أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حاكم كريم عطية - الخدمة الجهادية














المزيد.....

الخدمة الجهادية


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 4362 - 2014 / 2 / 11 - 15:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الخدمة الجهادية
ألى رئيس الوزراء وحزب الدعوة الأسلامية
شهداء الحزب الشيوعي الذين اعدمهم نظام صدام في كانون اول 1982


العدد/ص19/ق3/6453 التاريخ 1983/12/5
اشارة الى كتاب مديرية امن بغداد /س62946/52 في 1982/12/23تم تنفيذ حكم الاعدام بحق
المدانين المدرجة اسماؤهم ادناه كونهم من عناصر الحزب الشيوعي العراقي العميل نرجو تبليغ ذويهم في ضوء
ماورد اعلاه مع التقدير...
رائد امن
عـ/ مدير امن محافظة بغداد


اسماء الضحايا
نوزاد خليل سليمان/الغدير
جليل عبد كاطع/مدينة صدام
لطيف فاخر نعمه النوري/النعيرية
اسماعيل منصور جاسم/حي الامانة
غائب حوشي علي/مدينة صدام قطاع42
محمود سليمان فياض/القاهرة
شاكر مناتي كريم/حي اور
محمد جاسم خميس/حي البنوك
فاضل حيدر نور علي/مدينة صدام
صباح عوني كاظم/المشتل
هاشم عودة السيد/مدينة صدام
رزوقي حزام والي/الحبيبية
عليوي محيسن حسن/الحبيبية
صباح محمد مشتت/الالف دار
مي علي صدقي/حي البنوك
نعمة عودة يوسف/مدينة صدام
سعد صاحب محمد/جميلة

