أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - السيادة الليبية ومجلس الأمن بين المناورة السياسية والتزاماته القانونية















المزيد.....

السيادة الليبية ومجلس الأمن بين المناورة السياسية والتزاماته القانونية


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6258 - 2019 / 6 / 12 - 17:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صحيح أن سيادة الدولة تمثله الأرض ضمن حدود، والشعب الذي يعيش عليها، والسلطة المعترف بها التي تُدير الشأن العام وتحمي الحدود والحقوق وترفض وجود سلطة أخرى!!! وبصيغة أخرى تعرف السيادة: " "السلطة العليا التي لا تعرف فيما تنظم من علاقات سلطة عليا أخرى إلى جانبها" ومن التعريفات الأخرى للسيادة: " السلطة العليا المطلقة التي تفردت وحدها بالحق في إنشاء الخطاب الملزم المتعلق بالحكم على الأشياء والأفعال" إذن فلا مكان لسلطة موازية في الشرق! بعد إعلان حالة النفير من معالي رئيس المجلس الرئاسي وصد هجوم الداعشي حفتر. المتعارف علية، إلى حدٍ ما، بأن سيادية الدولة تمثلها تقريباً أربعة وزارات: المالية و الداخلية والدفاع والخارجية. واليوم نرى انتهاك لسيادة ليبيا من خلال وزارة المالية بتصدير النفط، المورد الرئيس للمالية، عبر قنوات غير شرعية لتمويل الحرب على طرابلس!
الداعشي حفتر والاعتداء على السيادة الليبية:
بدأ تعدي الداعشي حفتر بنفث سموهم بداخل طرابلس والمنطقة الغربية حيث حاول أن يفكك النسيج الطرابلسي مع المناطق والمدن المجاورة ولكن أحرار فبراير والقوى المدنية كانت في الموعد، كذلك تماسك جبهة وزارة الداخلية بمختلف فصائلها فككت كل المشاريع التخريبية للداعشي حفتر. وبهجومه السافر على اسوار طرابلس تعدى الداعشي حفتر وعصاباته المجرمة، من أولياء الدم المنتقمة، والمداخلة المكفرة، والمرتزقة المأجورة أعلن اعتدائه على سيادية وزارة الدفاع، وبتعدية على النفط الممول الرئيس لوزارة المالية بتهريب النفط بشكل غير مشروع وببيعه لشركات حسب ما ذكره السيد مصطفى صنع الله، وتشويه صورة الدولة اليبية باتهامها بإيوائها للإرهاب زوراً وبهتاناً وتسويق ذلك دولياً عبر لقاءات مشبوهة وإعلام مضلل وممول من السعودية والإمارات فقد تعدى بشكل صارخ على السيادة الليبية! إذن لا مجال للشك في أن الداعشي حفتر يعتدي على المؤسسات السيادة للدولة الليبية بل يتم تسجيل وتوثيق العديد من الجرائم الإنسانية بقصف منشئات مدنية: مطار معيتيقة، مصحة النفط، مدارس ومخازن كتب، مراكز إيواء للمهاجرين بل طالت اعتداءاته المباشرة بيوت المدنيين ومزارعهم! بل وصل الأمر لقتل الأسرى والتمثيل بهم وأخذ مجرمي الداعشي حفتر صور مع جثت شهداء توفاهم الله وهم يدافعون عن شرف العاصمة طرابلس! وشرف سيادة الدولة الليبية!

