أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد البهائي - تساؤلات المشهد العراقي..فالمخطط دائما وابدا يبدأ من العراق














المزيد.....

تساؤلات المشهد العراقي..فالمخطط دائما وابدا يبدأ من العراق


احمد البهائي

الحوار المتمدن-العدد: 4482 - 2014 / 6 / 14 - 16:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تساؤلات المشهد العراقي..فالمخطط دائما وابدا يبدأ من العراق

قال أوباما، في خطابه بالامس حول الاوضاع الاخيرة في العراق " ان الأوضاع تتطور بسرعة، وأي خيار لمساعدة العراق سيستغرق وقتا، ولا يجب أن يتوقع أحد أن ذلك سيحدث في ليلة وضحاها ، مضيفا..علينا النظر للأوضاع بشكل جيد ، فتنظيم داعش هو تنظيم دموي وهناك مخاطر من صراع طائفي إذا سيطر التنظيم على مناطق شيعية، مما سيشعل حربا سنية شيعية، مشيرا إلى أن الصراع الإقليمي سيكون مشكلة على المدى الطويل ،كذلك أشار أوباما إلى ضرورة التنسيق مع دول المنطقة للحفاظ على استقرار أسواق النفط العالمية، وتحقيق توازن في الأسعار من خلال تشجيع دول منتجة للنفط على زيادة الإنتاج ".

داعش صنيعة مخابراتية بامتياز ، حيرنا لغز ( داعش ) ، هم ويُموَلون في العراق ، ويُقتلون في سوريا ، والقاتل والممول واحد ، تعددت المسميات والهدف واحد ُ ُ، يالهم من ماعز عفوا داحش ، جاحش ، فاحش ، داعش ، مع كامل الاعتذار للماعز .

دعوني ابدأ بتلك التساؤلات.. التي يطرحها المشهد العراقي,,,
هل سيخرج عزة الدوري النقشبندي هذه المرةعلينا ببيان ؟ ، هل ما يحدث في العراق انتفاضة لاهل السنة بها ؟ هل المجلس العسكري لعشائر العراق هو قائد الانتفاضة ،وان داعش ما هي الا فصيل فيه مثلها مثل جيش الطريقة النقشبندية وكغيرهم من الفصائل ؟هل تجمُع كل تلك الفصائل معا رغم اختلافها الفكري والايديولوجي يندرج تحت مثل "" إيه رماك على المر، قال اللي أمر منه""؟هل يتخطى زحف المسلحون بغداد ليتجه الى البصرة الايرانية ؟هل تصريح اوباما الداعي الى وقفة وتفاهمات اقليمية دعوة لتدخل ايران؟هل ستكتفي وتقف السعودية في موقف المتفرج من كل تلك الاحداث المتسارعة والمتصارعة ؟كل تلك التساؤلات الملتهبة ستجيب عنها السويعات القادمة .

فخطاب اوباما بالامس حول العراق جاء ليصب الزيت على النار،فالرجل كرر ذكر عبارة قوات الامن العراقية عشر مرات،ولم يأتي على لسانه عبارة الجيش العراقي ابدا ليطمئن القط الفارسي ، كذلك اعطى الضوء الاخضر للايرانيين بالدخول عندما قال تفاهمات اقليمية هذا من ناحية ومن ناحية اخرى استخدامها كورقة ضغط على دول الخليج،بشرط توفير الاحتياجات البترولية بزيادة النفط ،عندما اشار الى ذلك صراحتا بالامس في خطابه،وخاصتا اذا علمنا ان السعودية تنتج 10ملايين برميل يوميا وهذه الطاقة القصوى للسعودية،اذا الحل لتعويض النقص السماح بان تعود ايران الى سابق عهدها من انتاج النفطه وهو 4.5مليون برميل يوميا،فالخلاصة ان خطاب اوباما جاء ليطمئن ايران واشارة لعودتها لتمارس مهامها في المنطقة الى سابق عهدها.

