نصّانْ

أُوصيكَ لا تُبسـطَ لسـانكَ كُـلِّ البسطِ.. كُـفَ فَــكّكَ.. فُـــكّ كَفَكَ للقـاعِ والأَجَـمِ

دَع لهوَ ( لاهـايَ ) تبرهـا.. تربُيكَ الذهبُ.. دُرٌ يَواقيـاتُ في الفيحاء وَالتُخَـمِ

أُمْنُ أمَنّ بأفنانٍ مِن الرَّحِـــمِ

السَّــاق مُزناً روى للأجرد الشّــمِـــمِ

الهبَّ كالرَّوح غيثاً غوثاً وعداً يفي

ببرقٍ ينثالُ في الظَّلْماءِ والرَّمم

رُزِقتُ فيـكَ أعزَّ الأهل بالعِـصَـمِ

إبصاري قبلكَ كالسَّــهـمِ المُصيـبِ عَمي

دُمْ قُـرَّة العَـيـنِ أَميـنُ النَـفـسِ مُذ صِـغَـرٍ

شـذاً تفوحُ و ذو الســرّ الأَميـنُ كَمـي

ابنٌ و توأمٌ للرَّوح نسغهُ كَبِـدي

و كُـلّهُ فلذةٌ مغروسةٌ بدمي

و برعمٌ يندى من أكمامـهِ نضحَ

رشفتهُ ضوعاً.. ساقٍ أبقى و ظَمـي

إرسال شكوى على هذا التعليق          62 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اللغة البليغة يفهمها الشاعر الذي لا يحتاج أيضاً

لوصف قوله شعراً ولا يخطىء في النحو والعروض والإملاء متعكزاً على موقع (الحوار المتمدن) الذي لايستجيب لطلبه بحجب الأدب:

http://alsaymar.org/2015/11/4077.html

إرسال شكوى على هذا التعليق          36 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---