أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - بهرز رائحة.... البرتقال.... والدم














المزيد.....

بهرز رائحة.... البرتقال.... والدم


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 4406 - 2014 / 3 / 27 - 00:53
المحور: المجتمع المدني
    


بهرز رائحة.... البرتقال.... والدم

قال الصدر في البيان الذي ورد لـ"شفق نيوز"
" إن ديالى "وقعت بين فكين.. فك المتشددين الوهابية الذين انتهجوا الذبح والتفخيخ وبين فك جهال الشيعة الذين ينتهكون حرمات المساجد وقتل النفس المحرمة ليزعزعوا الوحدة الإسلامية".
تتعرض بهرز المدينة الوادعة لحصار بربري ويستمر نزيفها من دماء الأبرياء الذي صاحب كماشة المتصارعين من قوات داعش والقوات الحكومية بكل تشكيلاتها مدعومة بقوات المليشيات الشيعية وقد خسرت المدينة وجوها معروفة في المدينة لا علاقة لها بالأرهاب وقواه وهو المشهد الذي تكرر في الرمادي والمناطق المحيطة من محافظة الأنبار والعشوائية في مكافحة الأرهاب وقواه المنفلتة والتي باتت تمتلك القدرة والحركة للظهور في مناطق عديدة تحيط بالعاصمة بغداد وهي لاشك ليست ببعيدة عن توفير الدعم اللوجستي من بقايا البعث وفلوله من القوات التابعة لعزة الدوري والمجاميع المسلحة العاملة على الساخة العراقية... أن تكرار مسلسل الأرض المحروقة لن ينهي الأرهاب في عشوائيته وضرب الأهالي لأزاحة فلول داعش والقاعدة فهذه العمليات تفتقر لعنصر مهم ألا وهو كسب ثقة السكان المحليين لا التعامل معهم على أنهم الحاضنة للأرهاب فهذا ما تريده قوى الأرهاب لكي تتمكن من فرض هيمنتها على مناطق عديدة ومنها ما هو قريب على العاصمة بغداد ففي تصريح لمصدر" للسومرية نيوز"
"، إن "أكثر من 250 مسلحاً مزودين بأسلحة متوسطة وثقيلة وسيارات (بيك أب) دفع رباعي مجهزة بأحاديات ومقاومات للطائرات انتشروا، صباح اليوم، في منطقة النباعي شمال بغداد"، مشيرا إلى أن "المسلحين فرضوا سيطرتهم على الطرق العامة في المنطقة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوات الأمنية لا تستطيع الوصول الى المنطقة لأن المسلحين قاموا بزرع عبوات ناسفة وتفخيخ الطرق المؤدية اليها"، مبينا أن "القوات الامنية في المنطقة تطالب بتدخل عاجل لطيران الجيش "
أن مظاهر أنتشار هذه المجاميع وبتسليح متطور وبأمكانيات كبيرة يشكل ظاهرة خطيرة وتعد واحدة من نتائج أخطاء القوات المسلحة في معالجة ملف الأرهاب بدأ من مناطق محافظة الأنبار وترك خطوط الأنسحاب لهذه القوات مفتوحة دون وضع الخطط الكفيلة بعدم دخول هذه المجاميع المدن العراقية الأخرى وفتح جبهات متعددة مصحوبة بأرهاب منفلت بتفجير العشرات من السيارات والمنازل المفخخة ومعاقبة السكان المحليين وأيقاع خسائر جسيمة بقوات الشرطة والحماية المحلية بحيث صارت منظومات كبيرة من هذه القوات تستغيث بالطيران العراقي وقوات الجيش لمساعدتها لفك الحصار عنها وفي أحياننا كثيرة تكون هذه المساعدات متأخرة وتحصد القوات القادمة جثث المستغيثين ذبحا وتمثيلا . وتتكرر هذه الظاهرة حاليا في أماكن عديدة وذلك لتغيير قوات داعش لطرقها في مواجهة القوات العراقية والتخلص من ضربات الغطاء الجوي بدخول المدن عدى مد يد العون من بقايا البعث ومن تعرض للمارسات الغير صحيحة للقوات المسلحة العراقية بكل صنوفها ... أن بهرز نموذجا من المدن الذي يتعرض للأبادة الآن من قبل كل القوات المتصارعة عراقية وداعشية والنتيجة أن المدينة والأهالي يحصدون ثمرة هذا الصراع تحت يافطة محاربة الأرهاب بحيث لم تسلم من الأرهاب الطائفي والتصفيات الجسدية ولعل من المنطقي توجيه السؤال التالي للقوات العراقية بتبيان عدد الداعشيين الذين قتلوا في هذه المعارك ولماذا قتل من المدنيين العزل ما يفوق الأربعين شهيدا عدى التدمير الحاصل في المباني والمحال السكنيةوما هي الضمانات لعدم عودة الأرهاب لهذه المناطق نتيجة عدم وضع الستراتيجية الصحيحة في معالجة الأرهاب وأولها معالجة العملية السياسية في العراق برمتها ومعالجة الدستور وخلق المناخ الملائم للقوى السياسية للتقارب وترك وسائل التسقيط السياسي وأحترام القانون ونبذ طريقة حكم المليشيات وجعلها القوى الضاربة لمعالجة مشاكل البلاد السياسية وخصوصا وقت الأزمات .. أن ما جرى ويجري في بهرز مدينة البرتقال لهو مؤشر على عودة معالجات الأزمة الطائفية أعوام 2006 ألى 2008 والتي كادت أن تحرق اليابس والأخضر وأبرز مؤشراته أشراك المليشيات الطائفية وأعطائها دور كبير في ما يجري في العراق وهو الخطر الكبير الذي واجه العراق سابقا وترك أثارا سلبية ما زالت تعاني منه العملية السياسية والعراقيين أنهارا من الدم والمغيبين وكواتم الصوت والفساد وغياب كل مظاهر الأمن والأستتباب في بلدنا وتعد هذه المظاهر أخفاقات متكررة لمعالجة الأرهاب ومنابعه رغم أن الخزاعي يدعو العرب في مؤتمرهم في الكويت للأستفادة من خبرة العراقيين في محاربة الأرهاب فقد كان تصريحه اليوم والذي نقلته" السومرية نيوز" ما يلي:

