المطربة المناضلة ذكرى محمد التونسيه وقصة استشهادها

ريم شاكر الاحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 3868 - 2012 / 10 / 2 - 15:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لا تلقى قضية المرأة المناضلة أي اهتمام ملفت للنظر خاصة حين يؤدي نضالها الى التضحية بأعز ما تملك ..لقد تم التعتيم على قضية المطربة التونسية ذكرى محمد واتهمت ظلما وعدوانا بقضية الاستهزاء بالرسول والارتداد عن الإسلام ويقينا ً إنها قتلت بسبب أغنيتها النضالية التى تستنكر بها الاحتلال الامبريالي الأمريكي للخليج والذي يقال عنه سابقا ً الخليج العربي..أصبح الخليج اليوم أمريكيا صهيونيا
بسبب تلك الأغنية الواعية النضالية اتهموها بالتنصير الى حد أهدار دمها بعد أن أجاز القاضي الشيخ الدكتور إبراهيم الخضيري في المحكمة الكبرى في الرياض والذي أفتى بقتلها وقد تم تنفيذ جريمة قتلها من قبل المخابرات السعودية والامريكية والرياض عاصمة السوء والخيانة الى أقصاها حتى قال تشرشل على سبيل ذكر الأمم قال: إذا مات الإنكيز ماتت السياسة وإذا مات الروس مات السلام .......وصولاً الى العرب فقال: إذا مات العرب ماتت الخيانه؟!( لأن العرب هم الانظمة الخليجية) فسبب ضياع فلسطين هم حكام الخليج وسبب الحروب التي طحنت العرب هم وها هم يمولون القاعدة لتشويه الإسلام واظهاره كدين نحر وتعذيب واعتداء وإغتصاب وجواري ومسيار ومسفار والتستر على اللواط والغلمان والسبي وقد أكدت مصادر مهمة بأنَّ حكومة قطر قد دفعت الى مخرج الفلم المسيء للرسول مائة وخمسين مليون دولار إذعانا ً لأمر إسرائيل وهي تعمل على تجزئة الاقطار العربية الى آخرها من أورام خبيثة حلت بهذا الدين المسامح الكريم دين محمد وعلي وابي ذر وعمار بن ياسر..،دين المناضلين الفقراء لا دين الملوك والأمراءالذين زيف تاريخهم الدين برمته...هل كانت الأغنية استهزاء بالرسول محمد ؟أم أنها تحدثت عن الملك عبد الله ملك السعودية او العائلة التي سرقت الجزيرة العربية ومحت اسمي نجد والحجاز بعد القضاء على الحكم الهاشمي للشريف حسين.
لنرى الأغنية وسوف أوحولها بقدر الامكان الى اللغة العربية الفصحى مع الحفاظ على روح الاغنية
حين نزور ونبكي عند الكعبة وقبر الرسول
قالوا لي ان دمعك يهدد أمن الأسطول
مَنْ يجرأ| ُويقولُ هذا غير معقول
ابكي في صدرك لنرتاح
لا تقلق راحة راعينا
راعينا حاكم ليس سوى حامي الأسطول بل هو حاكم مسطول
واهم وليس فاهما وعميل يحمي البترول
مَنْ يجرأ ُ يقولُ أخوتنا عن بيت الله منعونا
من يجرأ ُ يقول أخوتنا عن حج البيت منعونا
قالوا إن دمعك ِ يهدد أمن الأسطول
ننصحكم ان تحجوا الى البابا والفاتيكان......أسهل من مكة والكعبة ,واكثر أمان
مكة ُ حاميها حراميها
خلي في صمتي باقيها
مَنْ يجرأ ُ يقولُ للحاكم كرسيكَ يزول....... لاتحكم ُ فينا دماغك َ مغسول
ابكي سرا وأرحنا......وحين تسيل دموعك ِ تفضحنا
خافوا من دعائي عند الكعبة وللحق نقول
وخافوا ان يكون دعائي مقبول
من يجرأ يقول ُ أخوتنا......**.................................
قالوا لي صوتك ِ يهدد ُ أمن الأسطول
لا النصر يأتينا من قصرك َ ولا نحلم ُ فيه.......والحج ان كان بفضلك سنلحق به
في ارض الله نطوف ونسعى.........نكتبُ سبعة وتسعة تسعه
لست انت سيف الله المسلول.......... ولا انت في اطهر بقعة مسؤول
مَن يجرأ ُ يقول ُ لك إرحل.....يا أخا الإسلام لا تزعل
دعنا نطهر ما دنسه ُ جيش الإسطول.........
لا تكتب عنا تسيسنا لأننا لم نرض الذل....ركب االعرب تخلفَ من دون أمل
أمتنا تمهلُ لا تهمل ُ وقواها ثورة تعمل.........ثقتنا بالله كبيرة والشدة تزول
ونقود الزحف المقدس الى الكعبة على طول
ساعتها نقول للحاكم......كرسيكَ يزول يا ظالم....ساعتها نطهر ما دنس جيش الاسطول
الاغنية نضالية ضد النهج الإسلامي المتشدد..ضد الوهابية السلفية...فأين الاستهزاء بالرسول محم صلى الله عليه وسلم؟ هل كان الرسول يحمي الاساطيل الاجنبية؟؟ هل كان الرسول يمول الإرهاب والخراب ويحيي الفتن الطائفية؟؟ من دفع الاموال التي لا تعد لإحتلال الخليج العربي برضا أنظمة الخليج الامريكي؟ وورواتب القادة والجنود من تمويلهم على إحتلال العراق من قبل أمريكا والغرب؟ من سرق الوثائق والمتاحف وقد شارك خليجيون وكويتيون قاموا بإحراق المكتبة المركزية في بغداد فلماذا يستنكرون ما فعل هلاكو؟ وإذا كان العلقمي يقال واحد نجد أنَّ العلاقمَ هم ضباط صدام الذين خانوا ليس صدام بل خانوا العراق واستأثروا بالمال الحرام والشقق الممنوحة لهم في الإردن وفي الإمارات العربية المتحدة والان يديرون ماكنة الارهاب ويسعون على تكوين الجيس السني الحر...ويبدو أن بوادر العمل في الاوقاف السني يعدون له وقام الارهابيون بقتل كل من لا ينضم اليهم...

الرابط الى اغنية ذكرى
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=I5YQ9cCIbxA

#ريم_شاكر_الاحمدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات