أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - التحريف فى الكتب المقدسة-تحريف الكتاب المقدس















المزيد.....

التحريف فى الكتب المقدسة-تحريف الكتاب المقدس


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 5223 - 2016 / 7 / 14 - 21:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت (87) .

مقدمة .
فى البداية قد يرى البعض أن هذه المقدمة التى أسطرها ليست لها علاقة بموضوع المقال الخاص بالتحريف فى الكتاب المقدس , وكان جدير بها أن تكون مقالا مستقلاً .. لأرى وجاهة هذا النقد وإن كان هناك صلة ما بين المقدمة والتحريف فى الكتاب المقدس , فأنا أسجل موقفى من نقد الإسلاميين للكتاب المقدس بل نقد الدينيين عموماً لأديان بعضهم البعض , لأرى أن حق النقد يجب أن يقتصر على اللادينيين والملحدين فهم الأكثر موضوعية ومصداقية ونزاهة .

يشهد الحوار المتمدن حضور أقلام ومقالات لإسلاميين ومسيحيين على صفحاتها مستثمرين سعة صدر الحوار المؤمن بحرية الفكر والتعبير لتنطلق على إثر ذلك قضية جدلية خطيرة حرجة تواجه الحوار وأحباءه ومريديه بين رسالة الحوار العلمانية التنويرية التى يجب أن تكون ذات الأولوية وبين إيمانه بحرية الفكر والتعبير .

وفق رؤيتى لا أجد غضاضة فى هذا الحضور الإسلامى المسيحى , لتصورى أن خطابهم لا يعدو سوى محاولة تبرير تهافت الفكر الدينى وهذا يفيدنا فى نقدنا , حيث إنهم يفضحون الفكر والتراث بأنفسهم كما يفضحون تهافت الفكر الدينى ومدى تأثيره المُخرب , ولكن يبقى هناك تحفظ بالفعل على بعض الكتابات التى تثير التعصب والتناحر الطائفى كون الكاتب ذو إنتماء ونزعة طائفية مفضوحة .
لا أعتقد بموضوعية النقد الدينى عندما يأتى نقد المسيحية من برج إسلامى , كذلك نقد الإسلام بمنظور وإيمان مسيحى , فالنزاهة والموضوعية تكاد تكون معدومة كون الناقد يعتنى بفضح دين الآخر بينما دينه يعج بنفس تلك الفضائح , لذا أرى أن موضوعية ونزاهة النقد تقع على عاتق اللادينى والملحد حصراً بحكم أنهما لن ينحازا لخرافة على حساب خرافة أخرى .

الحضور الدينى فى الحوار المتمدن شديد التهافت فهو يُدرك جيداً أن تراثه الدينى أصبح فى مرمى ضرب النار بعد إنتشار النت والوعى لتنهار كافة الخرافات والشرائع وتتساقط سريعاً ,ليكون وظيفة الكتاب الدينيين فى الحوار هو محاولة رأب الصدع وإيقاف هذا الإنهيار وذلك بوسائل شديدة السذاجة كالهجوم على دين آخر أو على الإلحاد بالرغم أن هذا ليس القضية والنقد المطروح , لأتصور أن هذا النهج له أسباب عديدة فهو قد يكون عملية هروب من النقد الموجه لدينه أو من باب "ياعزيزى كلنا مخرفون بشعون " لإيجاد تعزية ومخدر لعقل مضطرب .

يلجأ أصحاب الفكر الدينى لإختلاق معارك وهمية بغية تبديد الشك فمن الأساليب المتبعة محاولة تصنيف هوية الناقد الفكرية بغية تحفيز المؤمنين على النفور منه بحكم أنه يحمل فكر أو عقيدة تعادى إيمانه تريد النيل منه ليتم رفع منسوب فكرة الحالة التآمرية فى ذهنية التابعين بغية تجييش المشاعر المستنفرة ليتم تصريف الشك الذى يطرحه الكاتب فى بئر المؤامرة .

