جنون

شذى العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3469 - 2011 / 8 / 27 - 16:44
المحور: الادب والفن
    

لا تتواطأ يا قلبي مع جنونه
تراجع ولا تأخذك أمواج العشق بعيداً عن موانئك الآمنة
ستكويك ناره
قبل ان تحيلك لكومة رماد منسية في مطفأة سجائره !!
تمهل قبل ان تطأ نبضاتك ميدان العشق
هل تريد مني تذكيرك بالسابقين؟!
ما أتعس نهايتك يا جولييت !
كيف ذهب عقلك يا قيس؟
ماذا جني جميل غير قبر في الغربة ؟!
هي يمكن ان تقول لي ماذا كان إحساس ابن زيدون وهو في السجن بعد ان هجا زوج ولادة ؟!
القائمة تطول والنتيجة واحدة فأرجع اليّ سالماً منعماً بالسكينة وارحل أيها الجنون مصحوباً بتحياتي ودعواتي..


**********


شهد

وهي بجانبه يفقد الإحساس بكل شئ حوله عداها..
فلم ينتبه لطعم قهوته المر التي تعود ان يشربها حلوة
فقد كان يرتشف شهد شفتيها...

#شذى_العبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات