أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - (القلعة والقواويش الإسمنتيّة)














المزيد.....

(القلعة والقواويش الإسمنتيّة)


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5203 - 2016 / 6 / 24 - 09:31
المحور: الادب والفن
    



كان المهجع يسكنه الاحياء,
وصوت الصفّارات
داخل قبو الموتى,
وصوت (مظفّر..)
كان يدندن وقت العصر, كدفق العنبر
وكطعم السكّر
يرسم للوطن المذبوح
لوحاتاً بالقلم الاحمر
والعالم اضيق
من خاتم عرس ,والريح
بالتربة تغمر وجهي ,
وصوت الصفّارات يدق برأسي
مثل الحفّارات , أكاد أجنّ
(بقواويشي الإسمنتيّة,)
والصحراء
تشهق بالظمأ الصحراء,
مظفّر يطلق حنجرة
من قبو الموتى الأحياء
وفوانيس تضئ لوقع الاقدام العمياء,
فينفجر( الخشّان..) بذكرى اكتوبر في (السلمان..)
مثل الينبوع يهزّ غصون الشعر
ليكسر قوس الليل فتأتلق الأسماء ..
في كلّ سماء
فوق الرمل , وداخل قلعتنا الصفراء
بين مهاجع كلّ ضحايا القبو من السجناء
والموت يدبّ دبيب الأفعى
تحت حراب الصبية , والإنسان..
مجهول الرقم , ومجهول التاريخ
في الخسف من الأرض المحنيّة كان الخوف,
وكان الحلم
تحت سياط الريح ,
وصوت الصفّارات
يدق برأسي مثل الحفّارات
في ظل البرد القارس
تحت جناح الليل وساوسي السوداء تطوف,
وتخرج من بوّابة سجني
كطيور تحلّق صوب مدائن هذي الارض,
فيسقط قيدي
تخرس صفّارات جلاوزة الجلّاد..
في ساعة يصدح صوت مظفّر , والشعراء
مثل طيور الحبّ,
ومثل فراشات الفردوس
داخل قبو السجن, وحزن السور,
وباب الموتى من الأحياء
..., ..,.., .., ....,..,,



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصرخة
- الإنسان وصليب العذاب
- (الموج الصاعد)
- النبع
- فنّان عصر الغاب
- سلاطين بلا جنود
- حوّاء والقفص الزجاجي
- إنسيابيّة حالم
- الموج الصاعد
- ليسقط العراق
- ( في فضاء الحرّية ) جزء الرابع .
- ( في فضاء الحرية ) الجزء الثالث
- ( في فضاء الحرّيّة ) الجزء الثاني
- ( في فضاء الحرّيّة ) الجزء الاول
- (الخرائط وطريق الحالمين) 4
- (الخرائط وطريق الحالمين) 5
- (الخرائط وطريق الحالمين) 6
- (الخرائط وطريق الحالمين)7
- القصيدة العنقوديّة 29
- القصيدة العنقوديّة 30


المزيد.....




- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - (القلعة والقواويش الإسمنتيّة)