إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 6144 - 2019 / 2 / 13 - 13:48
المحور:
الادب والفن
هزّني الشـوق إليكَ
هزّنـي الشـوقُ إليكَ
فـولجتُ
مخباً للذكريـات
ناسيـا ما كان منـي
مـن وعـودٍ
فالشـوقُ بعنفٍ
هـزّنـي !
مستنجداً بالعطفِ عليه
مستجيـراً
بـالأنيـن والآهـات
وهنَ الصبرُ
وتناثـرت أوراقهُ
وصار القلبُ يقلبُ
ما كان وفات
ههزّني الشـوقُ
وواسانـي البكاء
فـي لجـة ِ الليـلِ
والصقيـعُ
فـي الشـوارعِ يترنّحُ
لا لـونَ
يـزيـحُ الذكـرى عنـي
لا ... شجـر
فـالفصـل قـد كان شتـاء
هـزّني الشوقُ
والـربيـعُ ذابلٌ
متساقط ُ الأزهـارِ
مجـروحُ الأنـاة
مـنْ أعلـمَ َ الشـوق َ
عنـوان قلبي ليهـزهُ
بعمـقٍ
ويعيـدهُ للحيـاة
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