أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الاحمدي - الأوضاع الجديدة في العراق














المزيد.....

الأوضاع الجديدة في العراق


ريم شاكر الاحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 4480 - 2014 / 6 / 12 - 15:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نقلا عن البي بي سي الأنكليزية.. المدن البيضاء التي رفعت الراية البيضاء للقوات الأمريكية ولم تطلق طلقة واحدة من أية مدينة بدءا من مدينة الموصل وتكريت والأنبار..رغم إن القتال الضاري قد جرى في مدن الجنوب والوسط. عام 2003. المدن البيضاء كانت تمتلك السلاح والعتداد الذي خزنه صدام فيها ومن البديهي لم تمتلكه مدن الجنوب
كيف يقاتل الجيش العراقي داعش التي تتألف من عتبة السشمس وداعش وقوات الحرس الجمهوري الصدامي.بالإضافة الى .أهالي المدن البيبضاء التي خانت الجيش العراقي خيانة تارخية لا مثيل لها في تاريخ العراق ! فإذا كان المقاتلون ألف مقاتل إفتراضا فقد أنضمت معظم العشائر في الأنبار تقاتل مع داعش والبعث ومقاتلين من العرب.. هل من الممكن ان يقابل الجندي العراقي أكثر من ثلاثة ملايين في الأنبار وأكثر من خمسة ملايين في الموصل؟ وهذا يدل على غياب كامل للحقيقة من قبل القيادة العسكرية للجيش العراقي مع خذلان أمريكا للجيش العراقي والبيش مركة القوات الكردية التي أستطاعت إحتلال نصف الموصل وإحتلال كركوك بإكملها.. وهذا يؤشر شاهدا تاريخيا لخيانة عرب المدن البيضاء للعراق ولعروبة العراق..الحكومة العراقية أخطأت بإقحام الجيش العراقي في مستنقع الخيانة..ومجمل القول إن التقسيم سيتم على أيادي سكان المدن التي تنمرت على الجيش العراقي والذي أطلق عليه جيش الهالكي لأثارة الحماس الطائفي على حساب الهوية العراقية.. إإن تقسيم العراق الى ثلاث دول يبدو هو ما تؤول إليه الأوضاع السياسية في العراق...إذن على عشائر المدن في الوسط والجنوب أن يستعدوا للحرب الطائفية.. فلم يهزم الجيش العراقي من مقاتلي البعث وعتبة الشمس( جبهة النصرة ) وداعش وإنما في واقع الأمر هزمته الخيانة من أهل الموصل وصلاح الدين والأنبار فالجيش العراقي يقاتل قريشا ً في الأمة التي طابت لها العمالة للغرب واسرائيل وعلى رأسها السعودية وقطر وللحقيقة إن المعركة طائفية لعب حزب البعث المحضور على عواطف المدن البيضاء وأجاد لعبته ولربما لا تنتهي بحلم الحلف المعادي لروسيا والصين إلا بتقسيم إيران



#ريم_شاكر_الاحمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قال الإمام علي (ع):لو سكت الجاهل ما أختلف الناس(وإلى الوقف ا ...
- العقائد الدينية الإسلامية تباع وتشترى وتحتاج الى النصرة؟
- كم يطيرُ من عش الواق واق
- هل أنَّ الإسلام دين الطغاة من العرب ووعاظهم؟
- كن صديقا لاخيك العراقي قبل غيره
- نعم للدولة المدنية (التيار المدني الديموقراطي (232)لا لتسيس ...
- االحالمون في «أقلمة» العراق (وفيق السامرائي )وبين حرب الأقال ...
- لك الله يا عراق
- تعساً لي لأنني عربية؟
- الحل الوطني في رؤية د.الكاتبة وفاء سلطان
- أصول الدين الوهابي لداعش وجبهة النصرة وأخوان المسلمين
- رسالة موجزة الى شين تكعيب إنتخبوا الحزب الشيوعي
- سر لغز حرب المفخخات والأحزمة الناسفه
- نظرية العدو البديل يتبناها البعث
- هل إن القاعدة تحتل العراق
- جريمة أطفال غوطة دمشق تذكرنا بجريمة جسر الأئمة؟
- المرأة العراقية والأرهاب
- نجاح الحرب الشبحية وهزيمة الفئران
- هل العلمانية هي الحل لأزمة العراق السياسية والآمنية؟
- فقه الإستحمار الديني والقتل عقابا للأغلبية


المزيد.....




- أوكرانيا.. ارتفاع حصيلة قتلى وجرحى الهجمات الروسية على خاركي ...
- بسبب -مطبات هوائية-.. إصابة 12 شخصًا على متن طائرة الخطوط ال ...
- أعاصير دمرت كل شيء.. لقطات جوية للأضرار الناجمة عن الطقس الق ...
- إيران تستعد للانتخابات الرئاسية
- البرلمان العربي يدعو لوقف حرب غزة فورا
- -فصائل المقاومة- من إيران.. استعداد لمواجهة كبرى ضد إسرائيل ...
- أموال روسيا.. نقطة خلاف واشنطن وبروكسل
- شاهد: النرويج تسلم وثيقة الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى رئي ...
- شاهد: مصر تبدا بإدخال شاحنات المساعدات إلى غزة عبر معبر كرم ...
- 670 شخصا -دفنوا تحت الأنقاض- إثر انهيار أرضي في بابوا غينيا ...


المزيد.....

- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الاحمدي - الأوضاع الجديدة في العراق