أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - الناقد والأديب القاص د. دريد يحي الخواجة في رسائله الواتسابية الأخيرة إليَّ














المزيد.....

الناقد والأديب القاص د. دريد يحي الخواجة في رسائله الواتسابية الأخيرة إليَّ


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5876 - 2018 / 5 / 18 - 11:37
المحور: الادب والفن
    


الناقد والأديب القاص د. دريد يحي الخواجة في رسائله الواتسابية الأخيرة إليَّ

أرسل إلي بطاقة تهنئة ب" رمضان"
رددت عليه: كل عام وأنتم بخير
كان ذلك يوم16-5-2018 أي قبل رحيله بساعات
كتب إلي في يوم10-5-2018
وبيني وبينك تاريخ من الوفاء والمحبة والتثمين والكتابة ولقمة العيش
رددت عليه: أنت غال، لك الفضل والود، أكلت من خبز بيتك. كنت أخي الكبير، أين أنت الآن؟
وأنا كذلك، أنا الآن في سورية
أنت لاتتكرر شاعراً إنساناً صديقاً تاريخاً فجرا
-أدامك الله أستاذي الغالي
أخي الحبيب إبراهيم ..سلمت سأسافرإلى أمريكا لأشهر وقد لا أعود بعد ذلك إنه تراب الوطن
-سنعود معاً، وسأزورك في حمص، ماأغلاه تراب الوطن، تراب بلدنا وطننا
نعم هذا مآلنا ومماتنا
-أطال الله لنا عمرك
ضمة شوق كما في السابق
-خيل إلي أن إيميلك تغيرلأني لم أتلق منك رداً منذ سنة تقريباً
وقد نبتت لي أجنحة اللحظة لأعانق أحلى صديق
-يا إليهي، ليتنا كنا معاً. مر علينا في ألمانيا، إن أتيت
وصلني كل شيء منك وكان بريدي يفتح أتوماتيكياً هنا في سورية ثمة مشكلة إلكترونية في بريدي
-فهمت
تطورت كتابتك النقدية كثيراً يا إبراهيم
-تلميذك
من أمريكا آت إليكم إلى ألمانيا، سأحاول أن أفتح الوات ساب، أعرف أيها الحبيب، لا أدري في جوالي بطاقتان ..وأحاول أن أفتح السكايب
-السكايب عندي هو كذا"....."
حاول أنت فتحه لي... وقد أحاوله بمساعدتك في وقت لاحق
-كيف؟ لم أفهم؟ سررت بك ياغالي، وسنظل نتواصل
*صارت الساعة مابعد ال12 ليلاً:
دريد:
إلى لقاء قريب
-إلى اللقاء سنتواصل.تصبح على ألف ألف ألف خير
وأنتم بألف خير
أهلا بالحبيب، والله يا إبراهيم الشاعر المتميز أنت من أوفى أحبائي في كل أوان..لن أنسى لك ذلك...
-سأرسل لك كتبي
يغبطني ذلك
*13- 5-2018
فيديومني"...":
صباح كل ماذكرت..صباح إبراهيم اليوسف..الأديب الذي يحمل جماله في كل شيء
-صباح أستاذي الغالي. يفرحني أن تقرأ" هكذا أكتب قصيدتي"
سأفعل ياحبيبي إبراهيم
" فيديو منه"
أرسل له مقاله نبيل سليمان
دريد:أين نشرت هذه المقالة. ارسل لي هاتف نواف يونس؟!
أرسل إليه الهاتف و....
شكراً. حبيبي إبراهيم .. شكراً صديقي الغالي
*يوم 16-5-2018" فيديو تهنئة برمضان منه"
- كل عام وأنت بخير
خطان أزرقان
" قرأ الرسالة ولن يرد"
رحمك الله، صديقي، سأنجز ما بين يدي، وسأكتب عن تلك اللحظات التي مرت كطيف، فقد كنت أحد أنبل أصدقائي في حمص. كنت عنواني، ومفتاح صندوق بريدك كان لدي، طوال وجودي في حمص، وبيتك كان أحد البيوت القليلة التي أدخلها- أسبوعياً- تتفقدني إن لم آت، تمرعلي في شارع"الدبلان": إبراهيم، أم رهف عاملة اليوم شيخ المحاشي، أو باميتكم الديرية
وحين يزورني في بيتي الطيني يقول:
يا إلهي، أهذا بيت إبراهيم اليوسف..؟!



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه القصص هذا القاص..!: مقدمة مجموعة - على ضفاف الخابور- للق ...
- دلجار سيدا: قيادة القطب الثالث في العالم* في الغياب الصاعق ل ...
- و صارلنا سجن كردي حكاية المعتقل الأسود في عفرين
- تدريبات على الدكتاتورية إلى الصديق نعمت داوود
- حزب الاتحاد الديمقراطي في مأزقه تصعيد الاستبداد في مواجهة ال ...
- كلمة في وداع الشيخ عبدالقادرالخزنوي
- الشيخ عبدالقادر الخزنوي خارج الأسوار العالية
- ثم ماذا بعد أيتها الحرب اللعينة..!؟
- بعد مرور سبع سنوات على انطلاقة الثورة السورية لماذا هذا المص ...
- نوروز الرقة2010: وقصة نشر وتوزيع فيديو إطلاق الرصاص على المح ...
- حوار مع المجلة الثقافية الجزائرية
- ثلاثة بوستات صباحية:
- لاتفقدوا البوصلة إنها عفرين..! 1
- في بارين كوباني تلك اللبوة التي كتبت قصيدتها..!
- موعد مع روبرت فورد!؟
- مابعد كركوك
- العدوان التركي على عفرين: صفقة مكتملة بمقاييس دولية
- على مشارف عفرين الكردية الجيش الحريقتل مرتين..!
- امتحان عفرين وإعادة ترتيب العلاقات ضمن المعارضة السورية
- إيزيديو عفرين والفرمان الرابع والسبعون


المزيد.....




- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...
- المغرب: الحفاظ على التراث الحرفي وتعزيز الهوية الثقافية المغ ...
- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - الناقد والأديب القاص د. دريد يحي الخواجة في رسائله الواتسابية الأخيرة إليَّ