افيون السياسة الجريمةالمنظمة لكي لا تعقد قمة قمة بغداد

ريم شاكر الاحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 3665 - 2012 / 3 / 12 - 17:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ليس افيون الدين اعظم جريمة من افيون السياسة فهناك الجريمة المنظمة سواء اكانت في استيراد الانتحاريين وقيادتهم للسيارات المفخخة او القيام بالهجوم على مكاتب واتباع السستياني وتجيرها باسم الصدريين الصرخين او الهجوم من قبل اتباع الصرخي او المدرسي على اتباع مرجعيات اخري وطبيعي مثل ما تستهدف المناطق الشيعية في بغداد والمحافظات الاخرى في الوسط وفي الجنوب هذه الجريمة الاستخباراتية المنظمة لم تستهدف المناطق الاخرى باسثناء حديثة او مناطق معينه يسبقها اعلام السكان با مقر الشرطة سوف يستهدف على وتستهدف الشرطة- المغاوير الذين هم ليسوا من اهل حديثة او صلاح الدين كما انها لم تستهدف الشيوخ من طائفة اخرى فالدول الخليجية لم تزل تمد الجماعات الارهابية بالمال والدعم اللوجستي فقيادة الاجهزة الامنية للنظام البائد اصبحت تنسق اعمالها مع علاوي والهاشمي وتروج له الفضائية المكشوفة كالشرقية والسومرية والبغدادية والرافدين..اضافة الى الجزيرة والعربية ويمكن القول ان ما قامت به الشرقية من اختلاق حكاية الإيمو وهناك جهات دينية تقتلهم تبينت هي وسيلة لاشغال الرأي العام لكي ترتكب العصابات المنظمة في الشعب في (في فلكة صباح الخياط) بالهجوم على الصاغة وهم يحملون المسدسات الكاتمه والرمانات اليدوية ومجزرة بشعة حيث استهدفت الناس المارة بدم بارد وكأن الرأس المدبر الاستخباراتي الكامن في حي ضباط القاهرة لا يعرف عنه اي شيء لانه تعامل بالارقام مع رئيس العصابة التي قامت بقتل الناس واحيانا يتصلون بمنتسب بعثي او من الاجهزة القديمة بتولي هذه المهمة او تلك والا تعرضت عائلته للقتل الجماعي..كما يتعين ان تقوم بالدجور احدى نسائهم قسرا ...هذا الافيون ليس هدفه السرقات والصاغة او الايمو او افتعال مناوشات بين اتباع س مع اتباع ص والغرض منه عدم إقامة مؤتمر القمة العربية في بغداد ويشير التحقيق الاولي من تسريبات انهم جماعة حماس العراق هي التي زودهم بكل ما يلزم والافيون السياسي يعد اخطر من الافيون الديني أو هما يتنافسان على تدمير العراق مع دول الجوار

#ريم_شاكر_الاحمدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل