إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 5765 - 2018 / 1 / 22 - 21:11
المحور:
الادب والفن
أيُّها النسيان
يا أيُّها النسيانُ
الهاربُ في لجةِ الغيابِ
هل لي بنزهةٍ
في دروبكَ الوضاءةِ
فقد ثقلتْ حمولتي
وأضناني بكَ الجهلُ
فهبني قيراطَ علمٍ
أفكُ به طلاسمكَ العصيةَ
وأزراركَ الخفيةَ
فما أنا سوى إنسانٍ جاهلٍ
لا يحسنُ الفصلَ
ما بين ماضٍ ولى وانتهى
وبين غدٍ قد يشي بالأجملِ
لكن لديّ أملاً
أن أستضيفكَ في ساحتي
بعضاً من الوقتِ
قد أتوسدُكَ
ثم يكونَ الهجرُ مني
إلى عزفِ نايٍ
يعيدُ للقلبِ آهاتي وحزني
فلا تعجبْ أيُّها النسيانُ
من تقلباتِ فكري
فهل أتى الإدراكُ يوماً
من أولِ الدرسِ
والعشقُ متأرجحٌ
ما بينكَ وبين
لذةِ الآه والحزن ِ
12 / 5 / 2017
السويد
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