أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الاحمدي - الإرثُ والإفتراق















المزيد.....

الإرثُ والإفتراق


ريم شاكر الاحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 3770 - 2012 / 6 / 26 - 20:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يا يله من إرثٍ مسيجٌ بالعاطفة السخية ليضم في داخله مناخا دافئا يحتضن الخرافة والإعوجاج وامتشاق المفاخر الدنوية في فلسفة النخبة من التجار وأمراء اللصيقو بعروبة الطائفة ما تسمى بأهل البيعه هي ايضا نخبة وأصحاب الثراء اما الفقراء في نظرهم لا يحق لهم البيعه وهكذا بقي التصور أنَّ العراق َ بستان قريش المستعربة حتى أرث َ هذه الحكمة اقوام ممن أستعان بهم الامراء ،أسارى وغلماناً من الفرس والترك فجندوهم ، فليس غريبا أن ينقل المعتصم عاصفة الخلافة من بغداد الى (سر من رأى) والظاهر ان الغربيين درسوا هذه الامة ولسان حالهم يقول:بئس الأمة التي انتزعها الرسول من الجهالة والوثنية فعاعدت من جديد الى أحضان اللات والعزى وهبل، أليس اللات والعزى هما أساف ونائلة ؟ ، مارسا الزنا في الكعبة فاصبحا المدنسين ِ لبيت الله العتيق وتحولا على ممر السنين الى مقدسين. ِ.لأمة ( أقصد أمة الطائفة ) لا تفرق بين أخيارها وبين أشرارها كما انها الى الآن لاتفرق بين أعدائها وأصدقائها..ذلك أنهم أستهوتهم شهوة السلطنة والحكم فأبعدوا أتقياءها بعد خلافة معاوية عظيم العرب في فلسفة ما يسمي نفسه دكتوراً مكتشفا طاغية الملك العضوض أعظم العظماء مسميا مرحة سلطنته الإنتقالة الثانية في العظمة الاسلامية وأكتشف العظيم ماذا سيفعل بالقراء والمفسرين لكتاب الله والعباد الصالحين وأهتدى الى طريقة مثلى للخلاص منهم مفلسفا ً للناس وحق على الأتقياء الجهاد ،كما أشار الى بديهية أخرى لتكميم الأفواه ( المال مال الله) يضعه حيث يشاء وأشار الى جيبه وشلته من أبناء الرايات ذلك العظيم الذي خاطب أهل العراق :(ما جئتهم لتصلوا أو تصوموا بل لأومر عليكم) ويشير عليه ابن النابعة: تخلص من عباد الصالحين فأرسلهم الى جهادك وهكذا جهز لهم إسطوله البحري؟ فماذا صنع العظيم معاوية من إنتقالة الدولة الاسلامية بعد أنهى الخلافة الراشدة على يدية بمختلف الوسائل والأدوات ويومئذ ٍ ( دينكم دنانيركم)..نحن نفهم الإنتقالة بمفهومها الحضاري هي رفد المسيرة الإنسانية بمنجزات حضارية !وعلمية ، والسؤال المهم ماذا أبتكر العرب او المسلمون في عهده غير الجهاد المعزز قطعا بمفهوم الغزو الميكافيلي..أم أنه انجز السلم الإجتماعي على رأي طه محمود الدليمي وما هذا السلم الإجتماعي إلا تنكيله بالعباد الصالحين ومطالبة الكل بشتم أبا تراب (( السُنه)) حتى وصل الأمر الى عقيل بن أبي طالب فطلب منه أن يرتقي المنبر ويلعن عليا.ً ( العقد الفريد) .وارتقى عقيل المنبر أمام دهش الحاضرين في المجسد فلما استقر به المقام قال :عقيل:( أمرني معاوية أن ألعن عليا ً فألعنوه) ونزل من على المنبر ، فقال معاويه : لا أدري أشتمني أم شتم أخاه؟ اترى طه الدليمي يقصد بالسلم الإجتماعي له والى حاشيته وأتباعه هو قتل جماعة المسلمين الذين لم يباعوه أمثال عدي بن حجر وأصحابه الذين قتلهم معاوية صبرا...فلما تقدم أحد جلاوزة الظاغوت قائلا ً الى عدي بن حجر: أراك قد جزعت من الموت؟ فقال له عدي : كيف لا أجزع وانا أرى قبراً محفوراً وكفنا ً منشوراً وسيفا ً مشهورا ً...لا تقولوا ايها الأخوة إننا نخلو من المفكرين يكفينا طه محمود الدليمي فخراً إنه أكتشف نظرية السلم الإجتماعي مفسرا قتله للعباد الصالحين لم لا نفخر به وهو !يوضح كيف لاحق مرداس أبو بلال وأصحابه الأربعين مسلما صالحا ً لقد هاجروا ً من نظرية السلم الإجتماعي فبعث إليهم عبادا أخو عبيد بن الله بن زياد إبن أبيه!- قاتل الحسين بن علي (ع) - وقد قاتلوه قتالا شديد فلما حان وقت صلاة الظهر وليوم جمعه فطلبوا منه أن يمهلهم حتى إداء الصلاة فوافق حتى إذا انهمك مرداس وجماعته وهم مابين قائم وراكع وساجد فعالجهم بالذبح غدرا مثلما تفعل مرجعية طه بإرسال الإنتحاريين بالإحزمة الناسفة الى أسواق الحسينية او بغداد الجديده او الى الشعب أو الشعلة أو الكاظمية أو حي أور....وهلم جرا...تجسيداً لنظرية السلم الإجتماعي أحدى منجزات الإرث اللعين ، فأي منجز حققه عظيمكم معاوية..غير تزوير التاريخ الذي أشار اليه الجاحظ في أحد كتبه وأعترف أيضاً مارس هذا القبيل من هذه الإنجازات...لم يظهر منجزا أدبيا أو علميا ً في حياة عظيمكم الذي كان على رأس السلطة التشريعية والفقيه والتنفذيه لذلك فصل الامام الحسين (ع) برأسه بين السلطات الثلاث..حتى فقهاء الإسلام ظهروا بعده بإستثناء عظيم ثاني هو ابو هريره؟! فقيها بالصناعة وواعظ مأجور
فدعونا نحاول أن نتلمس منجزا حضاريا لهذه الأمة بعد الملك العضوض فلم نر سوى إنهم أبعدوا علمائها عن الحياة وحكمائها وقدموا أشقياءها، ، كان المستشرق الألماني قد ذكر انه أكتشف بعض الحقائق التي حاول السلاطين ووعاظهم أن يطمسوا معالمها إلا أن كتابهم وفقهائهم إضطروا الى ذكرها و إلا أن الدليمي وصاحبه هيثم قرأوا ذلك بالعكس حتى في هذا العصر يزورون ما تنقله كتب المستشرقين وهذه لم تخف على الدكتور العقاد والدكتور طه حسين وغيرهم من المنصفين من أهل السنة ( أهل الحديث) سابقا ً ، فهم يعرفون إن الحق يكتبه السلطان ووعاظه ناسين أن العلماء الحقيقين والشعراء والمؤرخين سجلوا كل شيء وظلت كتبهم يتداولها الناس سرا ً حتى وصلت الينا من غير الذي سلم من التزوير لدى صحيح مسلم والبخاري والنسائي والفقهاء الاربعة و بعد دراسة الدكتور على الوردي (ابو حنيفة والشافعي وابن حنبل والمالكي) ظهروا له إنهم أكثر تشيعا من أتباعهم الحاليين ولم يخلطوا بين الحق بأبيضه والباطل بأسوده.. لكن الارث الجديد للسفيانيين آثروا أن يحجبوا عنا ذلك، .نعم لقد ورثنا هذا الإرث العقيم الذي هو من صناعة عظيمهم معاوية وعلى حد تعبير الدكتور الشيخ أحمد الكبيسي فرقَ معاوية الملسمين الى نواصب وروافض وهكذا ساد هذا الإرث العقيم الذي حول العبادة من الرب الى عبادة رموز قدسها المؤرخون المتأرخون..على الأقل لم يقولوا ما أدلى به طه الدليمي ومن يتبعه حشرهم الله مع عظيمهم معاوية ويزيد..وإنني أتوقع ، يكون صاحب البلغة الشهباء كما نفخ به كعب الاحبار يوما وتنبأ أن يكون خليفة وحدث هذا لمعاوية كعب الاحبار وجيه بن منبه وإبن جويرية وهم ثلاثتهم من اصل يهودي سيكون معاوية هو المحمد المقصود وتطوى صفحة محمد بن عبد الله نتيجة حتمية الى ابداعات نظرية السلم الاجتماعي في ارساء هذا الإرث المقيت
تصوروا إن ما جرى ويجري الآن في العراق سببه هذا الإرث الذي لم يكن مقدسا الآ لدى هولاء ِالذين أوغلوا في صناعة الموت للعراقين ..نعم لم يزل الإرث الأسود يورثونه الى الأبناء ويرضعونه رضاعة الكبار ، في الليل والنهار، فكيف يتفق عرب العراق وإنتمائهم للطائفة دون هوية العراق؟ وما نعانيه الان من الارث إذ أصبح برلمان العراق يتقاسمه الحرامية والقتلة ولعل هذا أيضا تجسيدا لنظرية السلم الإجتماعي