167 شمعة
هذه الكوكبة من شهداء الحزب الشيوعي العراقي هي ليست الأولى أو الأخيرة في حياة الشيوعيين العراقيين وحزبهم وحركة أنصارهم المسلحة ولكني أرتأيت أن أضع نموذجا مصغرا بين يدي القاريء ليطلع على حجم جريمة البعث والأنظمة الرجعية التي قارعها الشيوعيون وحزبهم المقدام وحركة كفاحهم المسلح حيث تشهد المعتقلات والسجون والأقبية السرية ومقابر القرى في كردستان وكل زاوية من العراق الوطن المغدور تشهد على أعداد الشيوعيين من النساء والرجال قصص من البطولة والفداء في سبيل أن يحيى العراق والعراقيين في ظل (وطن حر وشعب سعيد) هذا الشعار الذي كان وما زال هدف الشيوعيين في كفاحهم ونضالهم ضد كل الأنظمة الرجعية والفاشية ... هل يمكن أن أحصي أعداد الشهداء وصورهم ومواقع مثواهم أنها عملية صعبة للغاية في ظل أنظمة أرادت أن تمحو كل أثر لجرائمها على كل شبر من من وطن أسمه العراق القبور تنبش والشواهد تكسر وقبل هذا الجثامين تخفى فمن هذه القائمة التي تضم رفاق ورفيقات لي ولكل الشوعيين الأحياء لم يعثر ألا على عدد قليل من الجثامين في المقابر الجماعية التي تشير الأحصائات الى أن غالبيتها يعود للشيوعيين وحزب الدعوة والأحزاب المعارضة الأخرى وقد ظهر هذا جليا بعد حصول أجتياح العراق وأحتلاله من قبل القوات الأمريكية وحلفائها والذي كان شاهدا على هول الجريمة وحجمها وعظمة الشهادة والأستعداد للتضحية في سبيل العراق وشعبه وسعادته وحريته .. نعم لايمكن وضع أحصائية دقيقة للشهداء ولكنها حتما تمثل أعداد كبيرة ذات دلالات واضحة على فداحة الجريمة وخسة رموزها ولكنها في المقابل عظمت موقف الشيوعيين وأستعدادهم للتضحية في كل زمان ومكان ومهما تكن الأنظمة وهويتها اليوم يعمل كل حزب وخصوصا الأحزاب الدينية ومنها حزب الدعوة أبتداء بالحاشية أولا ووصولا ألى ذوي الشهداء والأنتفاضة وضحايا معسكرات اللجوء في رفحا وهي لا تتعدى الدعاية الأنتخابية حيث تتزامن مع كل أنتخابات جديدة ومنعطف سياسي وعسكري في العراق لكن الغريب في حلفاء الأمس في المعارضة العراقية أنهم تنكروا لكل شريك في المعارضة ووضعنا في خانة البعث وأذنابه في مواقف كثيرة مشرفة أبتداء من العمل على خروج المحتل من العراق وضمان عدم دخول العراق في أتفاقيات أمنية تتيح للمحتل الأستمرار في دوره في العراق بلباس آخرالى التدخل من دول الجوار ودعمها للأرهاب وماكنته الحربية و الكثير من المجالات التي تهم الجماهير الشعبية ومصالحها .. وتعرض الكثير من الشيوعيين للضرب والأعتقال وتشهد ساحة التحرير والفردوس على الكثير من هذه الأنشطةووصفت هذه الأنشطة لصالح البعث المقبور وتنظيماته وأعداء العملية السياسية.... تحت شعار( من ليس معي فهو ضدي) مما عرض العملية السياسية والعراق ألى خطر الأنزلاق للحرب الطائفية الأهلية والتي ما زالت مخاطرها تلقي بضلالها على العراق ووحدت أراضيه وشعبه بمختلف قومياته وطوائفه نعم تناسى شركاء الأمس وهذه من ملذات كرسي الحكم وأمتلاك القرار السياسي اليوم يستعد الشيوعيون للأحتفال بذكرى أليمة عليهم في 14 شباط حيث يستذكرون شهدائهم عبر مسيرة الثمانين عاما من عمر الحزب ورفاقه ومحبيه ومقالي هذا ليس لأستدرار عطفكم على الشيوعيين وأنما مسؤوليتكم كرئيس وزراء للعمل على أنصاف كل المضحين من أحزاب وقوى المعارضة العراقية التي قارعت الدكتاتورية ومنها حزبكم ومكاريد الأنتفاضة الشعبية وسجون رفحا و من أعتلى المشانق بشرف للدفاع عن العراق وحريته وسعادته ومنهم القائمة التي سأضعها كمثال لكم للتذكير بتصحيات الشيوعيين وأن لا يجبر الشيوعي وعائلته للمراجعة في معاملة شهيد أو سياسي على تقديم وثائق لأعتباره قريب شهيد من حزب الدعوة أو سياسي معرف من قبل حزب الدعوة أنها مسؤولية تأريخية وعمر الكراسي قصير ولكم في تأريخ العراق أمثلة كثيرة تذكركم بأولويات واجباتكم وكتلكم في البرلمان العراقي الموقر الذي أقر أغرب قانون تقاعد في العالم كله من أجل ضمان مستقبل أعضائه تحت ما يسمى بالخدمة الجهادية كفاكم ضحكا وأستغباءا للناس فالوعي الفطري سيكبر حين تتمادون في هذه التسلكات ويومها لا ينفع مال ولا بنون.
حاكم كريم عطية
لندن في 11/2/2014



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسؤولية من حماية شعبنا المسيحي في العراق
- الجماهير وحدها ضمانة القضاء على الأرهاب
- نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا 3
- نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا 2
- نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا
- بالعافية ...هني ومري
- ما بين الصور من معاني
- حجيج وعيد وأضاحي أنسانية
- ما بين مظاهرات التحرير... والأعظمية وثيقة شرف
- عيد تأسيس .. ومشروع حماية بغداد
- وثيقة الشرف الوطني ... المحتوى والتطبيق
- النداء الأخير لمن يتوجه لأنتخاب أعضاء مجالس المحافظات/ للتذك ...
- مقولة الأمام الحسين تمر عبر شبابيك الذهب
- توصيف منصف لوزارة الداخلية
- مظاهر تشجع على هجرة الكادر الطبي من العراق
- الأجراءات غير القانونية تطال المفكر الأقتصادي د.مظهر محمد صا ...
- مخاطرمظاهر تسييس الشارع العراقي
- التهديد بحل البرلمان والحكومة ... خسارة مناصب ومقاعد
- الخطاب الذي جمع كل المتناقظات
- أنتخبوا الحرامي والسارق نصرة للمذهب!!!!!


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حاكم كريم عطية - الخدمة الجهادية