هناك من يرى أننى أعتنى بنقد الإسلام أكثر من المسيحية وهذا صحيح , ولكن أرى أن هذا يصب فى الحساسية الخاصة عندما يجد المسلم غزارة النقد الموجه للإسلام ليثير حفيظته ولألحظ شئ غريب أن نفسية المسلم تهدأ عندما يكون النقد شاملا الإسلام والمسيحية أو معتنيا بنقد فكرة الإله , فلا تجده مستنفراًً .!
فى الحقيقة نقدى للأديان لا ينحاز لدين على حساب دين آخر , فكلها خرافات وكتابات بشرية تنتهك فى الغالب إنسانيتنا وتطورنا الحضارى , ليكون نقدى متعادلاً عندما أتناول أمور إيمانية وعقائدية , ولكن وجه الحقيقة الآخر أن نقدى للإسلام أكثر تطرقاً لأنه الدين الوحيد الذى يريد الحضور بكل تراثه وفكره القديم المشبع بالتطرف والرجعية والإرهاب وهذا شئ ليس غائب عن أحد أثر حضور الإسلام وإسقاطه على الواقع ليكون أمل المتأسلمين وأصحاب الإسلام السياسى تطبيق حرفى للشريعة لنجنى ما نشهده الآن من إنتهاكات على يد كافة التنظيمات الإرهابية كداعش والقاعدة ألخ , فهذا نتاج تطبيق للإسلام فى الواقع , ولن يفلح المبررون فى التبرأ من هذه البقع السوداء فهم مسلمون يستحضرون القرآن والتراث .

نأتى إلى موضوعنا الذى يتناول تحريف الكتب المقدسة وسيكون على جزأين أحدهما يتناول التحريف فى الكتاب المقدس , والجزء الثانى التحريف فى القرآن , لتأتى رغبتى كتابة هذا الموضوع بعد أن وجدت التهافت فى كتابات أحد الكتاب الإسلاميين فهو يثير التحريف فى الكتاب المقدس وينسى تماما التحريف فى القرآن الذى له شواهد كثيرة سنعرضها فى الجزء الثانى .
لا أنفى التحريف فى الكتاب المقدس بل هنا أؤكده , ولكن الناقد الإسلامى متهافت فى طرحه فهو يقتبس بعض الأقوال والأراء ووجهات نظر لكتاب يعلنون عن التحريف فى الكتاب المقدس متوهماً أن هذا الطرح منطقى وكافى لإثبات التحريف , بينما سيكون نهجى فى إثبات التحريف بالكتاب المقدس معتمداً على الكتاب المقدس ذاته الذى يُعلن بين ثناياه حدوث التحريف والنقصان فى النصوص .

* التحريف فى الكتاب المقدس .
يعج الكتاب المقدس بالكثيرمن الآيات والإشارات إلى حصانة كلمة الرب عن التحريف والتبديل ففى مت35:24( السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول ) . ويؤكد هذا فى مت18:5( الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل ) . وفى مز89:129 ( إلى الأبد يا رب كلمتك مثبتة في السموات ) . وفى أش8:40 ( يبس العشب ذبل الزهر وأما كلمة إلهنا فتثبت إلى الأبد ) . وفى تي16:3( كل الكتاب هو موحى به من الله ) . وفى بط25:1 (وأما كلمة الرب فتثبت إلى الأبد. وهذه هي الكلمة التي بشرتم بها ) .
رغم هذه التأكيدات المفرطة فهناك تحريف يفضح النقص والفقد والزيادة فى الكتاب المقدس ولن يكون سبيلنا فى إبراز هذا التحريف رؤية ووجهة نظر أحدهم بل من إشارات كثيرة فى ثنايا النص ذاته تشير إلى أسفار ضائعة فى الكتاب المقدس لانجد لها وجودا , كذا آيات تعلن عن التحريف , لتتبدد مقولة السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول .!

