أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إلهام زكي خابط - لا ... تقلق القلب














المزيد.....

لا ... تقلق القلب


إلهام زكي خابط

الحوار المتمدن-العدد: 6235 - 2019 / 5 / 20 - 21:27
المحور: الادب والفن
    


لا ... تقلق القلب



أما رأيتَ القلبَ
على وسادةِ النسيانِ يغفو
لا يرى غيرَ البهاءِ والجمالِ
حين يصحو
وعرائسَ الجانِ مع النجومِ
في احتفالٍ ساهرٍ
تمرح وتلهو
ها قد نفضَ
القلبُ الهمومَ
واليومَ
في صحبةِ النسيانِ يسلو
قال تباً للغيومِ
وللسكينةِ صارَ يهفو
وتباً لنكرانِ ذاتٍ
ما كانَ من الأحقادِ ينجو
لا تقلقهُ
أيها الطارقُ
للتو ودّعَ الضوضاءَ
ولراحةِ البالِ يصبو
لا تطرقْ بابه
هو في محرابِ السكينةِ
مع شدو الصباح يشدو
لا تفتحْ عليه جراحاً
كان يخيطُ بها ويمحو



#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربما
- بين آه وآه
- السعادة ومضة
- هزني الشوق اليك
- يا قلبُ غنِ
- أعواد الثقاب
- أنبأني الأمل
- ابكِ يا حبيب العمر
- يا صاحبة الجلالة
- ايها الحزن تمهل
- حينما حل المشيبُ
- ما عاد فيك ما يغريني
- عند بوابة الصدفة
- على قارعة الطريق
- غاروا من حبيبي
- لملم جراحك
- بيني وبينك
- في عيدك يا أمي
- سوف أضفر ايامك
- سكون الغربة


المزيد.....




- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إلهام زكي خابط - لا ... تقلق القلب