أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهادي قادم - التوهان














المزيد.....

التوهان


الهادي قادم

الحوار المتمدن-العدد: 4956 - 2015 / 10 / 15 - 16:44
المحور: الادب والفن
    


Erbakan Gadim
التوهان
لقد زرت وجوه
كل النساء
ولم أجد وجهي الا عندك
مأسور بمغنطيس عيناك
تمهلي علي قليلا
فأنا فضولي في حب
من اتعودت وبه تكبلت
أنت عمق صداقتي
وحبيبة حالي
ولا أبالي بتجمد
مراكبي عند مرساك
انخدعت بالنجوم كثيرا
ولم اكتشف أن شعاعها
نابع من جوهر حشاك
كنت على ظهر السراب
عند مروري ببابك
واغتلت على مرمى فرسانك
وصلبت على اعمدة نظراتك
يا من لم أعبد سواك
لماذا لم تنقذيني رغم توسلي
وارتمائي تحت قدماك
كنت أبحث عنك
وكنت تعلمين جيدا
بأنني حاج الى قلعة هواك
وبأنني تهت عنك دهرا
رغم دوراني حول جيدك
و قرب نهداك
آه. لك العذر فأنت
مالك الغفران لمن
تغابى وضل طريقه
مرارا عن مجراك
يا لإرتباكي
بين قلبي المخمور بحبك
وعقلي الذي تجذر
في وطن جميل كمهياك
تعثرت على خطى الحقيقة
والطبيعة والتنور والناس
ولكي أواصل المسير
مجددا ومجددا
اسأل امداداتك
فهلا دعمتيني باحدى
قبلاتك وانفاس رؤياك ؟
فقط أستعمريني
فأنا وحدي أفهم
كيف سيطفي
نزيف قلبي لهيب شقاك
وكيف سأطاوع الحياة
لإلا اجتر ثانيا مر فقداك
وأعبق لياليك بالقرنفل
وأبذر الياسمين
على امتداد وجداك
وأنعش الروح
على ضواحي رموشك
وأجدل القصائد
اعترافا بهيبة سلطان
الأبدية في منفاك
وسأكتب بدمي
بأن كل الجنون
مغادرة مرفاك
فقط أغمريني بالحب
فأنا أعلم وتعلمي أنت
جيدا
بأنني ملك خطاك
ومعبود هواك....



#الهادي_قادم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مزمار الاندثار
- ستتحاور الألوان
- القرنفلة السمراء
- انا وصاحبي والقمر
- قصيدة أركاماني
- صماء
- في ماذا الاستغراب
- ضد النوستالجيا
- الى متى تشفير النساء ؟
- أعتقيني فأنا لست الا انسان
- خرافة الانسان و براءة القردة
- غريب أعرفه ولا
- تقرح روحي ووطني
- حكايتي
- سرطان الأرض
- انين على صدر بلادي
- هل أنت الإله
- الحياة رائحة تربة ونقش كلمات
- لكي أحيى فيك
- هل لي برشفة حرية


المزيد.....




- هل ما يزال مكيافيلي ملهما بالنسبة للسياسيين؟
- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...
- الغاوون.قصيدة مهداة الى الشعب الفلسطينى بعنوان (مصاصين الدم) ...
- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...
- رواية -سماء القدس السابعة-.. المكان بوصفه حكايات متوالدة بلا ...
- فنانون إسرائيليون يرفضون جنون القتل في غزة
- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...
- تطهير المصطلحات.. في قاموس الشأن الفلسطيني!
- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهادي قادم - التوهان