلهم أحد أكبر الأدلة على أن هذه المنظومة المتحكمة بشأن الكرد لاتفكرإلا بمايخدم حزبيتها، والأهداف الموكلة إليها.
9 برأيكم هل تتوافر الأرضية لدمج بين قوات البيشمركة وقوات الـ pyd لإدارة مناطق كوردستان سوريا في حال حدوث تفاهمات سياسية بين الطرفين؟ وما المطلوب لحدوث اتفاقيات بين الطرفين؟
أجل، وذلك بعد عزل قيادات ب ك ك عن سدة التحكم بالمكان، وخلق جو من التسامح الكردي، ومحاكمة كل من ارتكب الجرائم بحق الكرد. أما مقاتلو ب ي د فهم أبناؤنا. أهلنا، وأعني من عمل بإخلاص، ضمن حيز الدفاع عن مكاننا وإنساننا، ووقف في وجه من كان يريد ابتلاع الكردي ومحوه.!
وباعتبار الحوار لمنبر تابع للمجلس الوطني الكردي، أقول:
لو أن المجلس الوطني الكردي هومن استلم دفة قيادة مكاننا وإنساننا، وارتكب ما ارتكبه ب ك ك، لربما كان نقدنا له مضاعفاً. نحن لاننقد ب ك ك إلا بناء على متابعتنا لسياساته المدمرة له ولنا، ولانحابي المجلس الوطني الكردي وإنما نُعمِل آلة الضميرفي تقويمه، وإن كنا نزعج الكثيرين من بينه، بنقدنا هنا وهناك، وهوشأن هؤلاء!


10 ما المطلوب من أبناء الشعب الكوردي عامة في كوردستان سوريا في المرحلة الراهنة؟
لابد من تفعيل ملكة الوعي التي يتميز الكردي- في كردستان سوريا بها- بعد أن تمت محاولة تعطيلها لدى بعض نخبنا وعوامنا، في ظل مرحلة الحرب، وهرولات كثيرين وراء مصالحهم، كما حدث لمن انقلبوا على أنفسهم، وباتوا مضطرين للعب أدوار جديدة، إمعاناً في التشويش، لخلق مسوغات الانحراف، وهو أقل توصيف لسلوكيات هؤلاء!


11- كلمة أخيرة لكم.
أتوجه إلى المجلس الوطني الكردي في سوريا، وهومن وجدت فيه معقل الرجاء، والأمل، وفق رؤاي، أن يقوم بمراجعة شاملة لسياساته، واعتماد دماء جديدة، بكريات حكيمة، ساخنة، منفتحة على جميعنا، لكي يكون المجلس لكل كردي، لا أن يتم إفراغه من محتواه،.ولئلا أظلم أحداً، فإن كل قيادي. كل عضو من المجلس الوطني- عمل في الداخل وأقصي مكرهاً، لهذا السبب أو ذاك، أو لمايزل يعمل في الداخل، ووضع لبنة من لبنات المجلس، هو مناضل حقيقي في ظرف أشد صعوبة من زمن هيمنة البعث، إلا أن هناك من ارتكب الكثيرمن الأخطاء السياسية، والتنظيمية، ولماتتم محاسبته بعد..!

ماقلته، أعلاه، جزء من النقد الذي يمكن توجيهه إلى المجلس. نواة ورثة المناضلين الحقيقيين من حركتنا الكردية، الحريصة على إنساننا، ومازلت لاأرى أي بديلاً لهم- وأعني أيضاً بعض القوى التي اضطرت لأن تكون خارج المجلس ولم تفقد بوصلتها بعد- إلا أن من يكن حريصاً على هذا المجلس عليه مواجهة أخطائه الهائلة، وهي بمجملها، لاتوازي من أخطاء من سالت نقطة دم لصاحب رأي مختلف على يديه، ما دعا لئلا أثق به، وهو رأيي!.
لقد قلت: المجلس الوطني الكردي يمثلني، ولما أزل أقولها، ولكن ضمن هذه الرؤية، إلا أن هناك من خذلوني وأمثالي، من قياداته، في أكثرمن محطة- ولدي الكثيرمن التفاصيل التي لامكان لها هنا- وثمة رسالة أعددتها، وسأوجهها للمجلس، فيها ملاحظاتي الشخصية على بعض آليات عمله، وهوماحاولت فعله مع- ب ي د- إلا أنه قطع الطريق علي وعلى أمثالي.


*عن موقع المجلس الوطني الكردي



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى فنانينا- المغنين- الكرد..! نحو نوروز 2020 من دون ا ...
- الثورة والحرب في سوريا على أبواب سنتهما التاسعة:ألسنة نيران ...
- الأحلام “شيك” مفتوح برصيد لاينتهي يرى أن- الشعر أكثر من جسَّ ...
- عن دولة-مجمج-
- رسالتي إلى جلسة جمعية شاوشكا في قامشلي لقراءة روايتي شنكالنا ...
- من سلم مفاتيح عفرين إلى حفيد أرطغرل ؟
- المجلس الوطني الكردي آن الأوان لمراجعة نقدية شجاعة
- عفرين من الانسلاخ إلى السلخ
- الناقد والأديب القاص د. دريد يحي الخواجة في رسائله الواتسابي ...
- هذه القصص هذا القاص..!: مقدمة مجموعة - على ضفاف الخابور- للق ...
- دلجار سيدا: قيادة القطب الثالث في العالم* في الغياب الصاعق ل ...
- و صارلنا سجن كردي حكاية المعتقل الأسود في عفرين
- تدريبات على الدكتاتورية إلى الصديق نعمت داوود
- حزب الاتحاد الديمقراطي في مأزقه تصعيد الاستبداد في مواجهة ال ...
- كلمة في وداع الشيخ عبدالقادرالخزنوي
- الشيخ عبدالقادر الخزنوي خارج الأسوار العالية
- ثم ماذا بعد أيتها الحرب اللعينة..!؟
- بعد مرور سبع سنوات على انطلاقة الثورة السورية لماذا هذا المص ...
- نوروز الرقة2010: وقصة نشر وتوزيع فيديو إطلاق الرصاص على المح ...
- حوار مع المجلة الثقافية الجزائرية


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - إبراهيم اليوسف - لقاء مع الكاتب والناشط الحقوقي إبراهيم يوسف حاورته: همرين حاجو