إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 5555 - 2017 / 6 / 18 - 13:25
المحور:
الادب والفن
كم عاشق صان الهوى
كم من عاشقٍ
بنظرةٍ من الحبيبِ
صانَ الهوى
وفي قلبهِ تتراقصُ
نيرانُ البعدِ والجوى
وآخرٍ في نعيمِ الوصلِ مدللٌ
لكنهُ من الوصالِ
ما أرتوى
وكم من فقيرٍ
أضناهُ جوعٌ و حاجةٌ
يقبلُ الخبزَ خشوعاً
ولله شاكرا
وميسورِ حالٍ مرفهـاً
لكنهُ من المالِ
ما شبعَ ولا أكتفى
وكم من عليلٍ
شكرَ اللهَ رغم علةً
وسليمٍ في كل صبحٍ
يصحو متذمرا
أ يكونُ حمدُ الله وذكرهُ
على الفقيرِ مفصلا ؟
يتلو الصلاةَ بعدَ الصلاةِ
ولربه مستغفرا
والعليلُ يرى الكسيحَ
بعينِ الزاهدِ
ويقولُ رحماكَ ربي
وقد شفيتني مما تراهُ
العينُ فتدمعـا
أما الغنيَ المعافى
فتراهُ تارةً في رضا
وتارةً أخرى
جاحداً متكبرا
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