* الأسفار الضائعة
- فى سفر يشوع إصحاح10 :13 (فَدَامَتِ الشَّمْسُ وَوَقَفَ الْقَمَر حَتَّى انْتَقَمَ الشَّعْب مِنْ أَعْدَائِهِ. أَلَيْسَ هذَا مَكتُوبًا فِي سِفْرِ يَاشَرَ . فَوَقَفَتِ الشَّمْسُ فِي كَبِدِ السَّمَاءِ وَلَمْ تَعْجَلْ لِلْغُرُوبِ نَحْوَ يَوْمٍ كَامِل.) لن نتوقف هنا أمام الشمس التى توقفت فى السماء ولم تعجل بالغروب حتى ينتهى الهمج الإسرائيليين من قتالهم فتلك مغالطة علمية فجة , ولكننا سنعنتنى إلى ذكر الآية "أن هذا مكتوب فى سفر ياشر" فلا يوجد لهذا السفر وجود فى الكتاب المقدس .!

- فى سفر العدد 21 : 15 ( لذلك يقال في كتاب حروب الرب واهب في سوفة واودية ارنون. ومصب الاودية الذي مال إلى مسكن عار واستند إلى تخم مواب ) . لنجد إشارة هنا إلى كتاب حروب الرب بينما لا يوجد فى الكتاب المقدس هذا السفر.!

- فى سفر أخبار الأيام الأول 29: 29 ( وَأُمُورُ دَاوُدَ الْمَلِكِ الأُولَى وَالأَخِيرَةُ هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ صَمُوئِيلَ الرَّائِي، وَأَخْبَارِ نَاثَانَ النَّبِيِّ، وَأَخْبَارِ جَادَ الرَّائِي ) . لنجد ذكر لأسفار أَخبارِ صموئِيل الرائِي، وأَخبارِ نَاثان النبِي، وأَخبارِ جادَ الرائِي وهى أسفار غير موجودة فى الكتاب المقدس .!

- كذا توجد أسفار مفقودة يشير إليها سفر أخبار الأيام الثاني 12: 15( وَأُمُورُ رَحُبعَامَ الأُولَى وَالأَخِيرَةُ، أَمَاهِيَ مَكتُوبَةٌ فِي أَخْبَارِ شَمْعِيَا النَّبِيِّ وَعِدُّو الرَّائِي عَنِ الانْتِسَابِ . وَكَانَتْ حُرُوبٌ بَيْنَ رَحُبْعَامَ وَيَرُبْعَامَ كُلَّ الأَيَّامِ) . فأخبَار شَمعِيا النبِي وعِدو الرائِي كتابات وأسفار غير موجودة بالكتاب المقدس .!

- ومن المفقود أيضاً أسفار وكتابات لأخبار ناثان النبي وإخيا الشيلوني ورؤى يعدو الرائي , ففى سفر أخبار الأيام الثانى 9/29 نجد اشارة لهذه الكتابات الضائعة فيقول ( وبقية امور سليمان الاولى والاخيرة إما هي مكتوبة في اخبار ناثان النبي وفي نبوة اخيا الشيلوني وفي رؤى يعدو الرائي على يربعام بن نباط ) فأين هذه الأسفار .؟!

* الكتاب المقدس يشير إلى التحريف ويتهم بنى إسرائيل بذلك بوضوح .!
هناك إشارات كثيرة تعلن عن وجود تحريف وعبث فى الكتاب المقدس لتأتى هذه الإشارات على لسان الرب المزعوم على هيئة إستنكار وشجب وتنديد وليستأثر سفر أرميا بنصيب الأسد فى فضح التحريف والمحرفون .

- فى سفر أرميا 23:36 إشارة إلى أن التحريف قائم ( أما وحي الرب فلا تذكروه بعد لأن كلمة كل إنسان تكون وحيه إذ قد حرفتم كلام الاله الحي رب الجنود الهنا ) .

- هناك إعتراف خطير فى سفر إرميا 36: 32 بحدوث تحريف يتضمن حذف وإضافة ( فَأَخَذَ إِرْمِيَا دَرْجًا آخَرَ وَدَفَعَهُ لِبَارُوخَ بْنِ نِيرِيَّا الْكَاتِبِ، فَكَتَبَ فِيهِ عَنْ فَمِ إِرْمِيَا كُلَّ كَلاَمِ السِّفْرِ الَّذِي أَحْرَقهُ يَهُويَاقِيمُ مَلِكُ يَهُوذَا بِالنَّارِ، وَزِيدَ عَلَيْهِ أَيْضًا كَلاَمٌ كَثِيرٌ مِثْلُهُ ) .