ومن هنا نقول اوباما وبوش الابن وجهان لعملة واحدة ، فاوباما جميع قراراته ومواقفه في فترت رئاسته الاولى والثانية تبين لنا ذلك ، فما يحدث على الارض هو تطبيق عملي لمخطط شرق اوسط جديد الذي وضع نواته في حقبة بوش الاب الرئاسية ، فبعد انهيارالاتحاد السوفيتي وتفكيكه اصبحت امريكا هي القطب الاوحد المهيمن والمسيطرعلى مفاصل القرارالعالمى ، فمنطقة الشرق الاوسط احتلت مكانة الاتحاد السوفيتي واصبحت من اولويات الامريكان ، والتي بدأت بحرب النفط (الخليج)الاولى التي خلفت ورائها أثار سياسيه واقتصاديه وأمنيه واجتماعيه كبيرة طالت منطقة الشرق الاوسط كلها باثارها السلبية والتي كان لها الدورالبارز بالاضافة الى دوراسرائيل في توفير الارضية الخصبة والصالحة لظهور ""الارهاب" الذي هو في حقيقته صنيعة الامريكان وجهازه المخابراتي هو القائد الفعلي لهذا المخطط ، فأحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 ليست ببعيدة التي جاءت كخريطة لتقسم المنطقة برمتها ،عنوانها "الحرب على الإرهاب "الذي اشعل منطقتنا بحرب الخليج الثانية وحرب افغانستان ،ومنذ ذلك التاريخ ومنطقة الشرق الاوسط ما ان يطفئ نار بها حتى تشتعل أخرى ، وما نخشاه الان ان تزداد رقعة الارهاب بحروبها لتغطي المنطقة بأكملها بل العالم كله تحت مسمي اكثر فتكا وعنفا يسيطر اولا على العقول ويتمكن من النفوس ليصبح موازي للعقيدة الا وهو صراع وتصادم ""الحضارات""وهذا هو الاخطر ، وقتها سوف تكون نار تأكل كل شئ الاخضر واليابس ، لا ينجوا منها احد مهما كانت قوته ، فامريكا تلعب بنارعواقبها وخيمة وقد تتعدي حدود الامان ، فبدايتها الحروب السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية ,وكذلك الثقافية والدينية والطائفية والمذهبية ، الي ان تمتد لتزداد رقعتها ليظهر نوع من الحروب اكثر شراسة وهو صدام او صراع الحضارات وقتها لا ينفع الندم .



#احمد_البهائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعيدا عن السياسة - قصة في سطور -
- حسابات الديمقراطية = 35مليون ناخب
- السيسي.. عودة الروح..هل قرأها ؟
- الحركة العمالية المصرية من المادية الى الفلسفة الاجتماعية
- حسم السباق الرئاسي..متى المشهد الاخير؟
- إمارة قطر..المخطط له اوجه كثيرة
- إمارة قطر..والي عكا يعود
- روسيا..مشهد جورجيا،اوكرانيا،وسايكس بيكو
- مصر الثورة لا تصالح .. محاكم ثورية لا جنائية
- الاخوان..يرقصون على انغام قطبية قرضاوية
- مصر..بين الجلاء الاقتصادي والاحتكارات الكبرى
- هل اخطأ عمر موسى ؟
- الدستور.. تكريس البورجوازية والبيروقراطية لبقاء السيطرة الاح ...
- الدستور.. والجهل بمفهوم الاقتصاد
- سقف الدين الامريكي.. معركة كسرعظم
- حكومة الببلاوي..بين القدرة والرؤية والحلول
- متناسيات مرسي..مازلنا نحمل وزرها
- سوريا.. بين بوتين وسايكس بيكو جديد
- مصر الثورة ..بين الدبلوماسك والانتلجنتسيا والبروليتاريا.
- البرادعي..بين الافلاطونية والواقع


المزيد.....




- العلاقات التجارية والموقف من روسيا.. الرئيس الصيني في أوروبا ...
- الحوثيون يعلنون إحباط أنشطة استخباراتية أمريكية وإسرائيلية ب ...
- الجزائر تعدل قانون العقوبات.. المؤبد لمسربي معلومات أو وثائق ...
- المغرب.. ارتفاع حصيلة ضحايا التسمم الغذائي في مراكش
- المغرب.. -عكاشة- ينفي محاولة تصفية سجين
- ضابط أمريكي: القوات الروسية دخلت أراضي خالية من هياكل دفاعية ...
- قيادي كبير من حماس: النصر قاب قوسين أو أدنى وسننتصر ونهدي ال ...
- مادورو: واشنطن تمهد لخلق صراع بين غويانا وفنزويلا كما فعلت م ...
- مسعفون: مقتل 16 فلسطينيا من عائلتين في قصف إسرائيلي على رفح ...
- اعتداء رجال شرطة أميركيين على طالبة مؤيدة لفلسطين.. حقيقة ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد البهائي - تساؤلات المشهد العراقي..فالمخطط دائما وابدا يبدأ من العراق