أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الاحمدي - االحالمون في «أقلمة» العراق (وفيق السامرائي )وبين حرب الأقاليم (ريم الأحمدي)















المزيد.....

االحالمون في «أقلمة» العراق (وفيق السامرائي )وبين حرب الأقاليم (ريم الأحمدي)


ريم شاكر الاحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 4351 - 2014 / 1 / 31 - 17:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لا تتكلم ما وراء السطور؟لا تحلل ْ مجريات ما يحدث في العالم العربي من ربيع او الخراب فإنه موظف بالتخطيط من أجل تقسيم العراق ؟ فمتابعة ما يجري بالضرورة ستجعلك متخلفاً لأنهم سينعتونك بالجاهل الذي يفسر بالمؤامرة أو يقال لك إنك شخص يؤمن بنظرية المؤامرة...وكل ما يجري هو ليست سوى أحداث عفوية فالتاريخ في تفسير الحداثة الغربية يجري كالنهر لا تحركه قوانين صراع المصالح ولا الأزمات الأقتصادية التي تنخر في المجتمع الغربي...ما جرى في ليبيا تمت تجربة اسلحة جديدة يمتلكها الناتو وهي فرصة لمناورات حية تطبيقا لنظريات حديثة في صنع الاحداث في مناطق الثروات النفطية...ما جرى في ليبيا تم دفع الاثمان لهذا الربيع من قبل دول الخليج وخاصة قطر التي أ ُمرت ان تكون في الواجهة ولكن في الخفاء تقود الامر السعودية...ليسود النهج السلفي المعتدل؟ وما أدراك ما هي السلفية المعتدلة يعني النهج الديني السلفي المتواطيْ مع الغرب نعم فهو مترابط ترابطا جدليا الانظمة الملكية مع مصالح الغرب واسرائيل ولذلك تمت تصفية الاصوات الاخرى الوطنية او هي في طريقها الى ذلك..فأي ربيع دمر البنى التحتية والسياسية والثقافية في البلدان مثل العراق وليبيا واليمن وسوريا.......
.سئل وليد المعلم في فضائية البي بي سي لماذا لحد الان لم يتدخل الناتوا للقيام بحضر جوي أي معناه الحرب الجوية التي دمرت العراق وليبيا... قال وليد المعلم بالحرف الواحد: لا يوجد من يدفع ثمن بيع سوريا لحد الان للناتو ان للربيع العربي علاقة في تهيئة الارضية لتقسيم العراق الى دويلات متناحرة باسم الاقاليم الفدرالية..فهي ستكون في البدء القاعدة لإنطلاق العمليات التخريبية والقتل غدرا في صفوف الطيف الذي يشكل ثلاثة ارباع سكان بغداد وسيكون إقليم صلاح الدين هو الملاذ الحقيقي للإرهاب إضافة الى اقليمي الانبار ونينوى التي ستكون حدوده محرمة على القوات الحكومية المركزية.. بحجة انهم هم من يديرون الامن في اقاليمهم وهكذا تدار الخلايا النائمة في بغداد والذي ينكشف أمره سيذهب الى المكسيك ؟!عند إذن لا تستطيع القوات الفدرالية ملاحقتهم..هذه الخطوة الاولى ثم يفجر التناحر بين هذه الاقاليم حول مدينتي كركوك وبغداد وربما بين ديالى واقليم كردستان وهي فرصة ايضا لمنع العراق من النهوض و البناء في أي إقليم وستتوزع الدول الغربية والخليجية لتناصر الاقليم التي تنتمي الى طائفتهم _ وختاما انها معركة وصراع بين الغباء العربي والذكاء الغربي بين عمالة العرب ووطنية الغرب والعودة الى الممالك الصغيرة التي يمثلها التقسيم وهو هدم ركن من اركان الوجود الاسلامي سياسيا وثقافيا وماديا ً وستكون حرب الاقاليم هو صمام الامان من الانهيار الاقتصادي للغرب الذي ظهرت بوادره في اليونان والبرتغال وفي امريكا ايضا...هو الحل المثالي امام انهيار الحضارة الغربية ولو الى حين لا يعلمه الله أو تسيم البلدان العربية وما أحداث محافظة الأنبار إلا بداية للتقسيم وتهيأت لحرب الأقاليم مستقبلا وهي أن نرى حرب البسوس ثانية بلغة حداثية أو عصرية
إمنا يؤيد المقال ما كتبه الأستاذ وفيق السامرائي: لحالمون في «أقلمة» العراق
أسوأ تقدير موقف هو ذلك الذي يستند إلى قراءة خاطئة للمعطيات والعوامل المؤثرة، فالقراءات الخاطئة تقود إلى قرارات خاطئة، وبالتالي فإنها تؤدي إلى فشل يتناسب وحجم القرار، وهذا حدث في قراءة الموقف «سياسيا» قبيل خوض حرب السنوات الثماني بين العراق وإيران، وحدث بصورة كارثية في قرار غزو الكويت، وسبق الحالتين رفض العرب التعايش مع قرارات الأمم المتحدة حول القضية الفلسطينية، والآن يتمنون العودة إلى حدود ما قبل حرب 1967، وقبل ذلك كان قرار هتلر بغزو روسيا قرارا كارثيا استند إلى قراءات خاطئة. وفي كل الحالات، أدت القراءات الخاطئة إلى كوارث «تاريخية» مدمرة.
لا أريد أن أشبه تبني نشطاء من «رجال الدين السياسيين» لفكرة ساحات الاعتصام في الأنبار وصلاح الدين والموصل.. بقرارات الحروب التي جرت الإشارة إليها، لأنها لا ترتقي إلى حجم التأثير، إلا أنها تلتقي معها في هامش القراءات الخاطئة. وبما أن الخبرة السياسية لرجال الدين محدودة «للغاية»، فإن السياسيين الذين أغووهم وركبوا معهم الموجة مسؤولون تاريخيا عن نتائج الحراك المأساوية، التي بدأت تصيب الناس عامة والفقراء والأبرياء خاصة، وتؤثر على وحدة العراق وأمنه ومستقبله. والغريب أن هؤلاء السياسيين الذين استخدموا لغة تحريضية من دون أدنى قدر من دقة الحسابات، سرعان ما غابوا عن المشهد، أو انقلبوا على أعقابهم.
قلنا لهم من البداية، لا تلعبوا في وحدة العراق، فمحاولات تفكيك العراق تعني أسوأ مما قيل عن «حرب البسوس»، وقلنا لهم إن فكرة الأقاليم الواردة في الدستور كتبت في مرحلة سيئة، وهي إما نفدت صلاحيتها، أو بقيت فكرة صورية سطحية، خصوصا في المناطق غير المنتجة للنفط. ومن يصدق أن المركز مستعد لتأسيس حرس إقليم على غرار ما هو موجود في إقليم كردستان؟ وكم هي أعداد الأقاليم التي ستتشكل إذا ما طبق ما يراه الحالمون؟ عشرة..؟
وقد لا يوجد كيلومتر واحد في العراق غير مشمول بالمادة 140 من الدستور، المعنية بما سمي المناطق المتنازع عليها. وبالمناسبة، فإن معظم السياسيين - من شمال بغداد وغربها - المشاركين حاليا في الحكومة، أو ممن شاركوا واختلفوا، ساهموا في كتابة الدستور، أو في التشجيع بالتصويت عليه، تحت ذريعة أخذهم تعهدات بتعديله! وهي ذريعة ينطبق عليها القول «العذر أقبح من الذنب». فمن الذي تعهد؟ وما قدرته على الفعل؟ وما مصلحته في التعديل؟ لا سيما أن الدستور غير قابل لتعديل فقرة مهمة واحدة منه، إلا خارج السياقات العادية. وإذا كان الوضع هكذا، فالأقاليم تعني التمزق، ويكون أهل المناطق التي يطالب منها أشخاص معينون، أشد الأطراف تضررا.
مشكلة السياسيين الطارئين، والشباب من رجال الدين الذين لا عيب أن تنقصهم الخبرة، ينظرون إلى الأقلمة كمدخل مفاصلة لحالة شديدة التشابك، وعندما يقال لهم: وما مصير السنة في بغداد وديالى وصلاح الدين والجنوب وكركوك؟ تضطرب عندهم الإجابات ويقعون في القراءات الخاطئة، فيصبح لزاما على كل ملم بتشخيص القراءات الخاطئة تسليط الضوء على مخاطر تكرار القرارات الخاطئة، ليطلع عليها الناس عموما، وفي المناطق المعنية تحديدا.
إلى قبل أسبوع، بلغ عدد النازحين من محافظة الأنبار إلى مدن أخرى نحو 140 ألف شخص، كلهم من السنة، ومنهم من نزح إلى محافظة كربلاء الشيعية، وهي خطوة تدل على استمرار حالة الترابط المجتمعي رغم دعايات المغرضين. لكن، ما الهدف الذي يتطلب نزوح الناس عن بيوتهم؟ وألا يوجد فكر استراتيجي يبعد الناس عن الخلافات والصراعات السياسية؟ وما مصلحة منطقة بعينها أن تكون متصدية لمشروع لا يمتلك عناصر النجاح، ويصب في خدمة آخرين داخل العراق وخارجه؟
يستحسن انصراف رجال الدين إلى الشؤون الدينية، وعدم توريط الشباب بخطب تثويرية، وعلى سياسيي الصدفة التوقف عن أي سلوك يعرض وحدة العراق إلى الخطر، والتمسك بالمطالب المنطقية بطرق مشروعة، ولا شك في أنها ستتحقق مع مرور الوقت، فاختلاف المصالح بين الكتل كفيل بتحقيق المطالب الشعبية العادلة، ولا طريق غير هذا، على الأقل في المدى المنظور، وما عداه، فإن الشعب سيحكم على حالات التهور، وإن التوسع في استحداث المحافظات ولد حصادا لمشاريع الأقلمة، ويعزز وحدة العراق، وليس أمام العراقيين غير مراجعة الحسابات والعمل ضمن عراق واحد.