- كما تحدث إرميا عن أولئك الذين يدعون النبوة ويسطرون نبوءاتهم ومناماتهم في الكتاب: ( لانه هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل. لا تغشكم انبياؤكم الذين في وسطكم وعرافوكم ولا تسمعوا لاحلامكم التي تتحلمونها. لانهم انما يتنبأون لكم باسمي بالكذب. انا لم ارسلهم يقول الرب . لانه هكذا قال الرب ) إرميا 29/8 .

- وفى الإصحاح 23 من سفر أرميا عدد 30 : 32( لذلِكَ هأَنَذَا عَلَى الأَنْبِيَاءِ، يَقُولُ الرَّبُّ، الَّذِينَ يَسْرِقُونَ كَلِمَتِي بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ.31 هأَنَذَا عَلَى الأَنْبِيَاءِ، يَقُولُ الرَّبُّ، الَّذِينَ يَأْخُذُونَ لِسَانَهُمْ وَيَقُولُونَ: قَالَ. 32 هأَنَذَا عَلَى الَّذِينَ يَتَنَبَّأُونَ بِأَحْلاَمٍ كَاذِبَةٍ، يَقُولُ الرَّبُّ، الَّذِينَ يَقُصُّونَهَا وَيُضِلُّونَ شَعْبِي بِأَكَاذِيبِهِمْ وَمُفَاخَرَاتِهِمْ وَأَنَا لَمْ أُرْسِلْهُمْ وَلاَ أَمَرْتُهُمْ. فَلَمْ يُفِيدُوا هذَا الشَّعْبَ فَائِدَةً، يَقُولُ الرَّبُّ ) .

- وفى ارميا 23-25 : ( قَدْ سَمِعْتُ مَا نَطَقَ بِهِ الْمُتَنَبِّئُونَ بِاسْمِي زُوراً قَائِلِينَ: قَدْ حَلِمْتُ، قَدْ حَلِمْتُ ) .

- وفى سفر إرميا 8: 10 ( إن كلمة الرب صارت لهم عاراً لا يسرّون بها. لأنهم من صغيرهم الى كبيرهم: كل واحد مولع بالربح: من النبي الى الكاهن. كل واحد يعمل بالكذب ) .

- و فى ارميا8: 8 ( كَيْفَ تَقُولُونَ: نَحْنُ حُكَمَاءُ وَشَرِيعَة الرَّبّ مَعَنَا؟ حَقّا إِنَّه إِلَى الكَذِبِ حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ الْكَاذِبُ . خَزِيَ الْحُكَمَاءُ. ارْتَاعُوا وَأُخِذُوا. هَا قَدْ رَفَضُوا كَلِمَةَ الرَّبِّ، فَأَيَّةُ حِكْمَةٍ لَهُمْ؟ ) .

- وفى إرميا 5/30 : ( قَدْ جَرَى فِي الْبِلاَدِ حَدَثٌ مُذْهِلٌ فَظِيعٌ. فَالأَنْبِيَاءُ يَتَنَبَّأُونَ زُوراً، وَالْكَهَنَة يَتَصَرَّفُونَ بِمُقْتَضَى أَحْكَامِهِم ، وَشَعْبِي أَحَبَّ مِثْلَ هَذَا. وَلَكِنْ مَاذَا تَصْنَعُونَ فِي نِهَايَةِ الْمَطَافِ؟ ) .

- فى ارميا14 :14( بالكذب يتنبأ الانبياء باسمي. لم أرسلهم ولا أمرتُهم ولا كلمتُهم ) .

- وفى مزمور 56 عدد 5 (اليوم كله يحرفون كلامي . علي كل أفكارهم بالشر يجتمعون، يختفون، يلاحظون خطواتي عندما ترصدوا نفسي ) .

- فى سفر إشعياء 29/15 نجد ذكر للمحرفين ( وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَتَعَمَّقُونَ لِيَكْتُمُوا رَأْيَهُمْ عَنِ الرَّبِّ، فَتَصِيرُ أَعْمَالُهُمْ فِي الظُّلْمَةِ، وَيَقُولُونَ: مَنْ يُبْصِرُنَا وَمَنْ يَعْرِفُنَا ) .

