أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شذى العبيدي - انسحاب منتصر














المزيد.....

انسحاب منتصر


شذى العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2857 - 2009 / 12 / 13 - 08:20
المحور: الادب والفن
    


اعلم أني فقدتك عمرا آتياً ..
قلبا طيباً ..وحباً صادقاً..
ولكن قل لي بربك هل املك أو نملك خيارا آخر؟!
سأفقدك عاجلا أم آجلا !!
سيتحول العمر القادم الذي تنتظره بشوقٍ إلى دقائق مملة ..
والقلب لن يرتجف لرؤيتي أو لسماع صوتي وكلماتي ثانية ..
سينتهي برمي أسلحته معلنا الهزيمة !!
راحتيك تبحث عنك في ملامحي ..
تذكرني ببراءة طفل يختبئ في حضن أمه بحثا عن الدفء والأمان ..
تلك الأكف الرقيقة التي احتضنت وجهي مثل تويجات زهرة جميلة تخبئ طلعها الثمين ..
لن ارتضي لها أن تتحول يوما إلى أشواك تترك ندوبا غائرة على وجه تأريخي معك ..
كنت كالحلم زرتني بدون تخطيط ..
غزوت مخيلتي ..
عشته بكل تفاصيله..
لكنه لن يتحول يوما لحقيقة ..
عندها فقط سيخبو ويذبل وينتهي بمقبرة الأحلام..
قد يعتبرني البعض مجنونة وأنا أودع قلبك..
ولكنهم سيعذرونني عندما يعلموا أني ودّعت معك روحي التي سكنت أليك يا سيد عمري الماضي والآتي..
أعدك بان حبك سيبقى لؤلؤة عشق مختبئة داخل محارة قاسية جدرانها تخاف أن يكتشفها تاجر يبيعها لأول عابر سبيل مقابل عرض اكبر..
أو حورية فائقة الحسن تبحث عن إثبات هوية وإعلان وجود في عالم فارسها الذي سيلمس شعرها الطويل فتتحول إلى فاتنة تزف إليه في دنيا الخيال !!..


اغتراب
عندما ابتعد عنك تطوقني الغربة
وكلما أعود إليك اشعر بالاغتراب أكثر
عندما نغادر أوطاننا نشعر بالاغتراب
وكلما خطونا فوق ترابها , شعورنا بالاغتراب يكبر
هل الخطأ فينا أم في من نعود إليهم ؟!










#شذى_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلام مرسومة فوق اجنحة الفراشات
- رائحة الألم
- عزف على وجع الكلمات
- لوحات بلا ألوان
- جذور الأمل
- ترانيم
- قيد الانتظار
- مذكرات شارع


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شذى العبيدي - انسحاب منتصر