مجلس الأمن والحالة الليبية:
في ظل الحياة المعاصرة التي نعيشها اليوم نجد أنه ومع تقدم العالم نحو كتابة صيغ لقوانين وإعلانات راقية تحفظ حقوق الإنسان وتعمل على حفظ السلم والأمن الدوليين إلا أن الواقع يقول عكس ذلك تماماً. فنجد النهم لتكديس الثروات تتسابق عليه دول كبرى، وشركات متعددة الجنسية، ورجال أعمال، وتصرف مئات الملايين لترسانات إعلامية لصناعة مشاريع سياسية، تكون أحياناً لغرض إقناع الناس بحالة إنسانية حقوقية يتعاطف معها الحجر والشجر لأمر، في نفس يعقوب، غير واضح للعيان أو خلق مبررات للتدمير وقتل الأبرياء المدنيين بحجة محاربة الإرهاب أو اقتلاع دكتاتور بعد أن ارتوت جذوره بدماء الغلابة المقموعين تحت حذائه الدكتاتوري!
خرج المستعمر من الباب ولكن فتح لنفسه شبابيك متعددة عبر هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومؤسسات حقوقية، وإغاثية، وطبية، وحتى كشفية! واليوم نرى وفي الحالة الليبية مع أن العالم يشهد ويعلن اعترافه بالمجلس الرئاسي ولكن لم تصدر منه إدانة واضحة لهجوم الداعشي حفتر على العاصمة طرابلس! اللهم إلا استنكار من بعض الدول أو محاولات إيطاليا وبريطانيا بتمرير بيان لوقف الهجوم على طرابلس!
عندما انتهت صلاحية الدكتاتور معمر القذافي صدر القرار 1970 لسنة 2011 بحظر الأسلحة والسفر للمطلوبين، وتجميد الأصول والقيود التجارية، ووقف محاولة تصدير النفط غير المشروع! بل تكررت نصوص القرار وهي سارية المفعول:
• كيف نفهم تلقي الداعشي حفتر للسلاح خلال أربعة سنوات: والفقرة 23 من القرار 1973 (2011) والفقرة 11 ه من القرار 2213 (2015) الكيانات أو الأفراد الذين انتهكوا، أو ساعدوا في التهرب من، أحكام القرار 1970 (2011)، وبخاصة حظر الأسلحة، أو ساعدوا آخرين على القيام بذلك
• كيف يفسر قصف إحياء مدنية، ومدارس، ومخازن كتب، ومستشفيات، ومراكز إيواء مهاجرين وسيارات أسعاف؟ و بالفقرة 4 أ من القرار 2174 (2014) والفقرة 11 أ من القرار 2213 (2015) : الكيانات والأفراد الذين يشاركون أو يتواطؤون في الأمر بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد أشخاص في ليبيا أو التحكم في ارتكاب تلك الانتهاكات أو توجيهها بطريقة أخرى، ويشمل ذلك التخطيط للقيام بهجمات ضد السكان المدنيين والمرافق المدنية أو قيادة تلك الهجمات أو الأمر بارتكابها، بما ينتهك أحكام القانون الدولي، بما في ذلك عمليات القصف الجوي
• ماذا يعني تصدير النفط بصورة غير شرعية : والفقرة 11 د من القرار 2213 (2015) : توجيه تهديدات إلى المؤسسات المالية الحكومية الليبية وشركة النفط الليبية الوطنية أو إكراهها على أمور، أو القيام بأي أعمال، قد تفضي إلى اختلاس الأموال الحكومية الليبية أو تتسبب في ذلك بل كيف نفسر الفقرة 12 من القرار 2146 (2014)، على النحو المستكمل في الفقرة 2 من القرار 2362 (2017):: يطلب إلى الدولة التي تحمل علمها سفينة محددة توجيه تعليمات إلى تلك السفينة بعدم تحميل النفط، بما في ذلك النفط الخام والمنتجات النفطية المكررة، من ليبيا أو نقله على متنها أو تفريغه منها، دون تلقي توجيهات من جهة التنسيق التابعة لحكومة ليبيا
• فماذا يعني قصف مطار معيتيقة والفقرة 4 ب من القرار 2174 (2014) والفقرة 11 ب من القرار2213 (2015) شن هجمات ضد أي منفذ جوي أو بري أو بحري في ليبيا، أو ضد أي من المرافق أو المؤسسات الحكومية الليبية أو ضد أي بعثة أجنبية في ليبيا

وجاء التأكيد أخيراً بالقرار 2437 (2018) الذي يؤكد على "التزامه القوي بسيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية"، ويرحب بتقرير الأمين العام المؤرخ 31 أغسطس 2018 الذي ذكر فيه : " قوض الهجوم على طرابلس أي فرص لنجاح المحادثات التي عقدت في 27 فبراير في أبو ظبي، وهي السادسة من نوعها، بين رئيس الوزراء السراج والجنرال حفتر. خلال تلك المحادثات، كانت هناك فرصة حقيقية لاستبدال حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، وحل الحكومة الموازية في البيضاء وتشكيل حكومة وطنية موحدة وشاملة للجميع " ويؤكد على " مسؤوليته الرئيسية عن صون السلام والأمن الدوليين بموجب ميثاق الأمم المتحدة،
مجلس الأمن بين السياسة والقانون:
يغض مجلس الأمن الطرف عما يقوم به الداعشي حفتر من انتهاكات بل ويمارس أعضاء المجلس بشكل منفرد أحياناً تعويق أي قرار إدانة للهجوم على العاصمة طرابلس ففي الحالة الليبية نجد الأتي:
• فرنسا وروسيا انتهاكات صارخة لدعم الداعشي حفتر، أملاً في تحقيق مكاسب ومصالح مضمونة باستبداده بالحكم ففرنسا تريد المحافظة على مكاسبها في أفريقيا وروسيا تريد التسلل لأفريقيا من خلال ليبيا، خارج وداخل اجتماعات مجلس الأمن! والواضح أنه لا توجد سياسة داعمة للوفاق واستغلال القانون، حق الفيتو، ضد الوفاق داخل مجلس الأمن.
• بريطانيا وإيطاليا تدعمان حكومة الوفاق داخل وخارج اجتماعات مجلس الأمن. ولكن يظل الدعم السياسي محتشم يرافقه إلتزام داخل المجلس بالقانون.
• الصين تأخذ موقف الحياد التام سياسياً وقانونياً.
• الولايات المتحدة بشكل غير معلن تدعم حفتر وتجاهر بحكومة الوفاق وتتعاون معها في محاربة الإرهاب فسياسياً مصالح أمريكية متأرجحة وداخل اجتماعات مجلس الأمن قانونياً تلتزم الصمت!
توقعات الحل:
بمثل هكذا تأرجح في المواقف السياسية والقانونية لأعضاء مجلس الأمن نجد أن الحل يأتي من الداخل سياسياً مهما كان التدخل الخارجي. وربما سيكون أمام الشعب الليبي الدفع في أحد الاتجاهين أما هزيمة الداعشي حفتر سياسياً أو سحب البساط منه سياسياً:
• إذن الواضح أن أداء الوزارات السيادية يكاد يكون مقبولاً من الدفاع والداخلية إلا أن هناك بعض الثغرات في المالية حيث هناك تواطئي دولي بشأن تصدير النفط خارج القنوات الشرعية مع التحذير المتكرر من مجلس الأمن بالخصوص. بالرغم من إحاطة السيد مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط برؤساء البعثات الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي بتلك الخروقات إلا أنه من الواضح الموضوع يحتاج إلى تكثيف الجهود بشأن متابعة تلك الخروقات قانونياً وسياسياً. يظل الضعف الواضع في الجبهة السياسية ويحتاج لتكثيف جهود التعاون بين المؤسسات الرسمية: المجلس الرئاسي، ومجلس النواب، ومجلس الدولة. إلا أن هناك غياب واضح من السفارات الليبية بالخارج وضعف في المتابعة من قبل وزارة الخارجية. صحيح أن جبهة الدفاع عن العاصمة تسير وفق خطة ثابتة ودحر الغزاة مستمر وتأمين وزارة الداخلية واضح بالمجاهرة بالأمن وتأمين مؤسسات الدولة، لكن وزارة الخارجية تحتاج لتكيف حهودها بالدرجة الأولى مع الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأفريقي والعربي!
• قد يستطيع رئيس المجلس الرئاسي استدراك الأمر بمناورة سياسية لسحب البساط من تحت حذاء الداعشي حفتر وذلك بانسحاب طرفي الصراع على أن يقوم معالي الرئيس بتشكيل حكومة وطنية حسب الاتفاق الأخير بأبوظبي ووقف نزيف الدم والدمار بخروج الطرفين خارج حلبة لعبة الصراع الدولي وفسح المجال لدخول أطراف جديدة تهيأ لهم الحكومة الجديدة أرضية لعقد انتخابات والاستفتاء على الدستور.
مع قناعة الكاتب بأن هزيمة مليشيات حفتر لا مناص منها إلا أن المستثمرين في حفتر سيستمر تنغيصهم ضج بناء الدولة المدنية ما لم يتم هزيمتهم سياسياً.. ويستمر النضال من أجل الدولة المدنية وإن طال النضال.. عاشت ليبيا حرة .. تدر ليبيا تادرفت



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علماء وشيوخ ليبيا يفضحون تصدير السعودية للفتاوى المعلبة المض ...
- انسحبوا وأرجعوا لدياركم وإلا حمم بركان الغضب ستحرقكم!
- أحرار ليبيا يتصدون لبلدوزر الداعشي حفتر!
- لماذا نرفض الداعشي حفتر؟
- كيف نتعاطى مع نفاق المجتمع الدولي؟
- الجبهة السياسية تجهز على الداعشي حفتر .. وهو يستنجد بداعش
- المهزوم الداعشي حفتر إلى أين ينهزم؟
- حقتر المذبوح يزعق صواريخ جراد وينعق مدافع هاوزر
- حفتر ينهزم يتدعوش ينتحر!
- من المسئولين عن الحرب في طرابلس؟
- بعد هزيمة قواته يستنجد حفتر بداعش
- لماذا نريد انتصار الدولة المدنية؟
- مشروع مدنية الدولة في ليبيا تحت الاختبار في طرابلس
- ما بين رشاش الإرهاب الأعلامي وخرطوم الحوار العقلاني
- ائتلاف التكتلات الوطنية المدنية أم التفاف الدكتاتورية العسكر ...
- السياسة الايدولوجيا العنصرية الكراهية التوحش القتل
- نعم فبراير .. بالحب وبأيدينا الحل
- هل سيكون بأيدينا الحل؟
- قراءة في تاريخ ال أف بي أي
- إذا أردنا أن نعرف ما في بليرمو فعلينا أن نعرف ما في باريس


المزيد.....




- أمريكا تعلن تفاصيل جديدة عن الرصيف العائم قبالة غزة
- بوليانسكي: الحملة التي تشنها إسرائيل ضد وكالة -الأنروا- هي م ...
- بعد احتجاجات تؤيد غزة.. دول أوروبية نحو الاعتراف بدولة فلسطي ...
- بوليانسكي: أوكرانيا تتفاخر بتورطها في قتل الصحفيين الروس
- كاميرا تسجل مجموعة من الحمر الوحشية الهاربة بضواحي سياتل الأ ...
- فرنسا.. أوامر حكومية بإتلاف مليوني عبوة مياه معدنية لتلوثها ...
- رويترز: محققو الجنائية الدولية حصلوا على شهادات من طواقم طبي ...
- حماس تبحث الرد على مقترح لوقف إطلاق النار ووفدها يغادر القاه ...
- - هجوم ناري واستهداف مبان للجنود-..-حزب الله- ينشر ملخص عملي ...
- -بلومبرغ-: البيت الأبيض يدرس إمكانية حظر استيراد اليورانيوم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - السيادة الليبية ومجلس الأمن بين المناورة السياسية والتزاماته القانونية