أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الاحمدي - نجاح الحرب الشبحية وهزيمة الفئران














المزيد.....

نجاح الحرب الشبحية وهزيمة الفئران


ريم شاكر الاحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 4173 - 2013 / 8 / 3 - 18:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لم يعد الان ما يجري في الوطن العربي مؤامرة علمية تقودها أمريكا وإسرائيل فما يجري يتخطى حدود المؤامرة ومفاهيمها ..كما إنه يتعدى مفهوم التخطيط لتدمير العرب عفوا الفئران..إنها الحرب الشبحية التي هي أخطر من الغزو والاحتلال المباشر أو غير المباشر . وتعد الحروب المباشرة لاشيء بالنسبة للحرب الشبحية والتي تبينت إنها أنجع طريطقة لتدمير العرب ولعلها لم تكلف أمريكا وإسرائيل خسارات مادية ولا أيضا أعتبارية ولربما بسبب روسيا والصين لأعلن العرب ساجدين الى الشيطان الأكبر الذي يعبد من قبل المتنفذين في أمريكا وإسرائيل وحتى حكام الدول الخليجية التي لم تزل تمول الحرب الشبحية رغما ً عنها.
ونعود الى الحرب الشبحية هي قائمة على حقائق عملمية في جميع الميادين
!- السيطرة على العقول: وتشمل
1- السيطرة على عقول عينات مناسبة من الشباب العربي على مستوى الأفراد
2- السيطرة على عقول الشعوب
ويبدو إن النقتطين تتفاعل بعضها مع البعض الاخر ومتلازمتان
بالنسبة للأفراد تؤخذ العينات من المحاربين لحركة طالبان والمقاومين من الطيف السني وأيضا من المقاومين من جيش المهدي. وتجرى عليهم تجارب علمية وساكولوجية ويقف على هذا العمل جيش من العلماء والخبراء في شتى المجالات و يضف اليها مواقع الإتصال الحديثة والمواقع الاجتماعية الفيس بك وتويتر وكذلك الفضائيات المستحدثة لهذا الغرض واول الفضائيات هي الجزيرة والعربية كما أضيفت عدد من الفضائيات الخاصة بكل بلد عربي ففي العراق تعد الشرقية والبغدادية ووصال والرافدين والأنوار وغيرها من الفضائيات الشيعية والسنية. وتشمل عملية السيطرة على العقول للعينات المأخوذة عن سجون أمريكا في إفغانستان وابو غريب في العراق وعينات استدرجت من السعودية والكويت وليبياء ومصر وفلسطين ..القائمون بالتجارب الناجحة قد عرضوا الافراد الى مراحل عدة
1- مرحلة هدم الشخصية و البناء الانساني لكل فرد من خلال تعريضه لعلمية تماس الخطر ويتعرض الشخص على اجباره على التعري وعمل القبيح بعد ان يمر بمرحلة الرعب سواءا بالصعق الكهربائي او جعل الكلاب المتوحشة قريبة من العينه وربما تفترس الكلاب أحد أفراد العينه أمام الجميع...وتتعرض أفراد العينه الى إنهاك عقلي وجسدي ونفسي وعندما يتم تفكيك العينة عقليا ونفسيا وبعدها يصبح الضحية خال تماما من الارادة أو الرفض أي إنه مسلوب الارادة بعبارة أخرى يصبح الضحية إنسانا ً آليا ً ولربما توضع في اجسام الضحايا شرائح إلكترونية يتسلم من اسياده الاوامر
2- إعادة البرمجة للشخص أو الى الأشخاص: أدخال المعلومات المطلوبة من الأسياد التي يجب ان يؤمن الشخص او الاشخاص معلومة عن العدو أو الصديق للشخص الذي يمثل أيضا الطائفة التي ينتمي اليها ويتخرج أما عن يكون واعظا كالقرضاوي أو العريفي ومحمد حسان والكثير من الوعاظ لم نسمع بهم من قبل وشيوخ ورجال دين ....الخ أو مقاتلا ً أو إنتحاريا.
3- يجري تنظيمهم على هيئة خلايا نائمة وخلايا فاعلة وهكذا توزع هذه الخلايا كما يحصل الان في العراق وسوريا ومصر
غسل العقول للشعوب وأعادة برمجتها.. من خلال تعريض بلدانهم الى انهاك إقتصادي واجتماعي وفتح الحدود لتهريب السلاح والمخدرات وبث من خلال فضائيات عمليات القتل والسحل والتمثيل بأجساد الضحايا يعني تحسين عمل القبيح بعد أن يقتل شخصله مكانة إجتماعية أو طبيب أو عالم أكاديمي أو رجل دين وعمل إثارة وحماس الشباب للإنتقام من هذا العدو المبرمج لدى الخلايا النائمة وجعلها فاعلة.. كما ترش في الأجواء مواد كيمياوية تؤثر في غسيل العقول ورشها من خلال عوادم الطائرات العسكرية والمدنية.. ودمج ايضا ً رقائق مايكرويه للتحكم بالوعي والجينات والخلايا العصبية في أمخاخ الشعوب
فأما المقصود من الحرب الجارية في سوريا إستدراج إيران لإنهاكها أقتصاديا وأمنيا والقضاء أيضا على مقاتلي حزب الله
وكما تجري الاحداث في مصر على تفكيك الجيش المصري واستحداث معركة بين عناصر حماس في غزة وبين الجيش المصري للقضاء على حركة حماس مع اثارة النعرات الطائفية والعرقية وتعمل القوى المعادية للفئران على إنشقاق الجيش المصري وضرب بعضه
ببعض كما اثارة أخوان المسلمين لمقاتلة الجيش ومن يؤيده تمهيدا للخضوع للعين الواحدة او القانون الواحد وسوف تشهد المنطة العربية الى كوارث من شتى الأنواع قبل الخضوع الى الحكومة العالمية الواحده



