أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إلهام زكي خابط - في عيدك يا أمي














المزيد.....

في عيدك يا أمي


إلهام زكي خابط

الحوار المتمدن-العدد: 5822 - 2018 / 3 / 21 - 20:53
المحور: الادب والفن
    


قالوا الكثير
كلامٌ معطرٌ شذيٌ جميلْ
الشمسُ في يمنيكِ
وعلى يساركِ ألفُ قنديلٍ وقنديلْ
من القلوبِ نابعٌ لا يقبلُ التأويلْ
وأنتِ في قلبي يا أمي
خشوعُ القداسةِ والصلاةُ والتبجيلْ
وعطركِ في قلبي ساكنٌ
يأبى الرحيلْ
و دموعٌ ما ذرفتْ من قبلٍ
بل كانت في تأجيلْ
حتى أدركتُ غيابكِ
في ظلمةِ الليلِ الطويلْ
قد أصبحتُ أماً يا أمي
وعشتُ آلامَ المخاضِ العسيرْ
وكيف أخشى على وليدي
ألاّ يكونُ في يومٍ عليلْ
وأدركتُ كم كان
قلبكِ علينا يتفطرُ
ولا تملكين غير الدعاءِ والتقبيلْ
ما كنتُ أدركُ بهاءَ الحبِ
على وجنتيكِ مشرقاً
حتى لمستهُ
بضحكةِ من وليدي
حين تمرُ نسمةُ الصبحِ العليلْ
الجنةُ تحت أقدامكِ
في القرآن قد ذكرت
و لذكراكِ
قرعُ النواقيسِ
والسلامُ المزكى بآياتِ خالقي
وخالقِ الكونَ الجليلْ
رحماكِ أمي
وفي غيابكِ قد ضاعَ مني
قمرٌ وضياءٌ
وقلبٌ رحيمٌ أصيل



#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوف أضفر ايامك
- سكون الغربة
- وطواني الوجد
- من قال أني نسيت
- أيها النسيان
- حين التقينا
- امرأة الظل
- أشتاق أن أراك
- لا تلمني
- هل لي وطن
- الأنثى
- كم من عاشق صان الهوى
- قيثارة الحياة
- لِمَ الملامُ
- أخبأ اسمك بين جفوني
- تمرد القلب يوماً
- همسات الليل
- هيام
- وتسألني
- إلى أين المسير


المزيد.....




- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إلهام زكي خابط - في عيدك يا أمي