إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 5921 - 2018 / 7 / 2 - 21:48
المحور:
الادب والفن
ما عاد فيك ما يغريني
تغضبني
بما لا يرتضيه الفؤاد
وفي عينكَ شوقٌ يهوى اقترابي
وتنسى كلَّ ما آلمني
من دموعي واحتراقي
أيلينُ قلبكَ بعدَ كلِ ثورةٍ
لتعودَ كالطفلِ تبكي فراقي؟
فكيفَ التسامحُ والغفران
وقد جنيتَ عليَّ بالذنبِ والنكرانِ؟
وكسرتَ عهداً كان بيننا
وأنكرت عطفي عليك وحناني
يا من كنت لي وطناً
فيه حقائبي وحكاياتُ يومي
وغنائي وضحكي وبكائي
وكلُ شيء كنتَ فيه
وكل ما كان بالأمسِ من ذكرياتي
فلـِمَ خذلتني
وخذلتَ أحلاماً مورقاتٍ بالأماني
ما عاد فيك ما يغريني
وقد أضنيتني
وأنتَ الذي كنت
أفراحَ يومي وجميلَ حياتي
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