أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شذى العبيدي - عندما يتكلم الصمت ..














المزيد.....

عندما يتكلم الصمت ..


شذى العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5082 - 2016 / 2 / 22 - 16:04
المحور: الادب والفن
    



صورة للخيانة معلقة فوق جدار القلب ، تغرز مسمارها الصدئ هناك فتتركك مسجى مضرج بدم الكرامة المهدورة !
وجع بنكهة الغدر ، يحيل القلوب الرقيقة المحبة الى صخور صماء . فلا دموع تسيل ولا أشواق تهدر على ضريح العشق !!

----------------------------------------------

يا عريف الفصل سجل اسمي في قائمة المشاغبين لديك ، فبعد درس الغدر المقرر في منهج الخيانة ما عدت تلك الطالبة الوديعة التي تجلس في الصف الاول من فصل العشق العذري !!

-----------------------------------

عندما تجد من تحبك اكثر مني وتختارها عروسك أعدك بأني سأطرز لها على ذراع فستانها ذكرى اول لقاء بيننا ..
وعلى قبته أضع عطري المفضل لديك ..
وعلى طرحتها سأكتب كل حروفك التي كتبتها لي على سبيل الهمس بلحظة نبض !!

-----------------------------------

عشقي لك يشبه ولع طفلة مشاغبة بألعاب الاختباء ..
تغلق نصف عين خلف جدار صمتها ، ولكنها لاتستطيع منع نفسها من مراقبتك ؛ لتفاجئك ذات شوق وانت تسترق النظر لذكرياتكما معاً !!


-----------------------------------

قالوا في الحب : احبك جدا و جدا وجدا
وما همنى ...ان خرجت من الحب حيا
وماهمنى ... ان خرجت من الحب قتيلا..

وانا أقول : احبك اكثر و اكثر وأكثر ويهمني ان أعيش وان اكون معك لا ان اموت واتركك لغيري !!
--------------------------

هناك فرق بين ان تقول :
احبك كما لم يحبك احد قط من الرجال ؛
وان تقول احبك كما لم يحب احد قط من الرجال ..
فالجملة الاولى اعتراف ضمني بتفوقك على مراهقي العشق وفشلك امام كبار الوله في الجملة الثانية !!
--------------------------

تحايلت على القدر
فحاولت ان اقايض أحلامي معك .. بك !!

-----------------------------------

عيناكِ مسقط قلبي ..

— ل بنية العينين اكتب — هكذا كان ينهي رسائله اليها عندما كان يهديها حروفه بكل شوق ،،
ولم تتغير صيغة إنهاء رسائله لخليفتها في قلبه ،، فمن سوء حظها انها كانت ذات عيون بنية أيضاً !!

-----------------------------------

هذه فرصتك الاخيرة
اما ان تشدني من يدي لتأخذني مني معك ..
او تبقيني معي بعيداً عنك للأبد !!



#شذى_العبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تحتاج لعنوان
- جنون
- صمت الزهور
- الشهد المر
- كائن فضائي
- انسحاب منتصر
- أحلام مرسومة فوق اجنحة الفراشات
- رائحة الألم
- عزف على وجع الكلمات
- لوحات بلا ألوان
- جذور الأمل
- ترانيم
- قيد الانتظار
- مذكرات شارع


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شذى العبيدي - عندما يتكلم الصمت ..