أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ريم شاكر الاحمدي - هل أنَّ الإسلام دين الطغاة من العرب ووعاظهم؟














المزيد.....

هل أنَّ الإسلام دين الطغاة من العرب ووعاظهم؟


ريم شاكر الاحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 4399 - 2014 / 3 / 20 - 20:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الكون : عبارة عن إنفجار نقطة لا حجم لها ولكن كتلتها لا حدود لها..(البروسيسر) داخلها هو من فجرها بينغ بوينغ وخلال أقل من جزء من ألف جزء من الثانية وصل اليه نصف قطر الكون كما تنبأ العلماء ومنهم ستيفن هوكنغ..وظل 6 مليارات سنة ضوئية يتمدد خالقا لنفسه الفراغ المنسوج فيه الثمانية أبعاد منها أربعة أبعاد كونية نعرفها أما الأبعاد الاخرى فيظنها العلماء في غاية الصغر وهي ملفوفة بعضها مع البعض الآخر..وهذا ليس موضوعنا..وإنما موضوعنا الإسلام حوله معاوية الى نواصب وروافض كما قال الدكتور الفاضل أحمد الكبيسي..وكل من الفريقين يقولون بإنهم المنهج الصحيح.ويكفر بعضهما البعض الى حد القتل وقطع الرؤوس وأكل القلوب والأكباد كما فعلت القاعدة وأخواتها داعش وجبهة النصرة؟ الكل يقولون : لا إله إلا الله..الكل يقولون محمد رسول الله وأتفقوا أيضا على أركان دينهم فكان الفرق بين النواصب والروافض هو: الإمامة.. وقالت الشيعه بوجود الإمامة في القرآن واستدلوا بآيات تدل على الإمامة وقال أهل السنة والجماعة إن القرآن لاينص صراحة على إن الإمامة هو ركن من اركان الإسلام صريحالا يحتاج الى شرح أو تأويل..وهذا هو السبب الذي أدى الى تكفير الشيعه ودعوهم بالروافض..ونسي الكل إن التشرذم والقتل هي إحتيال وعاظ السلاطين لألهاء الشعوب العربية عن التطلع الصحيح لبناء الدولة المدنية على أساس هوية المواطنة لكل من سكن هذه الأرض أو تلك ..فهل زيادة ركن مدعاة للذبح والتفخيخ أو إن للكرسي والطغيان هو السبب والغاية..إن منهج الطغاة لا يحتوى إلا على تسيس الدين الإسلامي على هواه وقد أهمل التاريخ بشكل متعمد على أقوال أول الطغاة قائلا الى العراقيين ما جئتكم لتصلوا وتصوموا وإنما جئتُ لأومر عليكم أي حاكما عليكم وقد عتموا على قوله( معاوية ): المال مال الله يضعه حيث يشاء ويا لها من مقولة لا يعترض عليها أي مسلم أليس مال الله أولى به الشعب أو الشعوب؟..من يقول : لي مالذي أخترعه معاوية وأتباعه ؟ -– باستثناء رسائل أخوان الصفا العلمية-وبعض أصحاب العقل- الى نهاية الأستعمار العثماني ؟؟ خلفوا لنا صحاحات زورت الكثير من إنسانية الإسلام حتى صار بعض الكتاب الذين لا يعرفون أصول الفقه والنحو والصرف والبيان والمجاز في اللغة العربية فسامي الذيب على سبيل المثال لا الحصر : لم يفرق المعنى بين ضاجع وأضطجع؟ ويأتي بجملة أو آية وردت في القرآن ويخطأ الله أو غير الله أويتصورة يغلط في قواعد اللغة العربية( إن هذان لساحران) ويقول : يجب أن تنصب إن هذين) والصحيح إن هنا لست حرفا ً مشبها بالفعل..إنما هي بمعنى نعم حسب المصادر في قواعد العربية كالمغنيي اللبيب لإبن هشام..، الكل عبد الماضي سواء أهل الطوائف والمذاهب أو الأصوليين من المسيحيين..وكلنا يعرف إن الإنسان على دين أبية إن كان مسلما أو مسيحيا ً أو يهوديا ً أو بوذيا ً؟وما يشذ عن القاعدة العامة لا يعتد به مطلقا ولا يصلح للبحث والقياس...فمن يعبد الله بأي دين فهذا من حق الإنسان ومن لا يريد أن يعبد فهو أيضا ً من حقه.. شريطة أن لا يكون الدين أفيونا يخدر به السلاطين شسعوبهم وختما أقول الى الأحرار من العراقيين والمثقفين والأدباء والأعلاميين إنتخبوا التيار المدني الديموقراطي



#ريم_شاكر_الاحمدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كن صديقا لاخيك العراقي قبل غيره
- نعم للدولة المدنية (التيار المدني الديموقراطي (232)لا لتسيس ...
- االحالمون في «أقلمة» العراق (وفيق السامرائي )وبين حرب الأقال ...
- لك الله يا عراق
- تعساً لي لأنني عربية؟
- الحل الوطني في رؤية د.الكاتبة وفاء سلطان
- أصول الدين الوهابي لداعش وجبهة النصرة وأخوان المسلمين
- رسالة موجزة الى شين تكعيب إنتخبوا الحزب الشيوعي
- سر لغز حرب المفخخات والأحزمة الناسفه
- نظرية العدو البديل يتبناها البعث
- هل إن القاعدة تحتل العراق
- جريمة أطفال غوطة دمشق تذكرنا بجريمة جسر الأئمة؟
- المرأة العراقية والأرهاب
- نجاح الحرب الشبحية وهزيمة الفئران
- هل العلمانية هي الحل لأزمة العراق السياسية والآمنية؟
- فقه الإستحمار الديني والقتل عقابا للأغلبية
- الحمقى وقرع الطبول
- القتنة العمياء
- الفتنة العمياء
- الضحايا من المسافرين العراقييندماؤهم ضاعت بين تخبط المالكي و ...


المزيد.....




- كنيسة السيستين.. قبلة سياحية ومسرح لانتقال السلطة بالفاتيكان ...
- الكونكلاف: ما هي طقوس انتخاب -الحبر الأعظم- بابا الفاتيكان ا ...
- خطوات تنزيل تردد قناة طيور الجنة على نايل سات وعرب سات 2025 ...
- عشية انتخاب بابا جديد.. مسيحيون عراقيون يريدون منه عدم نسيان ...
- هل سيلعب لوبي ترامب دورًا في انتخاب بابا الفاتيكان الجديد؟
- جدل في مصر حول من يحق له الإفتاء.. والأزهر يحسم الأمر
- الكرادلة ينتقلون إلى الفاتيكان عشية بدء التصويت لاختيار حبر ...
- حدثها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ل ...
- الفاتيكان يلغي رمزين من رموز سلطة البابا فرنسيس
- بنعبد الله يستقبل وفدًا روسيًا والمتحدث باسم جماعة “ناتوري ك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ريم شاكر الاحمدي - هل أنَّ الإسلام دين الطغاة من العرب ووعاظهم؟