أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - أيها الدهر أتحسب لَوَيْتَني














المزيد.....

أيها الدهر أتحسب لَوَيْتَني


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 6108 - 2019 / 1 / 8 - 22:39
المحور: الادب والفن
    


أيها الدهر أتحسب لَوَيْتَني
أيها الدهر كيف اطلقت العنان
كالخيل تضبح كي تشعل ناري وأنا مكلوم
وقت ما حاقت بليلى زفرة الفؤاد
قبل أن أطفىء بركاني
واستدين من الموت ساعة كي أزفها كالعروس
غرّاء أبلغ من جمال الفرقد
فاعلم إن كنت مدركها فأني
رَكِبت الليل لا أنام منذ عامٍ أداويها
وبياض شعري هذا لم يكسر عزمي
حتى وإن ناطت بي الروح الرجاء
لكن لك لا أشكي جروحي
طالما استأجرت من النهر دمعاً إن غاض السيل بالمقل
والرياح قاسمتني الأنين كي تعزيني
كنتُ أُلآمسْ حشرجة حلقها كلما ندَّى النضح
سارج الجبين والمبسم يأبى الأمحاق كالقمر **
حالما آنَ الحِمام ُمنها وناءت كالشفق في الغروب *
أيها الدهر دعني ممسكاً معصم ذراعيها ساعة
كي استهدي لنبض قلبها وانظر الى ما تقول عيناها عنّي
قبل أن تتآكل روحي ولا أبكيها فإن تحسبْ لَوَيْتَني
فالوجه كالشمس تُشرق الخدين
لا كالنجم ان ناء اسقطه الفجر
............................................................
*سارج الجبين .. واضح كالسراج
*الحِمَامُ : قَضَاءُ الموتِ وقَدَرُه
*امْتَحَقَ القمرُ : اختفى نورُهُ
*تُشرق الخدين.. الشمس ثابته وتشرق كل اوجه الارض بفعل دورانها



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلى..عام 2019
- أيها القلب زرعت جنبك ذكرى
- قيثارتي يحزنها الموال
- خيال يعجز وصفها
- دع يدي تلمس كفيك
- لا أعلم يا ليل متى تأتيني
- في زحام الضجيج
- تاجٌ على رأس الزمان
- ملاحظات على ما جاء (الكون والوجود حسب رؤية عقيدة الحياة المع ...
- مخراز قلبيَ هذا شَقَّ أظلعي
- مُحجلةٌ بالسجاف الأخضر
- أعلم ما سِرُّ بقائي
- تَرَفَّقْ أيها الدمع بالجفون
- لم يبق من أدَمٍ على لحمي ما نضى
- قمرٌ من حرير
- كيف أوهم الحزن قلبي بالأنَّات
- كفى أيها الحزن فقد صدئنا
- نواضر الزهور
- قيثارةٌ أسمعها وأتنفسها
- بطيَّات قلبي تسكن نجمه


المزيد.....




- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب
- مهرجان كان: دعوة إلى إضراب للعاملين في الحدث السينمائي قبل أ ...
- حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لم ...
- فلسفة الفصاحة والخطابة وارتباطهما بالبلاغة
- غزة في المتحف العربي للفن الحديث عبر معرض -شاهد- التفاعلي با ...
- بجودة عالية الدقة HD.. تردد قناة ماجد 2024 وشاهد الأفلام الك ...
- استقبل تردد قناة MBC2 على جميع الأقمار الصناعية لتستمتع بأفض ...
- كيف استغلت مواهب سوريا الشابة موسيقى الدراما التصويرية في ال ...
- -فنان العرب- محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - أيها الدهر أتحسب لَوَيْتَني