إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 5535 - 2017 / 5 / 29 - 22:08
المحور:
الادب والفن
قيثـارةُ الحيـاةِ
تلك الورودُ اينعتْ
وسخاءُ الله بالمطرِ ساقيها
والطيورُ في السماءِ غردتْ
مرسالَ حبٍ لباريها.
وقيثارةُ الحياةِ
في بلادي
أوتارها تقطعتْ
والحبُ أسيرٌ في أراضيها
من فتاوى أناسٍ كفرةٍ
وسوادٌ كان ماضيها
و كلُ شيءٍ في عُـرفهم محرمٌ
وفي الخفاءِ
تدورُ الطروبُ
والدواهي
تحاكُ في لياليها
أين الهوى
أين التجلي
أين أفراحُ الصغارِ
أين آمالُ الكبارِ
وتلك السبايا
وسنجارُ
منْ يعيدها ويحيها
وفي كلِ شبرٍ هناك قبرٌ
لها فيها
أ قلتْ الرجالُ
في ذلك البلدِ العريق
لتعتلي العرشَ
أوغادٌ قبحُ الوجوهِ
والشعبُ ما بين قتيلٍ
وشريد
أم جاءنا الطوفانُ
بهيئةٍ أخرى
ونحنُ كما نحنُ
من الغدرِ لا نستفيق
والأخُ بالفتنةِ يقتلُ
أخاهُ الشقيق
أيا وطناً تعبت بوصفكَ
الأجيالُ
ألا من ظلمِ الحاكمِ
يوماً تفيق
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