#ريم_شاكر_الاحمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حقا: إن شانئك هو الأبتر !
- الحرامي والمزور يتهم الآخرين بالتزوير( المعلم والمدرس متهم!! ...
- هل أراد الدكتور أحمد الكبيسي أن يكون موحدا؟ فكفره السلفيون؟
- الجزء الثالث من إفيون الجهل والغباء
- الجزء الثاني من إفيون الجهل والغباء
- الجزء الاول من إفيون الجهل والغباء
- تحويل الاسلام الى افيون لصالح طغيان ولاة الامر( الحلقة الثال ...
- حوار حول تفجيرات اليوم 20 /3/2012
- الفرق بين الورد والأشواك
- افيون السياسة الجريمةالمنظمة لكي لا تعقد قمة قمة بغداد
- لا تسأل عن الممثلين بل إسجل عن المخرج؟؟؟؟
- الجزء الثاني حين يتحول الدين الى افيون الشعوب
- دولة قطر واسئلة ابو الهول
- حين يتحول الدين الى إفيون
- حرب الأقاليم
- الاسلام التبريري أفيون العرب
- هل مكونات العراق نعمة أم نقمة
- المنتدى الثقافي للشهيد عبد الكريم قاسم
- السرقة الجديدة
- للحرب الخفية جوانب متعددة


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الاحمدي - الإرثُ والإفتراق