السومرية نيوز/ بغداد
عدّ رئيس الوفد العراقي في القمة العربية في الكويت، الثلاثاء، أن الارهاب صناعة عربية واسلامية بامتياز، داعيا الدول العربية إلى منع وسائل الاعلام التي تحث على الارهاب من البث من اراضيها.
وقال الخزاعي في كلمة العراق في القمة العربية المنعقدة في الكويت، إن "خلافاتنا العربية لم تعد سرا وتطورت سلبا لتكون صراعا دمويا يتخندق فيه عرب ضد عرب"، مؤكدا أن "الارهاب هو صناعة عربية واسلامية بامتياز توظف له رجال ومؤسسات اعلامية وفتاوى".
ودعا العرب إلى "الوقوف مع العراق بحربه ضد الارهاب"، مطالبا اياهم بـ"منع وسائل الاعلام التي تبث الارهاب من اراضيهم".
وشدد الخزاعي على ضرورة "تشكيل جبهة عريضة لمواجهة الارهاب"، مبديا "استعداد العراق لتقديم خبرته الكبيرة بمواجهة الارهاب
عزائي لأهالي بهرز الكرام

حاكم كريم عطية
لندن في 26/3/2014



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخدمة الجهادية
- مسؤولية من حماية شعبنا المسيحي في العراق
- الجماهير وحدها ضمانة القضاء على الأرهاب
- نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا 3
- نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا 2
- نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا
- بالعافية ...هني ومري
- ما بين الصور من معاني
- حجيج وعيد وأضاحي أنسانية
- ما بين مظاهرات التحرير... والأعظمية وثيقة شرف
- عيد تأسيس .. ومشروع حماية بغداد
- وثيقة الشرف الوطني ... المحتوى والتطبيق
- النداء الأخير لمن يتوجه لأنتخاب أعضاء مجالس المحافظات/ للتذك ...
- مقولة الأمام الحسين تمر عبر شبابيك الذهب
- توصيف منصف لوزارة الداخلية
- مظاهر تشجع على هجرة الكادر الطبي من العراق
- الأجراءات غير القانونية تطال المفكر الأقتصادي د.مظهر محمد صا ...
- مخاطرمظاهر تسييس الشارع العراقي
- التهديد بحل البرلمان والحكومة ... خسارة مناصب ومقاعد
- الخطاب الذي جمع كل المتناقظات


المزيد.....




- الأونروا: أكثر من 630 ألف شخص نزحوا من رفح منذ السادس من ماي ...
- خوفا من تعذيبهما.. -أمنستي- تدعو الأردن لوقف الترحيل القسري ...
- الأمم المتحدة تحذر: السودان -عالق في جحيم- من العنف ويواجه ن ...
- هيئة الأسرى: إدارة معتقل -نفحة- تتعمد عرقلة زيارات المحامين ...
- إسرائيل ترسل المزيد من القوات إلى رفح وسط تحذيرات من المجاعة ...
- محذرة من الجوع والأمراض.. الأمم المتحدة: نقص التمويل كارثي ف ...
- الأمم المتحدة تدين -ترهيب ومضايقة- السلطات للمحامين في تونس ...
- تحذير أممي من توقف تام لأعمال الإغاثة في غزة خلال أيام
- الأمم المتحدة تدين -ترهيب ومضايقة- محامين في تونس
- الأونروا: الرصيف البحري المؤقت لايمكن اطلاقا ان يكون بديلا ل ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - بهرز رائحة.... البرتقال.... والدم