- وفي حزقيال 13/6 -8 ( راوا باطلا وعرافة كاذبة القائلون وحي الرب والرب لم يرسلهم وانتظروا اثبات الكلمة. 7 الم تروا رؤيا باطلة وتكلمتم بعرافة كاذبة قائلين وحي الرب وانا لم اتكلم . 8 لذلك هكذا قال السيد الرب.لانكم تكلمتم بالباطل ورايتم كذبا فلذلك ها انا عليكم يقول السيد الرب القائلون : وحي الرب. والرب لم يرسلهم .. وتكلمتم ) .

الأديان كتابات بشرية , لا يهم إذا كانت النصوص وفق المؤلف الأول لتحافظ على فكره ولسانه أم تدخل مؤلفون آخرون , فهى كتابات بشرية فى النهاية , ولكن من يريد أن يتعامل معها بصرامة محافظاً على نقاء المصدر منسباً إياها لإله معلق فى السماء متصوراً أن السماء والأرض تزولان ولكن كلام الرب لا يزول فعليه أن يتوقف ويتأمل ويدقق .

يبقى فى هذا الملف إثارة تحريف القرآن والذى سنتناوله فى الجزء الثانى من تحريف الكتابات المقدسة ولن يكون نهجنا بناء على رؤية باحث وناقد بل من ثنايا التراث الإسلامى ذاته ورواده .

دمتم بخير .
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته "- أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آيات ونصوص يجب مصادرتها وحظرها
- قضية للنقاش : هل هو إرهابى أم إستشهادى ؟
- تأملات لادينية فى الإيمان والأديان السبب والأثر
- خربشات ومشاغبات ومشاكسات-الأديان بشرية
- إنهم متبجحون-مائة خرافة مقدسة(من70إل85)
- أقوى تأمل وفكرة راودتنى
- السببية تنفى وجود وفعل الإله !-تأملات إلحادية(9)
- مغالطات بالجملة فى مفهوم السببية-خواطر إلحادية(8)
- تنبيط (4)-سخرية عقل على جدران الخرافة والوهم
- أيهما منطقى - تأملات إلحادية (7)
- منطق إله أم فكر بشرى عدائى إقصائى
- تأملات لادينية-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم
- إنها فكرة ومنظومة ضارة-تأملات إلحادية
- شيزوفرانيا على زهايمر-تناقضات فى الكتابات المقدسة
- وهم الخلق والخالق (2)- تأملات إلحادية
- وهم الخلق والخالق(1)- تأملات إلحادية
- تأملات إلحادية(3)-نحو فهم الوجود والحياة والإنسان
- إيمانكم غلط ووهم – مشاغبات فى الإيمان
- بماذا تفسر-الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت
- تأملات إلحادية (2) - إشكاليات منطقية


المزيد.....




- انتخابات 2024 ودعم إسرائيل.. لمن سيصوت اليهود الأميركيون؟
- أمين عام حزب الله اللبناني يبرق إلى المرشد الأعلى الإيراني م ...
- أمين عام حزب الله اللبناني يبرق إلى المرشد الأعلى الإيراني م ...
- فرحة الأولاد كلها مع قناة طيور الجنة! استقبل التردد الجديد ع ...
- القوى الوطنية والإسلامية تدعو إلى تضافر الجهود لوقف جرائم ال ...
- -فرنسا، تحبها ولكنك ترحل عنها-... لماذا يختار مسلمون ذوو كفا ...
- شيخ الأزهر يوجه رسالة لإيران بعد تغريده بالفارسية
- “ثبت وناسة وطيور الجنة”.. أهم ترددات قنوات الأطفال الجديدة 2 ...
- صالحي: الشهيد الرئيس رئيسي خسارة عظيمة للأمة الإسلامية +فيدي ...
- قائد الثورة الاسلامية يعزي باستشهاد رئيس الجمهورية


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - التحريف فى الكتب المقدسة-تحريف الكتاب المقدس