عزف على وجع الكلمات

شذى العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2803 - 2009 / 10 / 18 - 16:13
المحور: الادب والفن
    

واهم من يعتقد ان زمن العبودية قد انتهى ..
فقمة الجبن والاستعباد أن لا تملك حق تقرير المصير ..فتصبح عبداً يرتدي زيّ الأحرار ..ويضع على وجهه قناع التحرر.. ويتشدق بعبارات الحرية .......


تساؤلات قد لا تكون منطقية ولكنها فرضت نفسها الآن:
هل أن التنازل عن أشياء تحبها هو اللا حب ؟؟؟
هل أن خداع من يحبك والتظاهر بأنك تشاركه نفس المشاعر والأحاسيس هو دليل قدراتك التمثيلية التي بقيت محبوسة في أدراج عقدك النفسية وعندما تأكدت من طيبة متفرجيك قررت أن تمارس عليهم أدوارك الفاشلة ؟!!


كان راغباً ان يخرجها من وحدتها المقيتة ...
فأصبح متورطاً في إيصالها لدائرة الضياع ..!!!!


عندما يصيبنا داء الحب يقف الطب عاجزاً عن إيجاد الدواء لطول سهرنا ...تفكيرنا المستمر بمن نحب ..عذاباتنا المستمرة ..نبضاتنا المتسارعة كلما ذكر اسم الحبيب..رعشة أيدينا وهو يحتضنها عند السلام..غيرتنا ..أنانيتنا.. وأحيانا جنوننا....
وختاماً يقف الطبيب متفرجاً على مريضه وهو يعاني سكرات الموت عشقاً وهياماً......

#شذى_العبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات