أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ريم شاكر الاحمدي - نعم للدولة المدنية (التيار المدني الديموقراطي (232)لا لتسيس الدين )














المزيد.....

نعم للدولة المدنية (التيار المدني الديموقراطي (232)لا لتسيس الدين )


ريم شاكر الاحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 4371 - 2014 / 2 / 20 - 13:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



لقد قال أحد الشيوعيين من الجنوب في منتصف القرن القرن العشرين: قال وهو يمزح مع صديقه : ( إن عيا ً بن أبي طالب قد آمن بالإسلام وصدقه أكثر من النبي محمد ! ) فقد كان علي ٌ ينصح الخصم ويحاوره ما أستطاع الى ذلك سبيلا ولم يستخدم الخدعة في حروبه التي فرضت عليه كما استخدم ا استاذه ومعلمه الرسول محمد فقد أوجب على نفسه تطبيق المباديء وفضل المبدأ على كسب حرب صفين مع معاوية لم يؤمن بدكتاتورية رجل الدين إذ قال له مالك بن الأشتر إمهلني ساعة حتى آتي بمعاوية صاغرا ً، فرفض الامام علي وقال الأشتر إمهلني عدوة فرس فلم يوافقه لأ نه أرغم من المتآمرين عليه من جيشه وعلى رأسهم قيس من الأشعث .بن قيس . فالعرب الشيعة الذين يدعون السير على مبادئه زورا وبهتانا هم الذين وافقوا على دخول السياسة الى الدين ، مما أكسب معارضيهم من أهل السنة أختراع التهم الجاهزة يطعنون بهم وقد دونوا المزح التاريخية وجعلوها مثالب ضدهم مثل ( لقد أرسل الله النبوة الى علي بن طالب فخان جبريل الأمانة وبلغ بها محمد بدلا من علي ؟ لكن نسي هولاء أصحاب القيلة لولا محمد ما كان العرب الشيعة عرفوا عليا ومنها زيارة القبور لقد حولها الوهابيون الى عبادة القبور لكنهم لم يعترضوا على نبش القبور ,اعترضوا على قيام الاحتفال بمولد النبي ولكنهم لم يعترضوا على إقامة الأحتفالات لولاة أمورهم أو تتويج سيلاطينهم ولهذا حين دخل المعبد في متاهات السياسة أصبح المعبد وباءا على حياة الناس ولم يهتدوا الى نواميس المدنية وهكذا ضاعت الدولة المدنية منذ إنتهاء الخلافة الراشدة فلم ينتجوا علما يفيد الإنسانية لأنهم عبدوا الماضي وما يزال الماضي معبود المسلمين الأول.
جاء الإسلام كدين للعرب وكان يحمل في ثماره العلم والعمل والعرب في تدينهم لإسلامي هم ورثة حضارات إنسانية كالأغريقية والهندية والفارسية وكان المنطق الطبيعي أن يكون العرب أصحاب الحضارة العلمية بدلا من الاوربيين الحضارة الأوربية لأن الإسلام الحقيقي حث على العلم أكثر من العبادة ولكنه أصابه التغيير ما بعد الخلافة الراشدة وأحرقت نسخة الإسلام الحقيقي على أيادي الأمويين والعباسيين إذا اسثنينا المأمون الذي دعا الى العقل لكن المنهج العقلي ساء بعد مجيء المعتصم والى زوال الاستعمار العثماني..وهنا أسأل كيف للإسلام في نسخته المزورة أن تنتج علما وحضارة بعد أن تحول الإسلام الى غزوات للمغانم والسلب والنهب والى تجارة الجواري والى قهر وفتح الشعوب بلغة السيف وتحول الإسلام على يد صاحب البغلة الشهباء الى تزوير سيرة محمد وحتى الإسلام والنسخة المزورة من قبل وعاظ السلاطين وأصحاب المذاهب والطوائف هي نتيجة منطقية إن النسخة المزورة لا تسعى الى العلم بقدر ما تسعى الى التدمير والتكفير وثقافة قطع الرؤوس ( ولا تسألونني عن النسخة الحقيقية ؟)و أكل القلوب والأكباد ولا يمكنها أن تطور حضارة خاصة بالمسلمين.أو العرب لانهم. ما يزالون يعيشون على إرث الخرافة والجهل في القرن الحادي والعشرين و يقدسون رموزهم الدينيه كملائكة في الارض ألا يسأل نفسه أيا ً كان :هل الملائكة في السماء يحاربون بعضهم بعضا هل سمعتم بصليل السيوف في السماوات السبع أم قرع المدافع ..لم يخترع الإسلام في نسخته المزوة إلا النحر البشري والتفخيخ والاحزمة الناسفة ( للعلم المواد المتجرة والقادح ليس من صنعهم )ينحرون المسلمين المختلفين عن طائفتهم.. فافهموا جيدا إن أول من حارب الإسلام الحقيقي وقام بتشويه سيرته عبر إطروحات وعاظه الملك العظوظ المعروف لدى الكل سيرته المخزية وعلى نهجه سار العباسيون والعثمانيون على نسختهم المزورة حينئذ ٍ تحول الإسلام الى وسيلة ميكافيالية للسلطة والتسلط على رقاب العباد لا أكثر هذا ما أراه من تخلف العرب المدافعين عن صفحاتهم السود ويرعبهم إنتقادها من أية جهة وبل يكفره السلاطين المنتفعون من مرتزقة الشيوخ ومن فتاويهم المدمرة إذن دعونا من هذا الدين الموبوء ،ولننطلق في المسار الإنساني حانا حل الدول المتقدمة



#ريم_شاكر_الاحمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- االحالمون في «أقلمة» العراق (وفيق السامرائي )وبين حرب الأقال ...
- لك الله يا عراق
- تعساً لي لأنني عربية؟
- الحل الوطني في رؤية د.الكاتبة وفاء سلطان
- أصول الدين الوهابي لداعش وجبهة النصرة وأخوان المسلمين
- رسالة موجزة الى شين تكعيب إنتخبوا الحزب الشيوعي
- سر لغز حرب المفخخات والأحزمة الناسفه
- نظرية العدو البديل يتبناها البعث
- هل إن القاعدة تحتل العراق
- جريمة أطفال غوطة دمشق تذكرنا بجريمة جسر الأئمة؟
- المرأة العراقية والأرهاب
- نجاح الحرب الشبحية وهزيمة الفئران
- هل العلمانية هي الحل لأزمة العراق السياسية والآمنية؟
- فقه الإستحمار الديني والقتل عقابا للأغلبية
- الحمقى وقرع الطبول
- القتنة العمياء
- الفتنة العمياء
- الضحايا من المسافرين العراقييندماؤهم ضاعت بين تخبط المالكي و ...
- الوضع الأمني في العراق
- نظرية المؤامرة والحرب الشبحية


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ريم شاكر الاحمدي - نعم للدولة المدنية (التيار المدني الديموقراطي (232)لا لتسيس الدين )