(



#ريم_شاكر_الاحمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لك الله يا عراق
- تعساً لي لأنني عربية؟
- الحل الوطني في رؤية د.الكاتبة وفاء سلطان
- أصول الدين الوهابي لداعش وجبهة النصرة وأخوان المسلمين
- رسالة موجزة الى شين تكعيب إنتخبوا الحزب الشيوعي
- سر لغز حرب المفخخات والأحزمة الناسفه
- نظرية العدو البديل يتبناها البعث
- هل إن القاعدة تحتل العراق
- جريمة أطفال غوطة دمشق تذكرنا بجريمة جسر الأئمة؟
- المرأة العراقية والأرهاب
- نجاح الحرب الشبحية وهزيمة الفئران
- هل العلمانية هي الحل لأزمة العراق السياسية والآمنية؟
- فقه الإستحمار الديني والقتل عقابا للأغلبية
- الحمقى وقرع الطبول
- القتنة العمياء
- الفتنة العمياء
- الضحايا من المسافرين العراقييندماؤهم ضاعت بين تخبط المالكي و ...
- الوضع الأمني في العراق
- نظرية المؤامرة والحرب الشبحية
- لماذا لا تطابق الصحف والمواقع عناوينها بإستثناء الحوار المتم ...


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الاحمدي - االحالمون في «أقلمة» العراق (وفيق السامرائي )وبين حرب الأقاليم (ريم الأحمدي)