أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قحطان محمد صالح الهيتي - ابن الذين














المزيد.....

ابن الذين


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 4816 - 2015 / 5 / 24 - 13:44
المحور: الادب والفن
    


الى كل أهلي وأحبتي في مدينة الرمادي العزيزة،وفي مدن المحافظة الأخرى، أهدي هذه القصيدة دون أن أحدد الشخص المقصود بها فهم كثيرون ، واترك لكم الخيار في تسمية من يستحقها ممن كان السبب في كل ما جرى وما يجري اليوم في هذه المحافظة الغالية وأهلها الطيبين مع كل الحب والتقدير.

ابن الذين

مَنْ أنتَ يا ابنَ الزنا كي تَدعيْ الشّرفا؟
إعـْـــرِفْ أبـــــاكَ واخْبـــرنا إذا اعتـَـرفـا

كَفــاكَ تنشـــرُ وَهْنـَـاً فـــي مَفـاصِــلِنـا
وتَنفــثُ السُــمَّ فـي زادِ الجيـاعِ كـفـى

تَســعى إلــى قِمَّــةٍ عَليــاءَ تصعــدُهــا
وأنــتَ مـِـن قُمَّــةٍ بثَّـــت بنــــا الجِيـَفــا

تَبيــــعُ كِـــذْبــاً لتَهـــدينــــا لنصــَرتِكـمْ
وتشـــتـري عوضـاً عـن بؤسـِنا التَرَفـــا

قبَّـــلتَ ألـــفَ نَعــِــالٍ صــــاغــراً ويــــدٍ
للهـاتـفيــنَ ولــم تـُـوفِ لمـــنْ هـَتـَــفـا

يا ابــن (الذينَ) تـَوليــتَ الـزِمـــامَ بنــــا
زورا لتَسـْــرقَ مــنْ غاياتِنـــــا الهَدَفـــا

بعْــتَ الرمــادي وبَعْــت العِرضَ يا نَغـَـلاً
وبعْــــت أهــــلَك بالـــدولارِ مُــــزدلِفـــا

بغداد في 15 / 5 / 2015



#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هاكم شيلتي اطوني جفافيكم*** فرد فريخ يمعارچ لعب بيكم-
- العشيرة العراقية وازدواجية الطائفة
- إليحچي الصُد گ طاگيته منگوبه
- عجيب أمور غريب قضية
- من سيحل لغز (محمد يرث ومحمد يرث ومحمد لا يرث ) في عراق اليوم ...
- كلنا مذنبون
- تبَّتْ يدا داعش
- من هو الشيخ.....؟
- رفقا بالمرأة
- الزَعِل
- الدولمه
- الفيس بوقيه
- أخطاء في الكتابة والإملاء
- وداعا عام الويل
- مجرد عتاب
- حكومة السنشيكراد
- أنا احبك
- حتيش وفتيش
- ذكرياتي مع أغنيات أم كلثوم
- كيفية توزيع المقاعد النيابية المخصصة على المرشحين الفائزين


المزيد.....




- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قحطان محمد صالح الهيتي - ابن الذين