أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس علي العلي - سؤال وجواب














المزيد.....

سؤال وجواب


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 5399 - 2017 / 1 / 11 - 03:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سؤال وجواب

على يقين انني سأجد في افكاركم وأراكم القيمة جوابا لسؤالي الاتي ...
ماهي الروئ والحلول للمحافظات التي تحررت من براثن داعش، لتجاوز الإشكاليات ادناه .
1- المجتمع منقسم على نفسه عشائرياً، قومياً ، دينيا ،
2- من هي القوى التي تمسك الارض ، جيش ، شرطة ، حشد شعبي ، حشد عشائري...
3- الجهة التي بيدها الإعمار والمخولة بصرف التعويضات المالية المقدمة من الدول المانحة ..
فائق الشكر والعرفان...
صديقي الأستاذ ؟؟؟؟
لا شك أن المجتمع في تحولاته التأريخية يعاني من أشكال متنوعة من التصدع في جسد المجتمع وفي قيمه وأفكاره وهذا أستحقاق لا بد منه، التحول بحد ذاته أهتزاز عنيف لواقع قد يبدو ساكنا للبعض ولكنه أصلا يغلي من الداخل اللا مرئي، عمق التحول وشدته تنبي عن عمق الغليان الداخلي، هذا التحول يقود بالحتمية إلى إنقسامات ظاهرية في بنية المجتمع العامل الأساسي فيه المصالح والتوافقات وإن أخذت عند البعض شكل ديني أو سياسي فهي بالأخر ترجع إلى ترجيح المصالح على القواسم، هذا الترسيم طارئ وطبيعي لكنه سرعان ما يعود للأستقرار بفضل عوامل كثيرة أهمها أيضا عامل المصالح ذاتها، في مجتمعات تعرضت لأحتلال قوى متطرفة دينية أو سياسية سيكون إنهزام التطرف سببا كافيا لأعادة الأستقرار شيئا فشيئا ومن خلال فاعلية المؤسسة الأجتماعية العشيرة أو المدينة وبالتالي ما نحتاجه فقط هو الوقت.
تتذكرون جنابكم الكريم الأحداث التي أعقبت أنسحاب العراق من الكويت والأحداث التي جرت في محافظات الوسط والجنوب أو ما يعرف بفترة الغوغاء، كان هناك إنقسام مشابه وإن لم يكن بنفس العمق داخل العشائر ومجتمع المدينة بين من قاد التمرد ونكل بالناس وبين من عاد بصحبة الجيش والقوى الأمنية، ولكن كان الزمن كفيل بترميم العلاقة الأجتماعية عندما تنخرط هذه المجتمعات بالحياة الطبيعية ويعود النظام والسلطة.
أما سؤالكم الأخر حول من سيمسك الأرض من القوى الفاعلى الآن في التحرير فلا بد لنا أن نفرق بين القوى المحررة والقوى الساندة والقوى الماسكة، في مرحلة التحرير الأولى من الضروري جدا أن يبقى الجيش وكل القوات المسلحة ماسكة للأرض ومنسقة لكل الجهد المدني حفاظا على ما يمكن أن نسميه المكاسب القلقة، وهي المكاسب العسكرية التي ما زالت معرضة للتهديد من حواضن أو بقايا جيوب أو عناصر مندسة، ولكن هذه الفترة يمكن تحديدها حسب واقع التفاعل المجتمعي مع القوات المحررة وقدرة مؤسسة الشرطة المحلية والأتحادية في حماية وتوفير الأمن الكامل لها وللمجتمع، الجيش وضعه الطبيعي حماية البلد ولكنه ليس مهيأ أصلا ليكون شرطيا داخل المدينة وهذه من الأخطاء التي راكمت في تدهور الوضع الأمني بعد 2003، أما الحشد الشعبي أو العشائري فهو قوة مؤقتة مرهونة بأسبابها ولها سقف زمني لا بد من معالجة وجوده بعد ذلك وفقا للحاجات الفعلية للقوة والضبط.
أما سؤالكم الأخير حول الدعم الدولي والأقليمي لأعمار المناطق المتضررة خاصة مع تفشي الفساد الحكومي أمام العالم وفقدان الشفافية والثقة في الأجهزة الحكومية، دفع الكثير من الدول والمؤسسات المانحة أن تضع شروطا ومن حقها الطبيعي أن تضع منهجية صارمة في تحديد أوجه الصرف والمناهج والوسائل والكيفيات التي يتم بموجبها توجيه هذه المساعدات حيث مكانها الحقيقي، أرى أن مسألة الأعمار سيكون لها تأثير مهم وأساسي في الكشف عن الكثير من أوجه الفساد الحكومي لا سيما بعد أتفاق الدولة العراقية والأمانة العامة للأمم المتحدة في أستقدام فريق من الخبراء الدولين في الكشف ومتابعة الفاسدين وطرق الفساد المالي والأداري الذي أنهك الدولة وخرب كل برامجها الأقتصادية والأجتماعية.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدخول إلى قلب المدينة ح 9
- الدخول الى قلب المدينة ح8
- الدخول الى قلب المدينة ح7
- الدخول الى قلب المدينة ح6
- الدخول إلى قلب المدينة ح5
- الدخول إلى قلب المدينة ح4
- الدخول إلى قلب المدينة ح3
- الدخول إلى قلب المدينة ح2
- الدخول إلى قلب المدينة ح1
- أزمة الهوية الدينية ... الألحاد والتكفير
- رسالة من الفرات إلى النيل النبيل
- الخوف والتردد في نقد التابو (المحرم المقدس) ودوره في تحرير ا ...
- حوار صامت 33 الأخير
- حوار صامت 32
- بين الحرية السياسية وحقوق الإنسان نقتل مرتين
- صوت الصمت العالي
- حوار صامت 31
- حوار صامت 30
- حوار صامت 29
- حوار 28


المزيد.....




- كواليس قرار الجنائية الدولية بشأن كبار القادة في إسرائيل و-ح ...
- الجيش الأميركي: أكثر من 569 طن مساعدات سُلمت لغزة عبر الرصيف ...
- مسؤول أممي: لا مساعدات من الرصيف العائم في غزة منذ يومين
- بايدن: هجوم إسرائيل في غزة -ليس إبادة جماعية-
- مصدر: مستشارو السياسة الخارجية لترامب التقوا بنتنياهو
- 7 مرشحين يتنافسون في الانتخابات الرئاسية الموريتانية
- من تبريز إلى مشهد، كيف ستكون مراسم تشيع الرئيس الإيراني؟
- نيبينزيا: إسرائيل عازمة على الاستمرار بعمليتها العسكرية على ...
- سيناتور روسي: في غضون دقائق ستترك أوكرانيا بدون رئيس
- مادورو: الرئيس الإيراني كان أخي الأكبر ورمزا للثوري الطامح ل ...


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس علي العلي - سؤال وجواب