أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شذى العبيدي - ترانيم 2














المزيد.....

ترانيم 2


شذى العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5833 - 2018 / 4 / 2 - 12:34
المحور: الادب والفن
    


احتاج تلك الصدفة كي اعيدك غريباً كما عرفتك ، مشرداً لا تجد قوت قلبك ، تتسول الحروف كي تستدرج عطف المارين صدفة عسى ان تجد بينهم من يلتفت لحاجتك ولكنهم يغادرونك على عجل ..
اما الذين دسوا أيديهم في جيوب روحهم ليمنحونك حباً نقياً ؛ فأنت لم تتوانى و بخفة ساحر ان تضعه في جيب سترتك المعلقة خلفك على سياج صدئ أخذت منه قسوته و سوء معدنه !!

...............


بعد كل أرق ، وفي كل صباح
كل ما فيك يغريني لأحبك اكثر ..
لؤلؤة حنانك وسط قوقعة قسوتك ..
تقطيبة جبينك فوق بن عيونك ..
حضورك الآسر وسط غيابك ..
سأعترف كل ثانية .. انا أحبك اكثر ..


..........


لا يوجد أبسط من استيطان نبض وحيد ..
تدخل خلسة لتبني مستعمرة
تسن قوانين تظنها منصفة ..
والشعب البسيط سعيد بمكاسبه ..
هل راق لك منظر مملكتك الجديدة !
لماذا تدمرها إذا ؟!
لأنك بكل بساطة وككل الطغاة يستهويك وهج التيجان وتتلبسك لعنة الأنا
فتغتال العدل وترمي بجثته تحت أقدام ذلك الكرسي اللعين ..
تعيث وجعا .. و نبضا لا يهدئ ..
طعنات لا يتوقف نزفها وانت تعلم ان بنوك الدم اعلنت إفلاسها ..
ترحل مع ضمير ميت و جواز بختم مزور لمنتصر بنكهة الخسارة !!



#شذى_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترانيم الروح
- عندما يتكلم الصمت ..
- لا تحتاج لعنوان
- جنون
- صمت الزهور
- الشهد المر
- كائن فضائي
- انسحاب منتصر
- أحلام مرسومة فوق اجنحة الفراشات
- رائحة الألم
- عزف على وجع الكلمات
- لوحات بلا ألوان
- جذور الأمل
- ترانيم
- قيد الانتظار
- مذكرات شارع


المزيد.....




- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...
- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
- حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال ...
- ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...
- كراسنويارسك الروسية تستضيف مهرجان -البطل- الدولي لأفلام الأط ...
- كيت بلانشيت تدعو السينمائيين للاهتمام بقصص اللاجئين -المذهلة ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شذى العبيدي - ترانيم 2