#ريم_شاكر_الاحمدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل العلمانية هي الحل لأزمة العراق السياسية والآمنية؟
- فقه الإستحمار الديني والقتل عقابا للأغلبية
- الحمقى وقرع الطبول
- القتنة العمياء
- الفتنة العمياء
- الضحايا من المسافرين العراقييندماؤهم ضاعت بين تخبط المالكي و ...
- الوضع الأمني في العراق
- نظرية المؤامرة والحرب الشبحية
- لماذا لا تطابق الصحف والمواقع عناوينها بإستثناء الحوار المتم ...
- الى منافق يثير الفتنة الطائفية
- أين الجيش النقشبنديي يوم الاحتلال؟
- النعجاتُ وغزة ُ الصامده
- فلسفة التكفير ومصدرها بعض السلف الصالح من الأمراء والخلفاء!! ...
- مَنْ يلعب الشطرنج أغباءنا أم ذكاء الغرب
- المطربة المناضلة ذكرى محمد التونسيه وقصة استشهادها
- واقع النقد الأدبي وإشارة بايجاز عن ديواني عبد الوهاب المطلبي
- كارثة الوضع المأساوي في حضانات الأطفال
- ألا تبور تجارة الدين؟؟
- كشف الصفحات السود للأجداد لا تعدّ ُ شتيمة ما دام الأحفاد يحي ...
- الإرثُ والإفتراق


المزيد.....




- كريم محمود عبدالعزيز كما لم ترونه من قبل في -مملكة الحرير-
- متظاهرو البندقية يزعمون انتصارهم في تغيير مكان حفل زفاف جيف ...
- ترامب يرد على طرح أن إيران نقلت اليورانيوم المخصب قبل ضربة أ ...
- ترامب يُشبه ضربات إيران باستخدام النووي في هيروشيما وناغازاك ...
- دبلوماسي ومفاوض إيراني سابق يحذّر عبر CNN: إذا سعت واشنطن إل ...
- ترامب يُشبّه ضربة إيران بـ -هيروشيما- ويؤكد: أخبار جيدة عن غ ...
- الرئيس الإيراني يعلن -نهاية حرب الـ 12 يوما المفروضة على بلا ...
- بقرار إداري.. هبوط أولمبيك ليون بطل فرنسا سبع مرات إلى دوري ...
- افتتاح فندق إسرائيلي فاخر في حي فلسطيني مسلوب غربي القدس
- 10 أشخاص كانوا خلف تطور الذكاء الاصطناعي بشكله اليوم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الاحمدي - نجاح الحرب الشبحية وهزيمة الفئران